جهوي

إدراج موقع اكتشاف بقايا أقدم إنسان عاقل في التاريخ بجبل “إيغود” في عداد الآثار


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2018

أصدرت الحكومة مرسوما يقضي بإدراج موقع جبل إيغود الأركيولوجي المتواجد ضمن تراب الجماعة السلالية الرياحنة إيغود بإقليم اليوسفية في عداد الآثار وذلك عقب قيام فريق علماء مغاربة وألمان بالكشف عن بقايا عظام إنسان ينتمي لفصيلة الإنسان العاقل البدائي يعود تاريخها إلى حوالي 300 ألف عام بالمنطقة.   
 

ودخل المرسوم الجديد رقم 2.17.644 حيز التنفيذ بعد نشره في آخر عدد من الجريدة الرسمية، حيث يتم بموجبه تقييد الموقع الأركيولوجي لجبل إيغود في عداد الآثار بناء على القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات.
 

وحسب القرار الجديد، فإنه "لا يمكن القيام بأي أشغال إصلاح أو إبراز القيمة داخل منطقة الإدراج المحددة في رسم تصميمي، إلا بترخيص من وزارة الثقافة والاتصال وتحت مراقبتها، كما لا يمكن إحداث أي تغيير في المكونات التراثية للبناية أو في شكلها العام ما لم تعلم بذلك وزارة الثقافة والاتصال قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل" وفق ما اورده موقع القناة الثانية.
 

وخلق موقع أيغود باليوسفية الحدث خلال الصيف الماضي بعد قيام فريق دولي، بإشراف من الأستاذ عبد الواحد بن نصر عن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة والاتصال، والأستاذ جان جاك يوبلان عن معهد ماكس بلانك للأنتربولوجيا المتطورة بألمانيا، بالكشف عن بقايا عظام إنسان ينتمي لفصيلة الإنسان العاقل البدائي، مرفوقة بأدوات حجرية ومستحثات حيوانية بموقع جبل إيغود بإقليم اليوسفية (جهة مراكش – تانسيفت).
 

واستأثر الاكتشاف باهتمام وسائل الإعلام الدولية التي خصصت له حيز مهما من تغطيتها، خصوصا وأن العظام المكتشفة بالموقع تعد أقدم بقايا لفصيلة الإنسان العاقل المكتشفة إلى اليوم، إذ يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل تم اكتشافه إلى الآن بحوالي 100 ألف سنة.

وكان موقع إيغود قد عرف منذ ستينيات القرن الماضي العثور على بقايا إنسان وأدوات تعود إلى "العصر الحجري الوسيط".

أصدرت الحكومة مرسوما يقضي بإدراج موقع جبل إيغود الأركيولوجي المتواجد ضمن تراب الجماعة السلالية الرياحنة إيغود بإقليم اليوسفية في عداد الآثار وذلك عقب قيام فريق علماء مغاربة وألمان بالكشف عن بقايا عظام إنسان ينتمي لفصيلة الإنسان العاقل البدائي يعود تاريخها إلى حوالي 300 ألف عام بالمنطقة.   
 

ودخل المرسوم الجديد رقم 2.17.644 حيز التنفيذ بعد نشره في آخر عدد من الجريدة الرسمية، حيث يتم بموجبه تقييد الموقع الأركيولوجي لجبل إيغود في عداد الآثار بناء على القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات.
 

وحسب القرار الجديد، فإنه "لا يمكن القيام بأي أشغال إصلاح أو إبراز القيمة داخل منطقة الإدراج المحددة في رسم تصميمي، إلا بترخيص من وزارة الثقافة والاتصال وتحت مراقبتها، كما لا يمكن إحداث أي تغيير في المكونات التراثية للبناية أو في شكلها العام ما لم تعلم بذلك وزارة الثقافة والاتصال قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل" وفق ما اورده موقع القناة الثانية.
 

وخلق موقع أيغود باليوسفية الحدث خلال الصيف الماضي بعد قيام فريق دولي، بإشراف من الأستاذ عبد الواحد بن نصر عن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة والاتصال، والأستاذ جان جاك يوبلان عن معهد ماكس بلانك للأنتربولوجيا المتطورة بألمانيا، بالكشف عن بقايا عظام إنسان ينتمي لفصيلة الإنسان العاقل البدائي، مرفوقة بأدوات حجرية ومستحثات حيوانية بموقع جبل إيغود بإقليم اليوسفية (جهة مراكش – تانسيفت).
 

واستأثر الاكتشاف باهتمام وسائل الإعلام الدولية التي خصصت له حيز مهما من تغطيتها، خصوصا وأن العظام المكتشفة بالموقع تعد أقدم بقايا لفصيلة الإنسان العاقل المكتشفة إلى اليوم، إذ يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل تم اكتشافه إلى الآن بحوالي 100 ألف سنة.

وكان موقع إيغود قد عرف منذ ستينيات القرن الماضي العثور على بقايا إنسان وأدوات تعود إلى "العصر الحجري الوسيط".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة