إسدال الستار على معرض بورصة برلين للسياحة على ايقاع تواضع مغربي
عزيز مريد
نشر في: 11 مارس 2019 عزيز مريد
أسدل الستار أمس الاحد 10 مارس، على فعاليات الدورة 53، لبورصة برلين الدولية للسياحة، المنظمة من 6 الى 10مارس بالعاصمة الالمانية بمشاركة المغرب.وحسب ما وقفت عليه "كشـ24" خلال تغطيتها المباشرة لفعاليات المعرض الدولي، فإن المشاركة المغربية، لم ترقى الى المستوى الذي كان يسعى اليه مختلف الفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب، بسبب مزايدات صبيانية بين المكتب الوطني للسياحة والوزارة الوصية.وكان الرواق المغربي طيلة فعاليات المعرض ضعيفا، حيث لم يكلف المسؤولون المغاربة انفسهم حتى عناء اختيار شعار له، على غرار باقي الاروقة، فيما بدا الرواق ضعيفا جدا خصوصا خلال اليومين الماضيين، حيث في الوقت الذي بادرت جميع الاروقة لتنظيم انشطة مكثفة لجلب السياح بالتزامن مع فتح المعرض امام العموم، سُجل الاستثناء المغربي بشكله السلبي، وظهر رواق المغرب حزينا في ما يشبه رواقا للعزاء، مقارنة مع باقي الاروقة في المعرض الدولي.
ومن المفترض عادة ان تبذل مجهودات جبارة لتمثيل المغرب احسن تمثيل خصوصا في مناسبة مثل هذه المناسبة، التي الاكبر والاشهر عالميا، حيث يلتقي فيها مهنيو القطاع من مختلف دول العالم، ويبذلون خلالها مجهودات كبيرة لاستقطاب السياح الالمان والتعريف بالمؤهلات السياحية لبلدانهم، وهو ما حاول المغرب تحقيقه من خلال جناحه الذي عرف مشاركة 36 عارضا فيهم 20 وكالات اسفار و 7 مجالس جهوية واقليمية للسياحة و13 وحدة فندقية، الا ان النتائج كانت لعدة أسباب متواضعة.وقد فتحت بورصة برلين الدولية للسياحة ابوابها للعموم خلال اليومين، وكانت فرصة مواتية للانتقال من عقد الصفقات مع الفاعلين في القطاع الى الاستقطاب المباشر للسياح الالمان، لا سيما ان السوق الالمانية تعتبر أول مصدر للسياح في العالم، بمعدل 100 مليون سائح سنويا، والذي يفضلون قضاء فترات الشتاء في المناطق المشمسة، وهو ما يتوفر في المغرب، الا ان عدم تنظيم المسؤولين المغاربة اضاع على المملكة الشئ الكثير، حيث ان مسؤولي السياحة لم يكترثوا بالشكل المفروض الى هذا المعطى المهم، وهذا ما أظهره رواق المملكة في المعرض الدولي لبرلين الذي كان مع الأسف ضعيفا.
أسدل الستار أمس الاحد 10 مارس، على فعاليات الدورة 53، لبورصة برلين الدولية للسياحة، المنظمة من 6 الى 10مارس بالعاصمة الالمانية بمشاركة المغرب.وحسب ما وقفت عليه "كشـ24" خلال تغطيتها المباشرة لفعاليات المعرض الدولي، فإن المشاركة المغربية، لم ترقى الى المستوى الذي كان يسعى اليه مختلف الفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب، بسبب مزايدات صبيانية بين المكتب الوطني للسياحة والوزارة الوصية.وكان الرواق المغربي طيلة فعاليات المعرض ضعيفا، حيث لم يكلف المسؤولون المغاربة انفسهم حتى عناء اختيار شعار له، على غرار باقي الاروقة، فيما بدا الرواق ضعيفا جدا خصوصا خلال اليومين الماضيين، حيث في الوقت الذي بادرت جميع الاروقة لتنظيم انشطة مكثفة لجلب السياح بالتزامن مع فتح المعرض امام العموم، سُجل الاستثناء المغربي بشكله السلبي، وظهر رواق المغرب حزينا في ما يشبه رواقا للعزاء، مقارنة مع باقي الاروقة في المعرض الدولي.
ومن المفترض عادة ان تبذل مجهودات جبارة لتمثيل المغرب احسن تمثيل خصوصا في مناسبة مثل هذه المناسبة، التي الاكبر والاشهر عالميا، حيث يلتقي فيها مهنيو القطاع من مختلف دول العالم، ويبذلون خلالها مجهودات كبيرة لاستقطاب السياح الالمان والتعريف بالمؤهلات السياحية لبلدانهم، وهو ما حاول المغرب تحقيقه من خلال جناحه الذي عرف مشاركة 36 عارضا فيهم 20 وكالات اسفار و 7 مجالس جهوية واقليمية للسياحة و13 وحدة فندقية، الا ان النتائج كانت لعدة أسباب متواضعة.وقد فتحت بورصة برلين الدولية للسياحة ابوابها للعموم خلال اليومين، وكانت فرصة مواتية للانتقال من عقد الصفقات مع الفاعلين في القطاع الى الاستقطاب المباشر للسياح الالمان، لا سيما ان السوق الالمانية تعتبر أول مصدر للسياح في العالم، بمعدل 100 مليون سائح سنويا، والذي يفضلون قضاء فترات الشتاء في المناطق المشمسة، وهو ما يتوفر في المغرب، الا ان عدم تنظيم المسؤولين المغاربة اضاع على المملكة الشئ الكثير، حيث ان مسؤولي السياحة لم يكترثوا بالشكل المفروض الى هذا المعطى المهم، وهذا ما أظهره رواق المملكة في المعرض الدولي لبرلين الذي كان مع الأسف ضعيفا.