

صحافة
إدانة الكولونيل الذي تسبب في مقتل المهدي البوزيدي بمراكش

أدانت محكمة الاستئناف بمراكش، الطبيب "الكولونيل" المتسبب في مقتل الشاب "المهدي البوزيدي"، قريب الفنانة المغربية كريمة الصقلي، إثر حادثة سير مميتة، شهر ماي الماضي، بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ.
وكان الطبيب الجراح، والكولونيل السابق بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، قد صدم بسيارته الضحية، خلال شهر ماي الماضي، و الذي كان على متن دراجته النارية عائدا من عمله، وفر من مكان وقوع الحادثة، قبل أن تكشف اللوحة المعدنية التي بقيت عالقة في الواقي الأمامي للسيارة بمكان الحادثة، عن هويته.
وأكدت عائلة الضحية أنها عانت من أجل العثور على المهدي البوزيدي، حيث أخبرها مسؤول بمستشفى ابن طفيل أنه تم إسعاف جروحه التي تلقاها في رأسه وغادر المستشفى:" واستغربت والدته، المتقاعدة من وزارة الصحة، كيف يغادر المستشفى على قدميه وهو مصاب على مستوى الرأس" تقول الفنانة كريمة الصقلي في تصريح سابق لـ"الأخبار". قبل أن تضيف، أن مصالح الوقاية المدنية هي من أخبرت الأسرة بوجود الضحية في مستودع الأموات، بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.
وكان الطبيب السابق بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب احدى المصحات الخاصة بالمدينة قد صدم بسيارته المهدي الزبيري حوالي الساعة الخامسة صباحا من أحد أيام الجمعة من شهر ماي الماضي، ولاذ بالفرار، تاركا الضحية مضرجا في دمائه قبل اتصال مواطنين بالإسعاف، ليتم نقله إلى مستشفى ابن طفيل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الواحدة بعد زوال نفس اليوم.
وفي الوقت الذي اتهمت فيه أسرة الضحية، الطبيب بالفرار وعدم تقديم المساعدة له حسب ما يمليه عليه الضمير المهني والقسم الذي أداه قبيل ممارسة المهنة، أكدت مصادر مقربة من الطبيب، أن الأخير هو من أبلغ الإسعاف عبر هاتفه المحمول إثر الحادثة، التي تعرض خلالها بدوره لجروح خطيرة اضطرته إلى اللجوء إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج.

أدانت محكمة الاستئناف بمراكش، الطبيب "الكولونيل" المتسبب في مقتل الشاب "المهدي البوزيدي"، قريب الفنانة المغربية كريمة الصقلي، إثر حادثة سير مميتة، شهر ماي الماضي، بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ.
وكان الطبيب الجراح، والكولونيل السابق بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، قد صدم بسيارته الضحية، خلال شهر ماي الماضي، و الذي كان على متن دراجته النارية عائدا من عمله، وفر من مكان وقوع الحادثة، قبل أن تكشف اللوحة المعدنية التي بقيت عالقة في الواقي الأمامي للسيارة بمكان الحادثة، عن هويته.
وأكدت عائلة الضحية أنها عانت من أجل العثور على المهدي البوزيدي، حيث أخبرها مسؤول بمستشفى ابن طفيل أنه تم إسعاف جروحه التي تلقاها في رأسه وغادر المستشفى:" واستغربت والدته، المتقاعدة من وزارة الصحة، كيف يغادر المستشفى على قدميه وهو مصاب على مستوى الرأس" تقول الفنانة كريمة الصقلي في تصريح سابق لـ"الأخبار". قبل أن تضيف، أن مصالح الوقاية المدنية هي من أخبرت الأسرة بوجود الضحية في مستودع الأموات، بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.
وكان الطبيب السابق بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب احدى المصحات الخاصة بالمدينة قد صدم بسيارته المهدي الزبيري حوالي الساعة الخامسة صباحا من أحد أيام الجمعة من شهر ماي الماضي، ولاذ بالفرار، تاركا الضحية مضرجا في دمائه قبل اتصال مواطنين بالإسعاف، ليتم نقله إلى مستشفى ابن طفيل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الواحدة بعد زوال نفس اليوم.
وفي الوقت الذي اتهمت فيه أسرة الضحية، الطبيب بالفرار وعدم تقديم المساعدة له حسب ما يمليه عليه الضمير المهني والقسم الذي أداه قبيل ممارسة المهنة، أكدت مصادر مقربة من الطبيب، أن الأخير هو من أبلغ الإسعاف عبر هاتفه المحمول إثر الحادثة، التي تعرض خلالها بدوره لجروح خطيرة اضطرته إلى اللجوء إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

