إدارية أكادير تنتصر لأستاذات متعاقدات فصلن عن العمل
كشـ24
نشر في: 4 مايو 2018 كشـ24
بعد فصلهن عن العمل، منتصف يناير الماضي، قضت المحكمة الإدارية لأكادير، اليوم الخميس، بإلغاء القرار الإداري الصادر عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في شأن فصل أستاذات متعاقدات عن العمل، بعد نجاحهن في المباراة والتحاقهن بفصول التدريس منذ شتنبر 2017.وبحسب نص القرار القضائي، الذي أصدرته المحكمة في الثلاث ملفات منفصلة ، قضت المحكمة علنيا ابتدائيا وحضوريا في الشكل بقبول الطعن، وفي الموضوع بإلغاء القرار الاداري المطعون فيه وإعادتهن إلى عملهن لممارسة مهنة التدريس مع ما يترتب على ذلك قانونا.واستندت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في قرار فصلهن عن العمل بكون الشهادة التي أدلين بها لا تتلاءم والشروط النظامية للتوظيف بالتعاقد، بعد أن رفضت مصالح مراقب الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية التأشير على عقود توظيفهن، للمبرر ذاته، على الرغم من توفرهن على شواهد عليا، منهن مهندسة وخريجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، نجحن بتفوق في الانتقاء الأولي والاختبار الكتابي والشفوي وشرعن في مباشرة مهنة التدريس بأرياف سوس، لمدة تفوق أربعة أشهر ونصف بعد توصلهن بقرار التعيين في شتنبر 2017، قبل صدور قرار بفصلهن عن العمل.وتجدر الإشارة الى أنه سبق لعدد من الأكاديميات أن شغلت عبر التوظيف بالتعاقد أستاذات وأساتذة لهم شواهد عليا خلال فوج 2016، غير أنها تراجعت عن ذلك عام 2017 بعد نجاح العديد منهم في أكاديميتي الدار البيضاء وسوس ماسة، على خلفية رفض مصالح الاقتصاد والمالية التأشير على عقود توظيفهم رغم نجاحهم في المباراة، بدعوى عدم ملاءمة الشهادة المدلى بها (باك زائد 5) والمطلوب في شروط الترشيح للمباراة هو (باك زائد 3).
أسماء ايت السعيد
بعد فصلهن عن العمل، منتصف يناير الماضي، قضت المحكمة الإدارية لأكادير، اليوم الخميس، بإلغاء القرار الإداري الصادر عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في شأن فصل أستاذات متعاقدات عن العمل، بعد نجاحهن في المباراة والتحاقهن بفصول التدريس منذ شتنبر 2017.وبحسب نص القرار القضائي، الذي أصدرته المحكمة في الثلاث ملفات منفصلة ، قضت المحكمة علنيا ابتدائيا وحضوريا في الشكل بقبول الطعن، وفي الموضوع بإلغاء القرار الاداري المطعون فيه وإعادتهن إلى عملهن لممارسة مهنة التدريس مع ما يترتب على ذلك قانونا.واستندت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في قرار فصلهن عن العمل بكون الشهادة التي أدلين بها لا تتلاءم والشروط النظامية للتوظيف بالتعاقد، بعد أن رفضت مصالح مراقب الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية التأشير على عقود توظيفهن، للمبرر ذاته، على الرغم من توفرهن على شواهد عليا، منهن مهندسة وخريجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، نجحن بتفوق في الانتقاء الأولي والاختبار الكتابي والشفوي وشرعن في مباشرة مهنة التدريس بأرياف سوس، لمدة تفوق أربعة أشهر ونصف بعد توصلهن بقرار التعيين في شتنبر 2017، قبل صدور قرار بفصلهن عن العمل.وتجدر الإشارة الى أنه سبق لعدد من الأكاديميات أن شغلت عبر التوظيف بالتعاقد أستاذات وأساتذة لهم شواهد عليا خلال فوج 2016، غير أنها تراجعت عن ذلك عام 2017 بعد نجاح العديد منهم في أكاديميتي الدار البيضاء وسوس ماسة، على خلفية رفض مصالح الاقتصاد والمالية التأشير على عقود توظيفهم رغم نجاحهم في المباراة، بدعوى عدم ملاءمة الشهادة المدلى بها (باك زائد 5) والمطلوب في شروط الترشيح للمباراة هو (باك زائد 3).