ثقافة-وفن

إحياء 15 حفلا موسيقيا احتفاء بالتراث اليهودي – العربي بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أكتوبر 2019

تستضيف مدينة الصويرة، في الفترة ما بين 31 أكتوبر الجاري وثالث نونبر المقبل، فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان "الأندلس الأطلسية"، من خلال إحياء 15 حفلا موسيقيا احتفاء بالتراث الموسيقي اليهودي - العربي.ويعد هذا المهرجان، المنظم من طرف جمعية الصويرة - موكادور، موعدا سنويا مهما وحدثا فريدا في العالم، بالنظر إلى أنه في المغرب والمغرب العربي وأرض الإسلام، يضرب آلاف المسلمين واليهود معا كل سنة موعدا لعدة أيام لأجل الموسيقى والغناء، والاحتفاء بتاريخهم المشترك وذاكرتهم المختلطة وموروثهم الغني، كما كان الحال دوما في مدينة الصويرة، باللغتين العربية والعبرية. وأفاد بلاغ لجمعية الصويرة - موكادور بأن برنامج هذه السنة "أندلسيات صويرية" يعرف مشاركة كل من "سامية أحمد" التي تقترح سفرا موسيقيا ينهل من تاريخ الأندلس، و"أسماء الأزرق" التي ستعيد على طريقتها أداء قصائد من الملحون اليهودي - العربي الذي يخترق الفضاءات والأجيال، إذ "ستخبرنا عن أمس يساعدنا في كتابة مستقبل لهذا التاريخ المغربي الجميل، من خلال قصائد بينها +أنا الكاوي+ و+لالة غيثة مولاتي+".كما سيكون جمهور المهرجان على موعد مع إبداعات "دليلة مسكوب" التي ستتحفهم بأغاني "لين مونتي" و"سليم الهلالي" و"سامي المغربي"، فضلا عن قصيدة في مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، انطلاقا من نص للشاعر اليهودي الكبير عيوش بنمويال الصويري.وستشارك كل من "هناء توك" و"تامار بلوش" و"شيماء عمران" في تكريم عازفة البيانو، غيثة العوفير، التي توفيت قبل سنوات، والتي طبعت انطلاقا من الرباط، الساحة المغاربية على مستوى الموسيقى الأندلسية. وأوضح البلاغ أن هذه الدورة ستمنح كذلك الفرصة لعدد من النجوم الشباب، مسلمين ويهودا، مثل إلياد ليفي وأنس بلهاشمي ويوحاي كوهين وصلاح الدين مصباح وحاي كوركوس وهشام دينار، باعتبارهم فنانين صاعدين يتملكهم إصرار على عدم نسيان ما خلفه الأسلاف.وأضاف المصدر ذاته أن قراءة شاملة لبرنامج التظاهرة تكشف عن التنوع والكثافة الاستثنائيين للحفلات الـ 15 التي ستحتضنها الصويرة طيلة هذه الأيام الثلاثة من الأفراح، حيث ستحضر موسيقى الفلامينغو لتأثيث هذه الدورة، مشيرا إلى أن "ليونور ريال"، القادمة من إشبيلية، ستحيي حفلا رفقة "أوركسترا روافد"، إحدى أفضل المجموعات الموسيقية الأندلسية بقيادة الأستاذ عمر متيوي.وأخيرا وليس آخرا، ستعود ريموند البيضاوية لإتحاف جمهور المهرجان خلال حفلين فنيين، الأول يقام في دار الصويري والثاني عند الاختتام، رفقة الفنان الكبير "ابن عمر الزياني"، أحد الرواد والأيقونات التي تجسد الموسيقى اليهودية - العربية بالمغرب والخارج.وسيقدم المايسترو ومالكا حفلة موسيقية ستشكل إحدى العلامات الفارقة في سجلات الموسيقى المغربية، وواحدة من تلك الحفلات الموسيقية التي سيتم من خلالها تكريم الشيخ مويزو، الفنان الملتزم وأحد الوجوه التي ميزت الملحمة اليهودية المغربية الرائعة، والمتناقضة أحيانا، خلال فترة القرن العشرين.كما ستفتح الزاوية القادرية أبوابها في أمسية طال انتظارها، تحتفي من خلالها، باللغتين العربية والعبرية، بأجمل القصائد التي طبعت موروث طرب الآلة في المغرب.وخلص البلاغ إلى أن مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" هو كذلك فضاء للنقاش والمعارض، من خلال منتدى - أغورا، حيث ستتناول مليكة الدمناتي المنصوري موضوع "العيش المشترك"، باعتباره روح الصويرة، مدينة الأولياء سيدي مجدول والحاخام حاييم بينتو.

تستضيف مدينة الصويرة، في الفترة ما بين 31 أكتوبر الجاري وثالث نونبر المقبل، فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان "الأندلس الأطلسية"، من خلال إحياء 15 حفلا موسيقيا احتفاء بالتراث الموسيقي اليهودي - العربي.ويعد هذا المهرجان، المنظم من طرف جمعية الصويرة - موكادور، موعدا سنويا مهما وحدثا فريدا في العالم، بالنظر إلى أنه في المغرب والمغرب العربي وأرض الإسلام، يضرب آلاف المسلمين واليهود معا كل سنة موعدا لعدة أيام لأجل الموسيقى والغناء، والاحتفاء بتاريخهم المشترك وذاكرتهم المختلطة وموروثهم الغني، كما كان الحال دوما في مدينة الصويرة، باللغتين العربية والعبرية. وأفاد بلاغ لجمعية الصويرة - موكادور بأن برنامج هذه السنة "أندلسيات صويرية" يعرف مشاركة كل من "سامية أحمد" التي تقترح سفرا موسيقيا ينهل من تاريخ الأندلس، و"أسماء الأزرق" التي ستعيد على طريقتها أداء قصائد من الملحون اليهودي - العربي الذي يخترق الفضاءات والأجيال، إذ "ستخبرنا عن أمس يساعدنا في كتابة مستقبل لهذا التاريخ المغربي الجميل، من خلال قصائد بينها +أنا الكاوي+ و+لالة غيثة مولاتي+".كما سيكون جمهور المهرجان على موعد مع إبداعات "دليلة مسكوب" التي ستتحفهم بأغاني "لين مونتي" و"سليم الهلالي" و"سامي المغربي"، فضلا عن قصيدة في مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، انطلاقا من نص للشاعر اليهودي الكبير عيوش بنمويال الصويري.وستشارك كل من "هناء توك" و"تامار بلوش" و"شيماء عمران" في تكريم عازفة البيانو، غيثة العوفير، التي توفيت قبل سنوات، والتي طبعت انطلاقا من الرباط، الساحة المغاربية على مستوى الموسيقى الأندلسية. وأوضح البلاغ أن هذه الدورة ستمنح كذلك الفرصة لعدد من النجوم الشباب، مسلمين ويهودا، مثل إلياد ليفي وأنس بلهاشمي ويوحاي كوهين وصلاح الدين مصباح وحاي كوركوس وهشام دينار، باعتبارهم فنانين صاعدين يتملكهم إصرار على عدم نسيان ما خلفه الأسلاف.وأضاف المصدر ذاته أن قراءة شاملة لبرنامج التظاهرة تكشف عن التنوع والكثافة الاستثنائيين للحفلات الـ 15 التي ستحتضنها الصويرة طيلة هذه الأيام الثلاثة من الأفراح، حيث ستحضر موسيقى الفلامينغو لتأثيث هذه الدورة، مشيرا إلى أن "ليونور ريال"، القادمة من إشبيلية، ستحيي حفلا رفقة "أوركسترا روافد"، إحدى أفضل المجموعات الموسيقية الأندلسية بقيادة الأستاذ عمر متيوي.وأخيرا وليس آخرا، ستعود ريموند البيضاوية لإتحاف جمهور المهرجان خلال حفلين فنيين، الأول يقام في دار الصويري والثاني عند الاختتام، رفقة الفنان الكبير "ابن عمر الزياني"، أحد الرواد والأيقونات التي تجسد الموسيقى اليهودية - العربية بالمغرب والخارج.وسيقدم المايسترو ومالكا حفلة موسيقية ستشكل إحدى العلامات الفارقة في سجلات الموسيقى المغربية، وواحدة من تلك الحفلات الموسيقية التي سيتم من خلالها تكريم الشيخ مويزو، الفنان الملتزم وأحد الوجوه التي ميزت الملحمة اليهودية المغربية الرائعة، والمتناقضة أحيانا، خلال فترة القرن العشرين.كما ستفتح الزاوية القادرية أبوابها في أمسية طال انتظارها، تحتفي من خلالها، باللغتين العربية والعبرية، بأجمل القصائد التي طبعت موروث طرب الآلة في المغرب.وخلص البلاغ إلى أن مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" هو كذلك فضاء للنقاش والمعارض، من خلال منتدى - أغورا، حيث ستتناول مليكة الدمناتي المنصوري موضوع "العيش المشترك"، باعتباره روح الصويرة، مدينة الأولياء سيدي مجدول والحاخام حاييم بينتو.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة