

مجتمع
81 % من المغاربة لا يثقون في الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل أزمة التعليم
كشف إستطلاع للرأي صادر عن “المركز المغربي للمواطنة” أن معظم المشاركين في التصويت لا يثقون في الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل أزمة التعليم٬ كما يعتقدون أن الأساتذة يعانون من الحيف والتمييز بالمقارنة مع نظرائهم بالوظيفة العمومية.
وأظهر هذا الإستطلاع أن 97,7 % من المشاركين يؤمنون بأن نساء ورجال التعليم يعانون من الحيف والتمييز بسبب هزالة الأجور مقارنة مع نظرائهم في الوظيفة العمومية، حيث طالب 94,2 % من المشاركين غير المنتمين للأسرة التعليمية بضرورة تحسين أجور نساء ورجال التعليم.
وبنسبة تصل إلى 88.3 %، يرى المشاركون أن مهنة التدريس صعبة ولا يمكن أن يقوم بها أي فرد، ويشددون على أهمية اختيار الشخص المناسب كخطوة أساسية لنجاح الإصلاح.
كما يرى 80,3 % من المشاركين من خارج نساء ورجال التعليم أن مهنة التعليم هي الأكثر أهمية للمجتمع، مقارنة بمهن أخرى كالتمريض، والموظف الإداري، وموظف بالضرائب، وإطار بالمكتب الوطني للماء والكهرباء، الذين يتقاضون جميعا أجورا وتعويضات تزيد عن تلك التي يحصل عليها الأساتذة.
وبخصوص الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة، فإن 81,5 % من المشاركين في الاستطلاع لا يثقون فيها، وفي مدى قدرتها على تحقيق النتائج المنتظرة فيما يخص إصلاح التعليم.
ويرى 93,9 % من المستطلعين أنه يجب إشراك التنسيقيات في الحوار الاجتماعي القطاعي رغم عدم الاعتراف القانوني بهم كمؤسسات، ولا يعتقد 76,6% بوجود إرادة من طرف الحكومة لإيجاد حل يرضي الأساتذة.
أظهر ذات الاستطلاع أن 79,3 % من نساء ورجال التعليم المشاركين، يرفضون العودة إلى المدرسة من أجل إعطاء فرصة جديدة للحوار الاجتماعي، في حين أن 57,8% من باقي المشاركين مع هذا الرأي.
وجاء إستطلاع الرأي الذي أجراه “المركز المغربي للمواطنة” في الفترة مابين 25 و 28 نونبر سنة 2023 للوقوف على آراء المغاربة بخصوص التعليم العمومي، في ظل الإحتقان الغير مسبوق الذي تعرفه شغيلة التعليم حاليا، وذلك في إطار برنامجه “بارومتر المواطنة”، المتعلق بتطوير وتقوية ثقافة تتبع وتقييم السياسات العمومية.
وعرف الإستطلاع الذي أنجز عن طريق استبيان إلكتروني نُشر على منصتي التواصل الإجتماعي الفيسبوك وإنستغرام، خلال الفترة بين 25 و28 نونبر 2023، مساهمة 12.138 مشارك ومشاركة يمثلون جميع جهات المملكة ومغاربة العالم.
وأوصى معدو هذا الإستطلاع الحكومة بـ”تحسين تواصلها من أجل تعزيز ثقة المواطن فمثلا، تتحدث عن الإكراهات المالية المرتبطة بالظرفية، لكنها في المقابل تظهر سخاء ماليا جد مهم لفئات أخرى سواء من الموظفين أو رجال الأعمال”.
كشف إستطلاع للرأي صادر عن “المركز المغربي للمواطنة” أن معظم المشاركين في التصويت لا يثقون في الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل أزمة التعليم٬ كما يعتقدون أن الأساتذة يعانون من الحيف والتمييز بالمقارنة مع نظرائهم بالوظيفة العمومية.
وأظهر هذا الإستطلاع أن 97,7 % من المشاركين يؤمنون بأن نساء ورجال التعليم يعانون من الحيف والتمييز بسبب هزالة الأجور مقارنة مع نظرائهم في الوظيفة العمومية، حيث طالب 94,2 % من المشاركين غير المنتمين للأسرة التعليمية بضرورة تحسين أجور نساء ورجال التعليم.
وبنسبة تصل إلى 88.3 %، يرى المشاركون أن مهنة التدريس صعبة ولا يمكن أن يقوم بها أي فرد، ويشددون على أهمية اختيار الشخص المناسب كخطوة أساسية لنجاح الإصلاح.
كما يرى 80,3 % من المشاركين من خارج نساء ورجال التعليم أن مهنة التعليم هي الأكثر أهمية للمجتمع، مقارنة بمهن أخرى كالتمريض، والموظف الإداري، وموظف بالضرائب، وإطار بالمكتب الوطني للماء والكهرباء، الذين يتقاضون جميعا أجورا وتعويضات تزيد عن تلك التي يحصل عليها الأساتذة.
وبخصوص الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة، فإن 81,5 % من المشاركين في الاستطلاع لا يثقون فيها، وفي مدى قدرتها على تحقيق النتائج المنتظرة فيما يخص إصلاح التعليم.
ويرى 93,9 % من المستطلعين أنه يجب إشراك التنسيقيات في الحوار الاجتماعي القطاعي رغم عدم الاعتراف القانوني بهم كمؤسسات، ولا يعتقد 76,6% بوجود إرادة من طرف الحكومة لإيجاد حل يرضي الأساتذة.
أظهر ذات الاستطلاع أن 79,3 % من نساء ورجال التعليم المشاركين، يرفضون العودة إلى المدرسة من أجل إعطاء فرصة جديدة للحوار الاجتماعي، في حين أن 57,8% من باقي المشاركين مع هذا الرأي.
وجاء إستطلاع الرأي الذي أجراه “المركز المغربي للمواطنة” في الفترة مابين 25 و 28 نونبر سنة 2023 للوقوف على آراء المغاربة بخصوص التعليم العمومي، في ظل الإحتقان الغير مسبوق الذي تعرفه شغيلة التعليم حاليا، وذلك في إطار برنامجه “بارومتر المواطنة”، المتعلق بتطوير وتقوية ثقافة تتبع وتقييم السياسات العمومية.
وعرف الإستطلاع الذي أنجز عن طريق استبيان إلكتروني نُشر على منصتي التواصل الإجتماعي الفيسبوك وإنستغرام، خلال الفترة بين 25 و28 نونبر 2023، مساهمة 12.138 مشارك ومشاركة يمثلون جميع جهات المملكة ومغاربة العالم.
وأوصى معدو هذا الإستطلاع الحكومة بـ”تحسين تواصلها من أجل تعزيز ثقة المواطن فمثلا، تتحدث عن الإكراهات المالية المرتبطة بالظرفية، لكنها في المقابل تظهر سخاء ماليا جد مهم لفئات أخرى سواء من الموظفين أو رجال الأعمال”.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

