إدانة عدلين بعشرين عاما سجنا نافذا من أجل التزوير والنصب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 06:01

مجتمع

إدانة عدلين بعشرين عاما سجنا نافذا من أجل التزوير والنصب


كشـ24 نشر في: 1 أبريل 2018

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، أخيرا، عدلي إشهاد لدى محكمة الأسرة بالمدينة، توبعا في حالة سراح مؤقت، ب10 سنوات سجنا لكل واحد منهما، بتهم جنحية وجنائية بينها “التزوير في وثيقة رسمية والنصب والاحتيال على خلفية اتهامهما بالإشهاد على بيوعات وهمية”.وقضت في الملف ذاته، بالإدانة بالمدة السجنية نفسها، في حق شقيقين متهمين بإنجاز عقود بيع مزورة لقطع أرضية في ملكية ورثة، بعدما ناقشته بداية الأسبوع الماضي، واستمعت إلى كل المتهمين والطرف المدني ومرافعات دفاعهما والنيابة العامة، بعدما راج طيلة 5 سنوات في مراحل تقاض مختلفة.واعتقلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، المتهمين تباعا في مارس 2013، ثلاثة منهم قرب ثكنة الدرك الملكي بحي السعادة، قبل إحالتهم على النيابة العامة باستئنافية فاس، والتحقيق معهم تفصيليا من قبل قاضي التحقيق وإحالة ملفهم الجنائي على غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها.وأوقف المعنيون، فيما قدم متهم ثالث وقريبتهم في حالة سراح، إثر شكاية من ورثة “إ. ح” الذي سبق له التقدم ب3 شكايات ضد العدلين المذكورين وأفراد من عائلة “ب”، تعود إلى أوائل نونبر 2011، بعدما فوجئوا بتقسيم قطعة فلاحية بحي المرجة إلى حدود جديدة دون علمهم، قبل قيام بيوعات.واتهم العدلان بإنجاز رسوم مكنت بائعي القطع الأرضية بالعقار من التصرف فيها، دون التحري اللازم في الوثائق المدلى بها من قبل البائعين المنتمين للأسرة نفسها، قبل اكتشاف الورثة الحقيقيين إنجاز 3 عقود شراء عدلية لدى أحد عدلي الإشهاد، شهد لهم بموجبها على بيوعات وهمية همت جزءا من القطعة.ووجه ورثة “إ. ح”، شكايات ضد 17 شخصا بينهم العدلان، بخصوص القطعة الأرضية بحي المرجة بمقاطعة زواغة، موضوع الرسم العقاري عدد 31317، بعد مفاجأتهم بتقسيمها وقيام بيوعات من أطراف لا علاقة لهم بهذا العقار، ما قلص مساحتها بهكتارين وأضر بالورثة المشتكين.وأنجزت كل البيوعات المشهود بها برسوم الأشرية المنجزة من قبل العدل “ع. م”، في تواريخ متقاربة في 10 فبراير و19 أبريل و26 يوليوز 2011، وفي كل رسم يشار إلى أن المبيع عبارة عن “دويرة” غير تامة البناء تختلف مساحتها من رسم إلى آخر، مع اختلاف في أسماء البائعين من الأسرة ذاتها.وتأكد أن عدلا متهما لم يتحر الحقيقة حين تحرير العقود، خاصة ما يتعلق بأصل التملك، إذ اتضح اعتماده على مخارجة لا تتعلق بالقطعة الموجودة بالمرجة، في حين أن عقد المخارجة يتعلق بـ”دويرة” بجنان العراقي، ما رأى فيه دفاع الطرف المدني “تلاعبا وتزويرا طال عملية البيع أثناء إنجاز العقد”.المصدر: الصباح

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، أخيرا، عدلي إشهاد لدى محكمة الأسرة بالمدينة، توبعا في حالة سراح مؤقت، ب10 سنوات سجنا لكل واحد منهما، بتهم جنحية وجنائية بينها “التزوير في وثيقة رسمية والنصب والاحتيال على خلفية اتهامهما بالإشهاد على بيوعات وهمية”.وقضت في الملف ذاته، بالإدانة بالمدة السجنية نفسها، في حق شقيقين متهمين بإنجاز عقود بيع مزورة لقطع أرضية في ملكية ورثة، بعدما ناقشته بداية الأسبوع الماضي، واستمعت إلى كل المتهمين والطرف المدني ومرافعات دفاعهما والنيابة العامة، بعدما راج طيلة 5 سنوات في مراحل تقاض مختلفة.واعتقلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، المتهمين تباعا في مارس 2013، ثلاثة منهم قرب ثكنة الدرك الملكي بحي السعادة، قبل إحالتهم على النيابة العامة باستئنافية فاس، والتحقيق معهم تفصيليا من قبل قاضي التحقيق وإحالة ملفهم الجنائي على غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها.وأوقف المعنيون، فيما قدم متهم ثالث وقريبتهم في حالة سراح، إثر شكاية من ورثة “إ. ح” الذي سبق له التقدم ب3 شكايات ضد العدلين المذكورين وأفراد من عائلة “ب”، تعود إلى أوائل نونبر 2011، بعدما فوجئوا بتقسيم قطعة فلاحية بحي المرجة إلى حدود جديدة دون علمهم، قبل قيام بيوعات.واتهم العدلان بإنجاز رسوم مكنت بائعي القطع الأرضية بالعقار من التصرف فيها، دون التحري اللازم في الوثائق المدلى بها من قبل البائعين المنتمين للأسرة نفسها، قبل اكتشاف الورثة الحقيقيين إنجاز 3 عقود شراء عدلية لدى أحد عدلي الإشهاد، شهد لهم بموجبها على بيوعات وهمية همت جزءا من القطعة.ووجه ورثة “إ. ح”، شكايات ضد 17 شخصا بينهم العدلان، بخصوص القطعة الأرضية بحي المرجة بمقاطعة زواغة، موضوع الرسم العقاري عدد 31317، بعد مفاجأتهم بتقسيمها وقيام بيوعات من أطراف لا علاقة لهم بهذا العقار، ما قلص مساحتها بهكتارين وأضر بالورثة المشتكين.وأنجزت كل البيوعات المشهود بها برسوم الأشرية المنجزة من قبل العدل “ع. م”، في تواريخ متقاربة في 10 فبراير و19 أبريل و26 يوليوز 2011، وفي كل رسم يشار إلى أن المبيع عبارة عن “دويرة” غير تامة البناء تختلف مساحتها من رسم إلى آخر، مع اختلاف في أسماء البائعين من الأسرة ذاتها.وتأكد أن عدلا متهما لم يتحر الحقيقة حين تحرير العقود، خاصة ما يتعلق بأصل التملك، إذ اتضح اعتماده على مخارجة لا تتعلق بالقطعة الموجودة بالمرجة، في حين أن عقد المخارجة يتعلق بـ”دويرة” بجنان العراقي، ما رأى فيه دفاع الطرف المدني “تلاعبا وتزويرا طال عملية البيع أثناء إنجاز العقد”.المصدر: الصباح



اقرأ أيضاً
درك جهوية سطات يشن حملة واسعة ضد الجريمة نواحي بنسليمان
شنت مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات، بتنسيق تام عام وشامل، مع مختلف رؤساء السرايا التابعة لها، عبر الإستعانة بعناصر دركية تابعة للمراكز الترابية الواقعة بإقليم بنسليمان و بوزنيقة، تم سطات ونظيرتها برشيد، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت ب” الواسعة ” و ” غير المسبوقة ”، أسفرت عن حجز كميات مهمة، من مخدر الشيرا والكيف سنابل وطابا أوراق، بالإضافة إلى كمية من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.العملية الأمنية الوازنة مكنت مصالح الدرك الملكي، من توقيف وإعتقال ما يناهز 30 شخص، من ضمنهم من ضبط متلبسا بحيازة المخدرات و أسلحة بيضاء، وذلك على مستوى إحدى الغابات، الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم بنسليمان، كما بينت عملية تنقيط الموقوفين بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أن منهم الضالعين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في الممنوعات، والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء وغير ذلك.وأوضحت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة رؤساء السرايا الأربعة، تحت إشراف القائد الجهوي ونائبه، أوفدت تعزيزات أمنية، إلى عمالة إقليم بنسليمان، عقب تسجيل عدد من الشوائب الأمنية، لا سيما بالجماعة الترابية، التي تقع ضمن نفوذها الترابي الغابة، موضوع المداهمة وإعتقال أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة، الذين يتحينون الفرص لترويج وتوزيع المخدرات.وكان القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى مختلف المصالح الدركية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وعلى رأسها الحيازة وترويج الممنوعات، بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة والجريمة المنظمة، والتي يسهر القائد الإقليمي للدرك الملكي لبنسليمان، على تنزيلها على أرض الواقع، بتنسيق مع المركز الترابية والمركز القضائي بسرية بنسليمان، جرى نصب سدود إدارية عند مختلف مداخل الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات أمنية، وكانت تشكل أوكارا لترويج الممنوعات.
مجتمع

سلطات السوالم الطريفية تهدم بنايات شيدت بطرق ملتوية + صور
قامت السلطات المحلية، بقيادة وجماعة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، ظهر يوم الأربعاء، الموافق ل 16 أبريل الجاري، بهدم عشرات الأبنية والأوكار العشوائية، التي شيدت بطرق ملتوية غير مشروعة، وذلك بعدد من دواوير الجماعة. ووفقا لمصادر كشـ24، فإن هذه العملية تندرج في إطار عمليات التصدي لإنتشار البناء العشوائي، على مستوى مختلف دواوير ومراكز الجماعة الترابية السوالم الطريفية، خصوصا المشيدة فوق الملك العام للدولة، كما تهدف هذه الحملة إلى حماية الملك العام والخاص، من الترامي عليه من طرف الأغيار.وجاءت هذه الحملات تبعا لأوامر صادرة عن مصالح عمالة إقليم برشيد، بناء على تقارير سبق وأن أنجزت في حق المخالفين لقانون البناء والتعمير، وهمت العملية مجموعة من الدواوير والقرى، من ضمنها دوار الخلايف والشريط الساحلي لدوار البراهمة والكروشيين، الغابة والقوة والرواكلة تم أولاد مسعود والبوشتيين الرمل.وتم إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في المناطق المعنية بالبناء الغير القانوني، من طرف الأشخاص الذين شيدوا هذه البنايات بطرق عشوائية، ومخالفة لقوانين التعمير وللنصوص المنظمة له، فيما مازال البحث جاريا، من طرف قائد قيادة السوالم الطريفية، تنفيذا لتعليمات رئيس دائرة الساحل الطريفية، لترتيب الجزاءات القانونية في حق المخالفين والوسطاء والمتواطئين في ذلك.وسبق أن تم تنفيذ عمليات مماثلة، بعدد من جماعات تابعة لدائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، مع متابعات قضائية في حق الوسطاء وسماسرة التجزيء السري، وضمنهم ذوو نفوذ، فضلا عن تأديب عدد من أعوان السلطة، ومنتخبين ضالعين في تشجيع البناء العشوائي والتغاضي عنه.
مجتمع

مرتبطة بعصابات بالجزائر وإيطاليا.. تفاصيل جديدة حول شبكة “الحريگ” بتاوريرت
قالت جريدة إل اسبانيول، أن الشبكة الإجرامية التي فككها، مؤخرا، الحرس المدني مسؤولة عن تهجير 2500 مغربي إلى بلدان أوروبا الغربية عبر رحلات جوية إلى رومانيا. وقالت الصحيفة الإسبانية، أن وسطاء العصابة كانوا ينشطون في مدينة تاوريرت، من أجل استدراج الراغبين في "الحريگ" والتفاوض على المقابل المادي لهذه المغامرة. وبحسب المصادر الأمنية الإسبانية، فإن الشبكة كانت تنشط عبر ثلاث مجموعات: المغرب، ورومانيا، وإسبانيا، مع فروع في إيطاليا وارتباطات بشبكات أخرى نشطة على الطرق البحرية من الجزائر. وتم تسويق الرحلة إلى رومانيا على أنها معاملة قانونية، عبرا استصدار تأشيرة عمل في رومانيا، في مقابل دفع مبلغ أولي قدره 6000 يورو. وفي المقابل، حصلوا على عقد وهمي في قطاع الزراعة أو البناء وتذكرة طائرة مع توقف في تركيا. وأوضحت مصادر الحرس المدني في نافارا أن "التأشيرة سمحت لهم بالإقامة في رومانيا لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر والعمل". تم نقل المهاجرين إلى تيميشوارا، في غرب رومانيا، حيث كان لدى الشبكة "مركز لوجستي": وهو عبارة عن سلسلة من الثكنات المحروسة حيث قضى الوافدون الجدد أسابيع أو أشهر في انتظار وجهتهم التالية. وبعد وصولهم إلى إيطاليا، تم التخلي عن المهاجرين بالقرب من الحدود. وتم تخييرهم بين العبور إلى إسبانيا بمفردهم أو دفع المال مرة أخرى لاستكمال المرحلة الأخيرة من الرحلة. وكانت مرسية هي الوجهة النهائية للعديد منهم. وخلال العامين الماضيين، تمكنت الشبكة من تنفيذ ما يصل إلى 50 عملية تهريب. وفي كل رحلة، قاموا بنقل مجموعات تتراوح بين 20 إلى 50 شخصًا. وكان قائد المجموعة بمثابة المنسق بين الأعضاء المختلفين المتواجدين في المغرب ورومانيا وإسبانيا. كان هو الذي حدد الأسعار، ونظم الأمور اللوجستية، وأعطى تعليمات دقيقة لكل عملية تحويل.  
مجتمع

الجزائر تُفرج عن 23 شابًا مغربيًا بعد فترة احتجاز طويلة
بعد توقف استمر لمدة شهر ونصف، أفرجت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، عن دفعة جديدة من المعتقلين المغاربة في سجونها تضم 23 شابا مرشحا للهجرة غير النظامية. ووفق بلاغ للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة فإن العملية تمت بمعبر زوج بغال الحدودي، وشملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.وأوضح البلاغ أن المعنيين الذين يتحدّرون من مختلف مدن المملكة، من بينها فاس، وجدة، تازة، الناظور، مشرع بلقصيري، تاندرارة، بركان، الراشدية وسلوان، يندرجون ضمن ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة الذين يتجاوز عددهم 520، والذين “تتابع الجمعية أوضاعهم بقلق بالغ في ظل التوترات المتزايدة التي تعرفها المنطقة”. الجمعية الحقوقية ذاتها أشارت إلى استثناء العديد من السجناء المغاربة من عملية الإفراج نظرا لعدم تأديتهم “الغرامات الضخمة” التي حوكموا بها رغم قضاء المدة السجنية والإفراج عنهم منذ أزيد من شهر، حيث لا يزالون رهن الحجز الإداري. وأكد البلاغ أن الجمعية تتوصل بشكل شبه يومي بملفات في الموضوع، ضمنها ملفات فتيات معتقلات (40 ملفا) فضلا عن شباب محكومين بعشر سنوات سجنا نافذا ابتدائيا، و”تعمل جاهدة على المطالبة بالكشف عن مصير المفقودين، بمن فيهم أشقاؤنا من أسر جزائرية”. الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة جددت مطالبة السلطات الجزائرية بتسليم جثث 7 مغاربة، من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية والتقنية بغرض إتمام عملية دفنها بمسقط رأسها.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة