إدانة صانع البارود الذي كان يجلب المواد الأولية من مراكش ومدن أخرى بهذه العقوبة
كشـ24
نشر في: 23 أبريل 2016 كشـ24
قضت محكمة الإستئناف بآسفي، زوال أمس الخميس 21 أبريل الجاري، بإدانة صانع «البارود» الذي يقطن بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية لمراسلة بإقليم آسفي، والذي ضبط وبحوزته كمية جد مهمة من البارود المصنوعة بطريقة غير قانونية، يقوم ببيعها بشكل متخفي، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها مليوني سنتيم.
وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، قد حجزت كمية تقارب حوالي 22 كيلوغراما، بعدما داهمت "مصنعا" في ملكية المتهم معززة بالكلاب المدربة، حيث اقتحمت المعمل الكائن وسط دور سكنية، أوقفت صاحبه وابنه، وحجزت مجموعة من الأدوات التي يتم توظيفها في تصنيع تلك المادة.
و وفق مصادر متطابقة، فقد أكد المتهم خلال الإستماع إليه تمهيديا، أن المواد الأولية يقتنيها من عدة مدن مغربية من بينها مراكش، وأن مادة البارود التي يصنعها يعمل فقط على بيعها لـ»الخيالة»، لاستعمالها في التبوريدة، ويرفض بيعها للغير، رغم العروض التي تلقاها من طرف أشخاص لا يعرفهم، علما أنه لا يتوفر على أي سجل يضم أسماء «الخيالة» الذين يبيع لهم كميات من البارود بهدف استغلاله في عروض التبوريدة.
واستمعت عناصر الدرك الملكي، إلى شخص يتوفر على محل لبيع المواد الفلاحية، والذي كان يقتني منه الموقوف أسمدة كيماوية تستعمل في صناعة البارود، مؤكدا في تصريحاته التمهيدية، أن تلك المواد التي يقوم ببيعها مرخصة، وتستعمل كأسمدة كيماوية.
كما تم استدعاء أزيد من 12 فارسا، ممن ورد ذكر أسمائهم من طرف الموقوف وابنه، والذين اعترفوا بأنهم يقتنون البارود منهما، وذلك لاستعماله في فنون التبوريدة، على اعتبار أن تلك الكمية التي يتسلمونها من طرف السلطات المختصة، خلال انعقاد المواسم والمهرجانات، لا تكفيهم.
قضت محكمة الإستئناف بآسفي، زوال أمس الخميس 21 أبريل الجاري، بإدانة صانع «البارود» الذي يقطن بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية لمراسلة بإقليم آسفي، والذي ضبط وبحوزته كمية جد مهمة من البارود المصنوعة بطريقة غير قانونية، يقوم ببيعها بشكل متخفي، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها مليوني سنتيم.
وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، قد حجزت كمية تقارب حوالي 22 كيلوغراما، بعدما داهمت "مصنعا" في ملكية المتهم معززة بالكلاب المدربة، حيث اقتحمت المعمل الكائن وسط دور سكنية، أوقفت صاحبه وابنه، وحجزت مجموعة من الأدوات التي يتم توظيفها في تصنيع تلك المادة.
و وفق مصادر متطابقة، فقد أكد المتهم خلال الإستماع إليه تمهيديا، أن المواد الأولية يقتنيها من عدة مدن مغربية من بينها مراكش، وأن مادة البارود التي يصنعها يعمل فقط على بيعها لـ»الخيالة»، لاستعمالها في التبوريدة، ويرفض بيعها للغير، رغم العروض التي تلقاها من طرف أشخاص لا يعرفهم، علما أنه لا يتوفر على أي سجل يضم أسماء «الخيالة» الذين يبيع لهم كميات من البارود بهدف استغلاله في عروض التبوريدة.
واستمعت عناصر الدرك الملكي، إلى شخص يتوفر على محل لبيع المواد الفلاحية، والذي كان يقتني منه الموقوف أسمدة كيماوية تستعمل في صناعة البارود، مؤكدا في تصريحاته التمهيدية، أن تلك المواد التي يقوم ببيعها مرخصة، وتستعمل كأسمدة كيماوية.
كما تم استدعاء أزيد من 12 فارسا، ممن ورد ذكر أسمائهم من طرف الموقوف وابنه، والذين اعترفوا بأنهم يقتنون البارود منهما، وذلك لاستعماله في فنون التبوريدة، على اعتبار أن تلك الكمية التي يتسلمونها من طرف السلطات المختصة، خلال انعقاد المواسم والمهرجانات، لا تكفيهم.