مجتمع

إستياء في حي “السعادة” بتامنصورت بسبب الظلام وغياب المرافق الضرورية


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2016

تعيش ساكنة حي "السعادة" بمدينة تامنصورت استياء متزايدا بسبب افتقار الحي المأهول، للمرافق الضرورية وانتشار الظلام في مختلف ازقة و شوارع الحي ما يجعل الحياة شبة متوقفة به

ويستعد مجموعة من الساكنة بحي السعادة لاتخاد مجموعة من الخطوات من ضمنها مراسلة المسؤولين بالجماعة و بولاية مراكش، من اجل إثارة الانتباه للمشاكل التي تعيشها الساكنة في غياب مجموعة من المرافق الضرورية من ضمنها المسجد والحمام والسوق والحديقة وغيرها من المرافق المهمة التي يفتقدها السكان، ما يجبرهم على قطع مسافات طويلة للاستفادة من الخدمات المفتقدة بهذا الحي الشاسع 

وحسب مصادر"كشـ24" بمدينة تامنصورت فإن حي "السعادة" الذي يشتق اسمه من شركة "فضاءات السعادة" التي أنشات الحي السكني، يعيش حالة شادة بسبب انشار الظلام حيث يبقى الشارع الرئيسي الوحيد الذي تعمل في أعمدة الانارة فيما تغرق معظم الشوارع والتجمعات السكنية في الظلام، ما يجعل الحياة تتوقف بشكل كبير بعد غروب الشمس خوفا من المجهول الذي قد يكون قطاعا للطريق او الكلاب المتشردة التي تملأ المكان وتتحول ليلا لكائنات مخيفة تتحرك في جماعات، وتهاجم المارة و مستعملي الطريق وخصوصا مستعملي الدراجات العادية والنارية في غياب اي إجراء لمحاربتها من طرف المصالح الجماعية لـ"حربيل"

وقد أثر غياب الانارة في جل الشوارع والازقة بحي السعادة في الحركة التجارية بشكل كبير، حيث لا يتجاوز عدد محلات البقالة مثلا خمسة محلات على أكثر تقدير رغم شساعة الحي والعدد الهائل من السكان الذين يقطنون فيه، حيث يعجز التجار عن فتح محلاتهم في ظل انعدام الانارة و ما يترتب عنه من ركود تجاري ونقص كبير في حركة السكان، الذين يفضلون الاحتماء بمنازلهم بسبب الاجواء المخيفة التي تملأ المكان ليلا وتجعل التجول فيه مغامرة غير محسوبة العواقب

والى جانب مشكل الانارة يعاني الساكنة بهذا الحي المأهول من غياب أبسط المرافق الضرورية في التجمعات السكنية، حيث صار الساكنة يعتبرون نفسهم اقل شأنا من ساكنة الاحياء العشوائية والهامشية، بسبب غياب المرافق المهمة كعدم تواجد حمام في الحي مثلا، ما يجبر الراغبين في الاغتسال الى التنقل الى حي "الجوامعية" على بعد كيلومترين تقريبا، ما يضاعف تكاليف الاستحمام نظرا لبعد المسافة والحاجة الى وسيلة نقل غالبا ما تكون "تريبورتور" يستخلف 10 دراهم ذهابا و ايابا من كل فرد راغب في التنقل لحي "الجوامعية" الذي يبقى الاكثر حظا بين الاحياء في المدينة المهملة، التي صار الكل يفضل المناداة عليها بإسم "نامقهورت" بدل تامنصورت

وغياب الحمام عن الحي يبقى امر غير مبرر عند الساكنة خصوصا و ان بناية جهزت لهذا الغرض في الجانب الشمالي من الحي مند سنوات الا انها بقيت خاوية على عروشها، ولم يتم استغلالها لاسباب مجهولة، فيما يتعزز الاحساس بالحكرة حسب تعبير بعض شباب الحي بغياب باقي المرافق الضرورية بأي حي سكني، من قبيل المسجد الذي تم تغييبه في تصميم الحي ما جعل الساكنة يشيدون مسجدا "قزديري" في حديقة تتوسط العمارات، في انتظار ان يصير من حقهم التوفر على مسجد مثل باقي الاحياء و الدواوير المجاورة، التي يعتبرونها اكثر حظا من حيهم الذي لا يحمل من السعادة سوى الاسم

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن هذا الحي الذي يضم ساكنة جلها ألفت العيش في مدينة مراكش، يتحسرون على الحالة التي صاروا عليها في غياب المرافق الضرورية وغياب حتى حديقة يمكنها ان تخفف من وطأة الفراغ الذي يعيشه المتقاعدون والنساء والاطفال في الحي والذين يفترشون عتبات المحلات الجارية المغلقة طيلة السنة، بسبب الركود التجاري

وفي مقابل غياب حديقة بالحي او اي فضاء مماثل، تتفنن الجماعة في إعداد ما سمي في حي "السعادة" بحدائق الواجهة في الشارع الرئيسي للمدينة بالقرب من مؤسسة العمران، وفي حي "الجوامعية" حيث أنشأت حديقة مجهزة وصفها البعض بمدخل انيق لمقر الجماعة المسيرة للمدينة، بينما لايملك ساكنة باقي الاحياء من الخضرة والحدائق سوى الاحراش والنباتات الضارة التي تملآ جتبات العمارات بمختلف الاحياء، و التي لا يمكن استغلالها باي شكل من الاشكال، ويبقى وجودها مجرد "عكر فوق الخ......" في غياب حديقة مخصصة للساكنة التي تفترش العتبات والارصفة، الى غاية غروب الشمس الذي يذكر الجميع انهم يعيشون في البادية وعليهم الدخول لبيوتهم لان الظلام عاد ليكون سيد المكان.

والى جانب المرافق المذكورة فإن أهم المرافق على الاطلاق غائبة في الحي على غرار مجموعة من الاحياء بهده المدينة التي لا تملك مقومات الحياة الحضرية، والامر يتعلق بالسوق الذي وعد السكان عند اقتنائهم للشقق بانجازه في اقرب الاجال، قبل ان يكتشفوا ان عليهم العيش بالنمط القروي بالاعتماد على سوق اسبوعي يلتئم كل خميس بالقرب من المدرسة الابتدائية "رياض الحمامة" خلف المنطقة السكنية بالحي، بينما المتخلفون عن التسوق يوم الخميس، عليهم الرضوخ لتقلبات أسعار السوق السوداء المطبقة من طرف بعض محلات البقالة التي تعرض الخضر باسعار باهضة، يفضل البعض شراء الاكل الجاهز على الاعتماد عليها لتجهيز وجبة منزلية، قد يبلغ ثمنها ضعف أكلة جاهزة 

ويشار ان غياب المرافق الضرورية، جعل مطالب من قبيل التوفر على دور شباب وفضاءات ثقافية وتربوية ترفا مبالغ فيه، وغير وارد اصلا، في انتظار ان تتحرك ولاية الجهة لتحريك الامور ودفع جماعة حربيل للاهتمام ولو قليلا بحاجيات ساكنة حي "السعادة" الملحة والعاجلة، والتي جعلتهم يفكرون في الاحتجاج بسبب الاهمال الذي طال حيهم السكني.

تعيش ساكنة حي "السعادة" بمدينة تامنصورت استياء متزايدا بسبب افتقار الحي المأهول، للمرافق الضرورية وانتشار الظلام في مختلف ازقة و شوارع الحي ما يجعل الحياة شبة متوقفة به

ويستعد مجموعة من الساكنة بحي السعادة لاتخاد مجموعة من الخطوات من ضمنها مراسلة المسؤولين بالجماعة و بولاية مراكش، من اجل إثارة الانتباه للمشاكل التي تعيشها الساكنة في غياب مجموعة من المرافق الضرورية من ضمنها المسجد والحمام والسوق والحديقة وغيرها من المرافق المهمة التي يفتقدها السكان، ما يجبرهم على قطع مسافات طويلة للاستفادة من الخدمات المفتقدة بهذا الحي الشاسع 

وحسب مصادر"كشـ24" بمدينة تامنصورت فإن حي "السعادة" الذي يشتق اسمه من شركة "فضاءات السعادة" التي أنشات الحي السكني، يعيش حالة شادة بسبب انشار الظلام حيث يبقى الشارع الرئيسي الوحيد الذي تعمل في أعمدة الانارة فيما تغرق معظم الشوارع والتجمعات السكنية في الظلام، ما يجعل الحياة تتوقف بشكل كبير بعد غروب الشمس خوفا من المجهول الذي قد يكون قطاعا للطريق او الكلاب المتشردة التي تملأ المكان وتتحول ليلا لكائنات مخيفة تتحرك في جماعات، وتهاجم المارة و مستعملي الطريق وخصوصا مستعملي الدراجات العادية والنارية في غياب اي إجراء لمحاربتها من طرف المصالح الجماعية لـ"حربيل"

وقد أثر غياب الانارة في جل الشوارع والازقة بحي السعادة في الحركة التجارية بشكل كبير، حيث لا يتجاوز عدد محلات البقالة مثلا خمسة محلات على أكثر تقدير رغم شساعة الحي والعدد الهائل من السكان الذين يقطنون فيه، حيث يعجز التجار عن فتح محلاتهم في ظل انعدام الانارة و ما يترتب عنه من ركود تجاري ونقص كبير في حركة السكان، الذين يفضلون الاحتماء بمنازلهم بسبب الاجواء المخيفة التي تملأ المكان ليلا وتجعل التجول فيه مغامرة غير محسوبة العواقب

والى جانب مشكل الانارة يعاني الساكنة بهذا الحي المأهول من غياب أبسط المرافق الضرورية في التجمعات السكنية، حيث صار الساكنة يعتبرون نفسهم اقل شأنا من ساكنة الاحياء العشوائية والهامشية، بسبب غياب المرافق المهمة كعدم تواجد حمام في الحي مثلا، ما يجبر الراغبين في الاغتسال الى التنقل الى حي "الجوامعية" على بعد كيلومترين تقريبا، ما يضاعف تكاليف الاستحمام نظرا لبعد المسافة والحاجة الى وسيلة نقل غالبا ما تكون "تريبورتور" يستخلف 10 دراهم ذهابا و ايابا من كل فرد راغب في التنقل لحي "الجوامعية" الذي يبقى الاكثر حظا بين الاحياء في المدينة المهملة، التي صار الكل يفضل المناداة عليها بإسم "نامقهورت" بدل تامنصورت

وغياب الحمام عن الحي يبقى امر غير مبرر عند الساكنة خصوصا و ان بناية جهزت لهذا الغرض في الجانب الشمالي من الحي مند سنوات الا انها بقيت خاوية على عروشها، ولم يتم استغلالها لاسباب مجهولة، فيما يتعزز الاحساس بالحكرة حسب تعبير بعض شباب الحي بغياب باقي المرافق الضرورية بأي حي سكني، من قبيل المسجد الذي تم تغييبه في تصميم الحي ما جعل الساكنة يشيدون مسجدا "قزديري" في حديقة تتوسط العمارات، في انتظار ان يصير من حقهم التوفر على مسجد مثل باقي الاحياء و الدواوير المجاورة، التي يعتبرونها اكثر حظا من حيهم الذي لا يحمل من السعادة سوى الاسم

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن هذا الحي الذي يضم ساكنة جلها ألفت العيش في مدينة مراكش، يتحسرون على الحالة التي صاروا عليها في غياب المرافق الضرورية وغياب حتى حديقة يمكنها ان تخفف من وطأة الفراغ الذي يعيشه المتقاعدون والنساء والاطفال في الحي والذين يفترشون عتبات المحلات الجارية المغلقة طيلة السنة، بسبب الركود التجاري

وفي مقابل غياب حديقة بالحي او اي فضاء مماثل، تتفنن الجماعة في إعداد ما سمي في حي "السعادة" بحدائق الواجهة في الشارع الرئيسي للمدينة بالقرب من مؤسسة العمران، وفي حي "الجوامعية" حيث أنشأت حديقة مجهزة وصفها البعض بمدخل انيق لمقر الجماعة المسيرة للمدينة، بينما لايملك ساكنة باقي الاحياء من الخضرة والحدائق سوى الاحراش والنباتات الضارة التي تملآ جتبات العمارات بمختلف الاحياء، و التي لا يمكن استغلالها باي شكل من الاشكال، ويبقى وجودها مجرد "عكر فوق الخ......" في غياب حديقة مخصصة للساكنة التي تفترش العتبات والارصفة، الى غاية غروب الشمس الذي يذكر الجميع انهم يعيشون في البادية وعليهم الدخول لبيوتهم لان الظلام عاد ليكون سيد المكان.

والى جانب المرافق المذكورة فإن أهم المرافق على الاطلاق غائبة في الحي على غرار مجموعة من الاحياء بهده المدينة التي لا تملك مقومات الحياة الحضرية، والامر يتعلق بالسوق الذي وعد السكان عند اقتنائهم للشقق بانجازه في اقرب الاجال، قبل ان يكتشفوا ان عليهم العيش بالنمط القروي بالاعتماد على سوق اسبوعي يلتئم كل خميس بالقرب من المدرسة الابتدائية "رياض الحمامة" خلف المنطقة السكنية بالحي، بينما المتخلفون عن التسوق يوم الخميس، عليهم الرضوخ لتقلبات أسعار السوق السوداء المطبقة من طرف بعض محلات البقالة التي تعرض الخضر باسعار باهضة، يفضل البعض شراء الاكل الجاهز على الاعتماد عليها لتجهيز وجبة منزلية، قد يبلغ ثمنها ضعف أكلة جاهزة 

ويشار ان غياب المرافق الضرورية، جعل مطالب من قبيل التوفر على دور شباب وفضاءات ثقافية وتربوية ترفا مبالغ فيه، وغير وارد اصلا، في انتظار ان تتحرك ولاية الجهة لتحريك الامور ودفع جماعة حربيل للاهتمام ولو قليلا بحاجيات ساكنة حي "السعادة" الملحة والعاجلة، والتي جعلتهم يفكرون في الاحتجاج بسبب الاهمال الذي طال حيهم السكني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة