سياسة
إسرائيل تستعرض بمراكش وجهة نظهرها حول الحرب في غزة
تتواصل الحرب في غزة ، وعدد القتلى يتزايد يوماً بعد يوم، سواء بين سكان غزة التعساء أو بين الإسرائيليين، وذلك في سياق رد إسرائيل على أحداث 7 أكتوبر الماضي، وهو رد غير مسبوق، سواء في غزة أو في جميع أنحاء السلطة الفلسطينية.
وبهدف الكشف عن عن وجهة نظرها حول ما يحدث في غزة، لا سيما في ظل التعاطف الكبير للمغاربة مع الفلسطينيين، قامت فعاليات اسرائيلية بالتواصل يوم الخميس 14 دجنبر في مراكش مع صحفيين ورؤساء منظمات غير حكومية، بهدف مشاهدة الفيلم الذي يطلق عليه الإسرائيليون "فيلم الرعب" وهو فيلم وثائي خاص جدا، لكن في النهاية لم يتم عرض الفيلم، لأنه لا يمكن تداوله او ارساله عبر الوسائط التقليدية، ولا يمكن عرضه إلا من قبل وكالة حكومية إسرائيلية رسمية، بسبب الصور ومقاطع الفيديو الصعبة المشاهدة والتي تتطلب مرافقة رسمية مناسبة، وهو ما تعذر وحال دون عرض الفيلم.
ومع ذلك، تحدث مبعوث اسرائيلي في مراكش عن محتويات الفيلم الذي يوثق لاحداث7 أكتوبر، ودخول جنود حماس إلى المستوطنات والقرى في إسرائيل، وقتل المدنيين ، وحرق الناس أحياء بمن فيهم الأطفال، وإخراج طفل من رحم أمه وفظائع مروعة أخرى وفق تعبير وراوية إسرائيل، في محاولة لتوفير زاوية أخرى حول ما وقع، وتبريرا لرد إسرائيل في صراعها مع حماس في غزة.
وقد أكد مصدر يمثل الجهات الاسرائيلية أن الهدف توعية الرأي العام المغربي، أو على الأقل محاولة فهم سبب الرد الإسرائيلي ضد حماس، مؤكدا في الوقت ذاته أن اسرائيل تتفهم تمامًا الدعم الواسع الذي يقدمه المغرب لفلسطين، وأنها تريد السلام وأن يعيش الجميع في سلام في بلادهم، لكنها تشدد أيضًا على أن المغاربة في إسرائيل يأسفون لأن المغرب لم يقم على الأقل بإدانة حركة حماس الإرهابية، والأعمال الوحشية التي ارتكبتها يوم 7 أكتوبر.
وأكد المتحدث أنه من الضروري فهم أن حماس لا تمثل فلسطين، لانها وفق تعبيره منظمة إرهابية، مثل داعش، ومثل جبهة البوليساريو- وهي مدعومة من طرف قطر وإيران، معبرا عن امله في أن يظل المغرب دائمًا بلدًا لجميع الشعوب والأديان، ومعربا عن أسفه لان هناك موجة من معاداة السامية ضد اليهود صارت في المغرب الذي طالما اعتبره الجميع أرض سلام، وأرضا لجميع الشعوب والأديان، ونموذجا للتعايش، متمنيا نهاية سريعة للحرب، واستمرار تعزيز اتفاقات السلام بين إسرائيل وجميع الأمم.
تتواصل الحرب في غزة ، وعدد القتلى يتزايد يوماً بعد يوم، سواء بين سكان غزة التعساء أو بين الإسرائيليين، وذلك في سياق رد إسرائيل على أحداث 7 أكتوبر الماضي، وهو رد غير مسبوق، سواء في غزة أو في جميع أنحاء السلطة الفلسطينية.
وبهدف الكشف عن عن وجهة نظرها حول ما يحدث في غزة، لا سيما في ظل التعاطف الكبير للمغاربة مع الفلسطينيين، قامت فعاليات اسرائيلية بالتواصل يوم الخميس 14 دجنبر في مراكش مع صحفيين ورؤساء منظمات غير حكومية، بهدف مشاهدة الفيلم الذي يطلق عليه الإسرائيليون "فيلم الرعب" وهو فيلم وثائي خاص جدا، لكن في النهاية لم يتم عرض الفيلم، لأنه لا يمكن تداوله او ارساله عبر الوسائط التقليدية، ولا يمكن عرضه إلا من قبل وكالة حكومية إسرائيلية رسمية، بسبب الصور ومقاطع الفيديو الصعبة المشاهدة والتي تتطلب مرافقة رسمية مناسبة، وهو ما تعذر وحال دون عرض الفيلم.
ومع ذلك، تحدث مبعوث اسرائيلي في مراكش عن محتويات الفيلم الذي يوثق لاحداث7 أكتوبر، ودخول جنود حماس إلى المستوطنات والقرى في إسرائيل، وقتل المدنيين ، وحرق الناس أحياء بمن فيهم الأطفال، وإخراج طفل من رحم أمه وفظائع مروعة أخرى وفق تعبير وراوية إسرائيل، في محاولة لتوفير زاوية أخرى حول ما وقع، وتبريرا لرد إسرائيل في صراعها مع حماس في غزة.
وقد أكد مصدر يمثل الجهات الاسرائيلية أن الهدف توعية الرأي العام المغربي، أو على الأقل محاولة فهم سبب الرد الإسرائيلي ضد حماس، مؤكدا في الوقت ذاته أن اسرائيل تتفهم تمامًا الدعم الواسع الذي يقدمه المغرب لفلسطين، وأنها تريد السلام وأن يعيش الجميع في سلام في بلادهم، لكنها تشدد أيضًا على أن المغاربة في إسرائيل يأسفون لأن المغرب لم يقم على الأقل بإدانة حركة حماس الإرهابية، والأعمال الوحشية التي ارتكبتها يوم 7 أكتوبر.
وأكد المتحدث أنه من الضروري فهم أن حماس لا تمثل فلسطين، لانها وفق تعبيره منظمة إرهابية، مثل داعش، ومثل جبهة البوليساريو- وهي مدعومة من طرف قطر وإيران، معبرا عن امله في أن يظل المغرب دائمًا بلدًا لجميع الشعوب والأديان، ومعربا عن أسفه لان هناك موجة من معاداة السامية ضد اليهود صارت في المغرب الذي طالما اعتبره الجميع أرض سلام، وأرضا لجميع الشعوب والأديان، ونموذجا للتعايش، متمنيا نهاية سريعة للحرب، واستمرار تعزيز اتفاقات السلام بين إسرائيل وجميع الأمم.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة