إحالة مستخدم بمركز للفحص التقني على العدالة بعد سرقته حوالي 6 مليون سنتيم من خزينة مشغله
كشـ24
نشر في: 30 يونيو 2014 كشـ24
أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز سبت جزولة، على أنظار النيابة العامة بأسفي، مستخدما بمركز للفحص التقني للعربات، بعد سرقته لمبلغ يتراوح إلى 6 مليون سنتيم من خزينة المركز، حيث نجح فريق البحث باعتراف الفاعل الحقيقي، المزداد سنة 1966 أب لثلاثة أبناء، وأنه وبعد اقتياد المتهم الرئيسي إلى محل سكناه، تمت حيازة المبلغ المسروق كاملا، ليتم تقديمه على أنظار العدالة. وجاءت الإحالة بعد تقدم مالك مركز الفحص التقني للعربات الكائن بطريق سبت جزولة بشكاية مباشرة لدى مركز الدرك الملكي بسبت جزولة.
وبعد التحقيق الأولي مع صاحب المحل تأكد لعناصر الدرك الملكي أن المبلغ المسروق من الصندوق الحديدي حدد في 57000 درهما، وأن ثلاثة من مستخدمي المركز يتوفرون على نسخ لمفتاح الخزنة بالإضافة إليه. بعدها مباشرة، انتقلت فرقة متخصصة من عناصر الدرك الملكي بمعية قائد المركز لمعاينة مكان السرقة حيث أشارت الآثار الموجودة على الخزنة أنها فتحت بمفك للبراغي، حسب ما استنتجه مالك مركز الفحص التقني، إلا أن قائد المركز فطن إلى أن الخزنة فتحت بمفتاح وبشكل طبيعي.
بعد ذلك طالبت فرقة البحث بمشاهدة أشرطة المراقبة، وبعدها اهتدت عناصر الدرك الملكي إلى المتهم الرئيسي، حيث برغم من أن السارق لا يظهر إلا بشكل جزئي وهو يباشر فتح الخزينة لأن اتجاه الكاميرا قد غيره مما جعل اللقطات التي ظهرت في الأشرطة بعيدة عن مكان الخزنة، الشيء الذي أكد فرضية أن السارق من بين المستخدمين، وبعد إعادة مشاهدة الأشرطة بشكل مُركَّز، لاحظ قائد السرية أثناء البحث أن مستخدم ممن يملكون نسخة من مفاتيح الخزينة، يحاول إنزال أكمام وزرته، ليمسح بعض البقع بالقاعة التي يوجد فيها الصندوق الحديدي في الوقت الذي كان الجميع في اعتقاده مركزا على شريط المراقبة، نودي على المتهم فظهرت عليه علامات التردد وبعد مواجهة الضنين بالقرائن، إعترف بالمنسوب اليه.
أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز سبت جزولة، على أنظار النيابة العامة بأسفي، مستخدما بمركز للفحص التقني للعربات، بعد سرقته لمبلغ يتراوح إلى 6 مليون سنتيم من خزينة المركز، حيث نجح فريق البحث باعتراف الفاعل الحقيقي، المزداد سنة 1966 أب لثلاثة أبناء، وأنه وبعد اقتياد المتهم الرئيسي إلى محل سكناه، تمت حيازة المبلغ المسروق كاملا، ليتم تقديمه على أنظار العدالة. وجاءت الإحالة بعد تقدم مالك مركز الفحص التقني للعربات الكائن بطريق سبت جزولة بشكاية مباشرة لدى مركز الدرك الملكي بسبت جزولة.
وبعد التحقيق الأولي مع صاحب المحل تأكد لعناصر الدرك الملكي أن المبلغ المسروق من الصندوق الحديدي حدد في 57000 درهما، وأن ثلاثة من مستخدمي المركز يتوفرون على نسخ لمفتاح الخزنة بالإضافة إليه. بعدها مباشرة، انتقلت فرقة متخصصة من عناصر الدرك الملكي بمعية قائد المركز لمعاينة مكان السرقة حيث أشارت الآثار الموجودة على الخزنة أنها فتحت بمفك للبراغي، حسب ما استنتجه مالك مركز الفحص التقني، إلا أن قائد المركز فطن إلى أن الخزنة فتحت بمفتاح وبشكل طبيعي.
بعد ذلك طالبت فرقة البحث بمشاهدة أشرطة المراقبة، وبعدها اهتدت عناصر الدرك الملكي إلى المتهم الرئيسي، حيث برغم من أن السارق لا يظهر إلا بشكل جزئي وهو يباشر فتح الخزينة لأن اتجاه الكاميرا قد غيره مما جعل اللقطات التي ظهرت في الأشرطة بعيدة عن مكان الخزنة، الشيء الذي أكد فرضية أن السارق من بين المستخدمين، وبعد إعادة مشاهدة الأشرطة بشكل مُركَّز، لاحظ قائد السرية أثناء البحث أن مستخدم ممن يملكون نسخة من مفاتيح الخزينة، يحاول إنزال أكمام وزرته، ليمسح بعض البقع بالقاعة التي يوجد فيها الصندوق الحديدي في الوقت الذي كان الجميع في اعتقاده مركزا على شريط المراقبة، نودي على المتهم فظهرت عليه علامات التردد وبعد مواجهة الضنين بالقرائن، إعترف بالمنسوب اليه.