ثقافة-وفن

إرتفاع عمليات استخلاص وتوزيع حقوق المؤلفين المغاربة


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2019

أكد المدير العام للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، إسماعيل منقاري، أن "مغربة" المكتب مكنت من ارتفاع عمليات استخلاص وتوزيع حقوق المؤلفين المغاربة، مبرزا أن المجهودات المبذولة بوأت المكتب في ظرف حوالي سنة ونصف المرتبة الثالثة إفريقيا بعدما كان يقبع في المراتب الأخيرة سنة 2016.وأوضح منقاري، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مكتب حقوق المؤلفين اكتسب قوة ذاتية بعد انفصاله نهائيا في الأسدس الثاني من سنة 2017 عن الشركة الفرنسية (ساسيم) التي كانت تتولى بالخصوص عمليات التوزيع، حيث أصبح صاحب الشأن في كل قراراته وفي عمليات الاستخلاص والتوزيع التي يقوم بها لفائدة المؤلفين وذوي حقوقهم .وأبرز أن استغناء المكتب عن خدمات الشركة الفرنسية مكن من "مغربة" القطاع ليس فقط على مستوى الاستخلاصات، ولكن أيضا على مستوى التوزيعات بالأجناس الفنية الثلاث، وهي الآداب والموسيقى والدراما، حيث ارتفعت المداخيل بشكل هام وكذا عدد التوزيعات والمستفيدين، مسجلا أنه تم الانتقال من 300 مؤلف مستفيد في السابق إلى حوالي 6 آلاف مستفيد حاليا في صنف الموسيقى فقط.وأشار مدير المكتب المغربي لحقوق المؤلفين إلى أن هذا الأخير لم يكن يتمتع، قبل انفصاله عن الشركة الفرنسية، بالهوية القانونية لأنه كان يخضع لسلطتها بموجب اتفاقية "مجحفة في حق المؤلف المغربي موقعة منذ سنة 1970 ، ع دلت بأخرى سنة 1977 أكثر إجحافا"، حيث كانت تعطي صلاحيات كبرى للشركة الفرنسية وحقوق كبيرة للمؤلف الأجنبي، وشكلت على مدى سنوات عائقا أمام قيام المكتب بواجباته كاملة تجاه المؤلف المغربي.ومن جهة أخرى، أبرز منقاري أنه من العوامل الأساسية الأخرى التي ساهمت في تطوير الاستخلاصات والتوزيعات وتحسين مداخيل المؤلفين، دخول منتوج النسخة الخاصة حيز التنفيذ في يوليوز 2017 ، بناء على مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة الثقافة والاتصال وإدارة الجمارك ك"أهم إنجاز على درب مغربة قطاع الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وضعه حيز التنفيذ وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج ضمن استراتيجية عامة للنهوض بالمكتب المغربي".ويتعلق الأمر بنوع من الحقوق التي تستخلص بتعاون مع مصالح الجمارك من كل الاستيرادات التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تسجيل أو مشاهدة المصنفات المحمية، وخصوصا الهواتف الذكية والحواسيب وأجهزة التلفاز والدعامات المادية التي تتيح عمليات التحميل.ووصف منقاري دخول منتوج النسخة الخاصة حيز التنفيذ ب"القرار السياسي الشجاع"، لكونه ينصف شريحة المبدعين والفنانين الهشة وينتصر بشكل كبير للعدالة الاجتماعية في المغرب.ورغم النتائج الهامة التي تحققت، عبر منقاري عن اعتقاده بأن المكتب المغربي لحقوق المؤلفين لم يصل إلى إحقاق حقوق المؤلفين بالمغرب بنسبة 10 في المائة، بسبب تملص مستغلي المصنفات المحمية من أداء حقوق الاستغلال.ولتحسين أداء المكتب ودعم جهوده الرامية لرفع الهشاشة والفقر عن عدد كبير من المؤلفين والمبدعين المغاربة، أبرز مديره العام أنه تم وضع استراتيجية باتفاق مع الوزارة الوصية ترتكز على مقومين أساسيين، أولهما التحسيس بأهمية حقوق المؤلف باعتبارها حقوق شريحة اجتماعية يجب أن تعيش على عملها الذي هو الإبداع والابتكار الذي يأخذ منها كل وقتها وكل مجهوداتها.كما يجب أن يعرف كل مستغلي المصنفات الأدبية المحمية - يضيف السيد منقاري - أن حقوق المؤلف هي حقوق إنسانية، فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 27 يوصي بالحق في الملكية الفكرية والحق في العيش بالإنتاجات الفكرية والأدبية، مبرزا أن الفنانين والمؤلفين والمبدعين بحاجة لهذه الموارد لكونهم يشكلون فئة اجتماعية مرهفة الإحساس، لكنها تتسم بالهشاشة على المستوى الاجتماعي والمعيشي.وأبرز أن هذه الاستراتيجية ترتكز كذلك على حق التقاضي، حيث خص المشرع المغربي المكتب المغربي لحقوق المؤلفين بحق اللجوء إلى المحاكم ضد أي مستغل لا يتوفر أولا على رخصة استغلال المصنفات التي يمنحها المكتب، والتي ينجم عنها فيما بعد حقوق يجب أن تؤدى إلى المؤلفين عن طريق المكتب نفسه.وسجل أن حق التقاضي لم يدخل حيز التطبيق بشكل فعلي إلا بعيد فك الارتباط عن الشركة الفرنسية، حيث تم توثيق التواصل مع النيابة العامة والسلطة القضائية في مواجهة مستغلي المصنفات الأدبية المحمية بدون ترخيص، مشددا على أن حقوق المؤلفين لا تسقط بالتقادم وتمكث طيلة حياة المؤلف و70 سنة بعد وفاته.وفي ما يتعلق بالالتزامات الدولية للمكتب، ولاسيما إزاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أكد منقاري أن المكتب لم يكن يمتلك، بسبب الاتفاقية التي كانت تربطه بالشركة الفرنسية، أدوات تطبيق مبادئ حقوق المؤلف بموجب جميع الاتفاقيات التي صادق عليها المغرب، رغم أن المملكة كانت من الدول السباقة للمصادقة على العديد من المعاهدات الدولية في مجال الملكية الفكرية.وقال في هذا الصدد "إن هذا السبق في الانخراط في المنظومة الدولية للملكية الفكرية لم يكن يوازيه تقدم المكتب ولا تطويره من طرف الشركة الفرنسية التي لم يكن يهمها سوى العائدات التي تقهقرت سنة بعد أخرى إلى أن أصبح المكتب في عوز تام، تدخلت بعده الدولة من خلال عقود برنامج للفترة 2010- 2016 لدعم تسيير المكتب من جهة، وأيضا لدعم بعض التوزيعات الاجتماعية لأن المؤلف المغربي لم يعد يحصل على شيء يذكر".وشدد على أن الانفصال عن الشركة الفرنسية شكل نقطة الانطلاق لمواجهة هذا الوضع القاتم، حيث مكن تطوير منظومة ومبالغ الاستخلاص، وارتفاع عدد المستفيدين من التوزيعات وكذا عدد التوزيعات، من تحسين موقع المغرب على مستوى حماية الملكية الفكرية، إذ أصبح يحتل المرتبة الثالثة إفريقيا والثانية عربيا وال 49 عالميا، وفقا للتصنيف الصادر عن الفيدرالية الدولية لهيئات المؤلفين والملحنين في شتنبر 2018. كما أشادت المنظمة العالمية للملكية الفكرية مؤخرا بالخطوات الهامة التي حققها المغرب في مجال حماية حقوق المؤلفين.وأضاف أن المكتب عمل أيضا على واجهات عدة لتعزيز تموقعه لاسيما على الساحة الإفريقية، تماشيا مع السياسة الإفريقية للمملكة، حيث انتخب المغرب عضوا في اللجنة التنفيذية الإفريقية للاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين، ورئيسا للجنة الاقتراحات والمتابعة باللجنة التنفيذية الإفريقية، ومقررا عن الدول الفرونكفونية في غشت 2018 .وخلص منقاري إلى التأكيد على أن طموحات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين كبيرة لإنصاف المبدعين المغاربة وتجنب النهايات المأساوية والحزينة لبعضهم، مؤكدا أنه "إذا جحدنا فضل المبدعين على بلادنا، سنكون شعبا بدون ذاكرة وبدون فنون وبدون آثار للأجيال الصاعدة، باعتبار الفنان مؤرخ حاضر بلاده".

أكد المدير العام للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، إسماعيل منقاري، أن "مغربة" المكتب مكنت من ارتفاع عمليات استخلاص وتوزيع حقوق المؤلفين المغاربة، مبرزا أن المجهودات المبذولة بوأت المكتب في ظرف حوالي سنة ونصف المرتبة الثالثة إفريقيا بعدما كان يقبع في المراتب الأخيرة سنة 2016.وأوضح منقاري، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مكتب حقوق المؤلفين اكتسب قوة ذاتية بعد انفصاله نهائيا في الأسدس الثاني من سنة 2017 عن الشركة الفرنسية (ساسيم) التي كانت تتولى بالخصوص عمليات التوزيع، حيث أصبح صاحب الشأن في كل قراراته وفي عمليات الاستخلاص والتوزيع التي يقوم بها لفائدة المؤلفين وذوي حقوقهم .وأبرز أن استغناء المكتب عن خدمات الشركة الفرنسية مكن من "مغربة" القطاع ليس فقط على مستوى الاستخلاصات، ولكن أيضا على مستوى التوزيعات بالأجناس الفنية الثلاث، وهي الآداب والموسيقى والدراما، حيث ارتفعت المداخيل بشكل هام وكذا عدد التوزيعات والمستفيدين، مسجلا أنه تم الانتقال من 300 مؤلف مستفيد في السابق إلى حوالي 6 آلاف مستفيد حاليا في صنف الموسيقى فقط.وأشار مدير المكتب المغربي لحقوق المؤلفين إلى أن هذا الأخير لم يكن يتمتع، قبل انفصاله عن الشركة الفرنسية، بالهوية القانونية لأنه كان يخضع لسلطتها بموجب اتفاقية "مجحفة في حق المؤلف المغربي موقعة منذ سنة 1970 ، ع دلت بأخرى سنة 1977 أكثر إجحافا"، حيث كانت تعطي صلاحيات كبرى للشركة الفرنسية وحقوق كبيرة للمؤلف الأجنبي، وشكلت على مدى سنوات عائقا أمام قيام المكتب بواجباته كاملة تجاه المؤلف المغربي.ومن جهة أخرى، أبرز منقاري أنه من العوامل الأساسية الأخرى التي ساهمت في تطوير الاستخلاصات والتوزيعات وتحسين مداخيل المؤلفين، دخول منتوج النسخة الخاصة حيز التنفيذ في يوليوز 2017 ، بناء على مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة الثقافة والاتصال وإدارة الجمارك ك"أهم إنجاز على درب مغربة قطاع الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وضعه حيز التنفيذ وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج ضمن استراتيجية عامة للنهوض بالمكتب المغربي".ويتعلق الأمر بنوع من الحقوق التي تستخلص بتعاون مع مصالح الجمارك من كل الاستيرادات التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تسجيل أو مشاهدة المصنفات المحمية، وخصوصا الهواتف الذكية والحواسيب وأجهزة التلفاز والدعامات المادية التي تتيح عمليات التحميل.ووصف منقاري دخول منتوج النسخة الخاصة حيز التنفيذ ب"القرار السياسي الشجاع"، لكونه ينصف شريحة المبدعين والفنانين الهشة وينتصر بشكل كبير للعدالة الاجتماعية في المغرب.ورغم النتائج الهامة التي تحققت، عبر منقاري عن اعتقاده بأن المكتب المغربي لحقوق المؤلفين لم يصل إلى إحقاق حقوق المؤلفين بالمغرب بنسبة 10 في المائة، بسبب تملص مستغلي المصنفات المحمية من أداء حقوق الاستغلال.ولتحسين أداء المكتب ودعم جهوده الرامية لرفع الهشاشة والفقر عن عدد كبير من المؤلفين والمبدعين المغاربة، أبرز مديره العام أنه تم وضع استراتيجية باتفاق مع الوزارة الوصية ترتكز على مقومين أساسيين، أولهما التحسيس بأهمية حقوق المؤلف باعتبارها حقوق شريحة اجتماعية يجب أن تعيش على عملها الذي هو الإبداع والابتكار الذي يأخذ منها كل وقتها وكل مجهوداتها.كما يجب أن يعرف كل مستغلي المصنفات الأدبية المحمية - يضيف السيد منقاري - أن حقوق المؤلف هي حقوق إنسانية، فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 27 يوصي بالحق في الملكية الفكرية والحق في العيش بالإنتاجات الفكرية والأدبية، مبرزا أن الفنانين والمؤلفين والمبدعين بحاجة لهذه الموارد لكونهم يشكلون فئة اجتماعية مرهفة الإحساس، لكنها تتسم بالهشاشة على المستوى الاجتماعي والمعيشي.وأبرز أن هذه الاستراتيجية ترتكز كذلك على حق التقاضي، حيث خص المشرع المغربي المكتب المغربي لحقوق المؤلفين بحق اللجوء إلى المحاكم ضد أي مستغل لا يتوفر أولا على رخصة استغلال المصنفات التي يمنحها المكتب، والتي ينجم عنها فيما بعد حقوق يجب أن تؤدى إلى المؤلفين عن طريق المكتب نفسه.وسجل أن حق التقاضي لم يدخل حيز التطبيق بشكل فعلي إلا بعيد فك الارتباط عن الشركة الفرنسية، حيث تم توثيق التواصل مع النيابة العامة والسلطة القضائية في مواجهة مستغلي المصنفات الأدبية المحمية بدون ترخيص، مشددا على أن حقوق المؤلفين لا تسقط بالتقادم وتمكث طيلة حياة المؤلف و70 سنة بعد وفاته.وفي ما يتعلق بالالتزامات الدولية للمكتب، ولاسيما إزاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أكد منقاري أن المكتب لم يكن يمتلك، بسبب الاتفاقية التي كانت تربطه بالشركة الفرنسية، أدوات تطبيق مبادئ حقوق المؤلف بموجب جميع الاتفاقيات التي صادق عليها المغرب، رغم أن المملكة كانت من الدول السباقة للمصادقة على العديد من المعاهدات الدولية في مجال الملكية الفكرية.وقال في هذا الصدد "إن هذا السبق في الانخراط في المنظومة الدولية للملكية الفكرية لم يكن يوازيه تقدم المكتب ولا تطويره من طرف الشركة الفرنسية التي لم يكن يهمها سوى العائدات التي تقهقرت سنة بعد أخرى إلى أن أصبح المكتب في عوز تام، تدخلت بعده الدولة من خلال عقود برنامج للفترة 2010- 2016 لدعم تسيير المكتب من جهة، وأيضا لدعم بعض التوزيعات الاجتماعية لأن المؤلف المغربي لم يعد يحصل على شيء يذكر".وشدد على أن الانفصال عن الشركة الفرنسية شكل نقطة الانطلاق لمواجهة هذا الوضع القاتم، حيث مكن تطوير منظومة ومبالغ الاستخلاص، وارتفاع عدد المستفيدين من التوزيعات وكذا عدد التوزيعات، من تحسين موقع المغرب على مستوى حماية الملكية الفكرية، إذ أصبح يحتل المرتبة الثالثة إفريقيا والثانية عربيا وال 49 عالميا، وفقا للتصنيف الصادر عن الفيدرالية الدولية لهيئات المؤلفين والملحنين في شتنبر 2018. كما أشادت المنظمة العالمية للملكية الفكرية مؤخرا بالخطوات الهامة التي حققها المغرب في مجال حماية حقوق المؤلفين.وأضاف أن المكتب عمل أيضا على واجهات عدة لتعزيز تموقعه لاسيما على الساحة الإفريقية، تماشيا مع السياسة الإفريقية للمملكة، حيث انتخب المغرب عضوا في اللجنة التنفيذية الإفريقية للاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين، ورئيسا للجنة الاقتراحات والمتابعة باللجنة التنفيذية الإفريقية، ومقررا عن الدول الفرونكفونية في غشت 2018 .وخلص منقاري إلى التأكيد على أن طموحات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين كبيرة لإنصاف المبدعين المغاربة وتجنب النهايات المأساوية والحزينة لبعضهم، مؤكدا أنه "إذا جحدنا فضل المبدعين على بلادنا، سنكون شعبا بدون ذاكرة وبدون فنون وبدون آثار للأجيال الصاعدة، باعتبار الفنان مؤرخ حاضر بلاده".



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة