المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بمراکش بالاعتداء الأخير الذي تعرضت له طبيبة بمستعجلات مستشفى شريفة يوم الجمعة 06 شتنبر 2024 أثناء أداء مهامها من طرف أحد المرتفقين، والذي إنضاف الى الاعتداء الذي تعرضت له طبيبة أخرى بنفس المصلحة الأسبوع الماضي بالإضافة الى تهشيم سيارتها من طرف أحد المرتفقين.

وعبر المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب عن أسفه لتكرار الاعتداءات على مهنييي الصحة أثناء أداء مهامهم حتى أصبح الامر عبارة عن ظاهرة منتشرة في المؤسسات الصحية، الأمر الذي أصبح يحسس مهنييي الصحة بغياب الامن بهذه المؤسسات، حيث أصبح الموظفين والموظفات بقطاع الصحة يحضرون لاماكن العمل وهم في ريب من أمرهم بتعرضهم لاعتداءات،

واستنكر المكتب النقابي غياب رجال الامن الخاص بأغلب المراكز الصحية والمستشفيات التي تعرض فيها مهنييي الصحة لاعتداءات، مطالبا من وزير الصحة والحماية الاجتماعية الى إعطاء تعليماته لتعميم الامن الخاص بالمراكز الصحية والمستشفيات بعمالة مراكش ورصد الميزانية الكافية لهذا الامر باعتباره أولوية قصوى .

كما طالب المكتب النقابي من والي أمن مراكش بتوفير رجل أمن بالمستشفيات التي تتوفر على مصالح المستعجلات مطالبا من مندوب الصحة والحماية الاجتماعية بدوره، بتكليف أحد موظفي مصلحة المنازعات للتكفل بالإجراءات القانونية والإدارية في حال تعرض مهنييي الصحة لاعتداء،

ولفت بيان المكتب النقابي الذي توصلت كشـ24 بنسخة منه، الى القانون رقم 09.22 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للموارد البشرية وتنصيصه في المادة 6 على ضرورة توفير جميع أنواع الحماية لمهني الصحة أثناء أداء مهامهم، غير مطبق مشيرا الى ان الواقع الحالي لا يساير هذه التوجهات.