

مجتمع
إدانة “وحش آدمي” دأب على هتك عرض ابنه القاصر في شهر رمضان
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، يوم أمس الجمعة 09 غشت الجاري، شخص يبلغ من العمر 62 سنة بالسجن النافذ، على خلفية متابعته بتهمة هتك عرض ابنه القاصر البالغ من العمر 12 سنة، وذلك في مقر سكناه بجماعة التمسية بإقليم انزكان أيت ملول.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي بالمنطقة من توقيف المعني بالأمر قبل حوالي شهرين بعد تقديم الأم شكايتها بمؤازرة من طرف الفرع الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل، لتتم متابعته في حالة سراح بعد تقديمه على أنظار النيابة العامة المختصة.
وبعد استماع قاضي التحقيق للطفل ووالده المتهم، أمر بمتابعته في حالة اعتقال وإحالته على السجن المحلي، لتبدأ محاكمته التي انتهت بالحكم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا .
وتعود تفاصيل الحادث، إلى شهر رمضان الماضي، حيث كان الأب يداوم على هتك عرض فلذة كبده ليلا بمنزله العائلي مستغلا غياب الزوجة عن المنزل بسبب عملها في أحد مصانع تصبير السمك بالمنطقة.
غير أن تأثر الطفل، بسبب ما يتعرض له من أفعال مشينة من طرف والده وتهديداته له بالعنف إن أفصح عن شكواه لأمه، دفعت به إلى الدخول في نوبات نفسية خطيرة منعته من التركيز في الدراسة وعيش حياته الطبيعية، وهو ما دفع الأم إلى الإلحاح في استفساره عن سبب تغير سلوكه وتراجعه دراسيا، لتصدم من هول ما سمعت وتقرر وضع شكاية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بالتمسية، معززة بشهادة طبية تثبت طبيعة ما تعرض له طفلها من اعتداء جنسي من طرف والده.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، يوم أمس الجمعة 09 غشت الجاري، شخص يبلغ من العمر 62 سنة بالسجن النافذ، على خلفية متابعته بتهمة هتك عرض ابنه القاصر البالغ من العمر 12 سنة، وذلك في مقر سكناه بجماعة التمسية بإقليم انزكان أيت ملول.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي بالمنطقة من توقيف المعني بالأمر قبل حوالي شهرين بعد تقديم الأم شكايتها بمؤازرة من طرف الفرع الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل، لتتم متابعته في حالة سراح بعد تقديمه على أنظار النيابة العامة المختصة.
وبعد استماع قاضي التحقيق للطفل ووالده المتهم، أمر بمتابعته في حالة اعتقال وإحالته على السجن المحلي، لتبدأ محاكمته التي انتهت بالحكم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا .
وتعود تفاصيل الحادث، إلى شهر رمضان الماضي، حيث كان الأب يداوم على هتك عرض فلذة كبده ليلا بمنزله العائلي مستغلا غياب الزوجة عن المنزل بسبب عملها في أحد مصانع تصبير السمك بالمنطقة.
غير أن تأثر الطفل، بسبب ما يتعرض له من أفعال مشينة من طرف والده وتهديداته له بالعنف إن أفصح عن شكواه لأمه، دفعت به إلى الدخول في نوبات نفسية خطيرة منعته من التركيز في الدراسة وعيش حياته الطبيعية، وهو ما دفع الأم إلى الإلحاح في استفساره عن سبب تغير سلوكه وتراجعه دراسيا، لتصدم من هول ما سمعت وتقرر وضع شكاية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بالتمسية، معززة بشهادة طبية تثبت طبيعة ما تعرض له طفلها من اعتداء جنسي من طرف والده.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

