مجتمع

إحالة عصابة التزوير والنصب على جنايات مراكش


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2017

إحالة عصابة التزوير والنصب على جنايات مراكش

أحالت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، على انظار غرفة الجنايات باستئنافية مراكش ،  عصابة اجرامية متخصصة في تزييف وثيقة ادارية تصدرها الادارة العامة، و النصب و محاولة النصب، و التزوير في محرر عرفي .

وكان وكيل الملك بابتدائية مراكش، قد أحال ثمانية أشخاص على انظار قاضي التحقيق منذ شهر غشت من السنة الماضية، بعد أن تم تقديمهم من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في حالة اعتقال رفقة اثنين آخرين في حالة سراح ، من أجل تزوير وثائق رسمية و استعمالها للاستيلاء على عقارات الغير، و إنجاز  عقود توثيقية و المشاركة انتحال هوية في ظروف كان من شانها تقييد سوابق قضائية في السجل العدلي للغير ، و عدم التبليغ عن جنحة مع العلم بظروف ارتكابها ، إهانة هيئة نظمها القانون و عرقلة عمل الضابطة القضائية و عدم الامتثال . 

قبل ان تتمكن الفرقة ذاتها من ايقاف متهمة اخرى و تقديمها في حالة اعتقال رفقة احدى قريباتها التي تمت متابعتها في حالة سراح و تحرير مذكرة بحث في حق شخصين آخرين .

وجاء تفكيك الشبكة المذكورة اثر تقدم المسماة " ب ح " وهي مهاجرة مقيمة بالديار الكندية  بعد ان فوجئت بتوصلها برسالة من احدى الوكالات البنكية قصد سحب البطاقة الخاصة بالشباك الأوتوماتيكي ، في الوقت الذي لم يسبق لها أن فتحت اي حساب بنكي بها، قبل ان تكتشف تفويت عقار باسمها يحمل الصك العقاري عدد 96922 / 04 و الكائن بحي النهضة 2 بمقاطعة المنارة بمدينة النخيل و بعد تحرياتها في الموضوع توصلت الى أن  مجهولة انتحلت هويتها باستعمال بطاقة تعريف وطنية مزيفة وقامت بفتح الحساب البنكي و تفويت العقار المذكور .

لتتوصل الشرطة القضائية بعد ذلك بسيل من الشكايات المماثلة من طرف بعض الموثقين و الضحايا مثل المشتكية الاولى .

باشرت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بعد توصلها بالوثائق المعتمدة لفتح الحساب  البنكي باسم الضحية الاولى، اتضح ان نسخة البطاقة الوطنية المرفقة بالملف تحمل صورة مخالفة لها، و أن الحساب البنكي عرف العديد من المعاملات المالية بعد ان انتحلت سيدة هوية الضحية، كما افادت المشتكية ان عقارها تم تقويته الى المسميين " م ب " و " ا ب ب " . 

لتنتقل عناصر الشرطة القضائية رفقة احد الموثقين المشتكين إلى مركز تسجيل المعطيات التعريفية و تنقيط بطاقة التعريف الخاصة بكل من " ف م " المعتمدة في البيع و بطاقة التعريف باسم " ج ع " التي بعثها المسمى " م ب " و تبين انها مزيفة ، قبل ان تقوم الفرقة الأمنية المذكورة باستقراء القرص المدمج المدلى من طرف الموثق " ن م " تم التوصل من خلاله الى المسمى " ب " و " ر ل " و الوسيط العقاري " م ا " رفقة المرأة التي انتحلت هوية المسماة " ف م " . 

وفي إطار تتبع خيوط الشبكة الاجرامية المذكورة، وبعد التوصل بمعلومات مفادها أنها بصدد تغيير النمط الاجرامي من استقطاب نساء لانتحال  هويات الغير إلى  الاعتماد على توكيلات تتضمن هويات الغير و أن المسمى " م ب " يعتزم بيع عقار بموجب توكيل لدى الموثق " ن م " لتشكل عناصر الشرطة القضائية فرقة بحث ميداني من أجل رصد عناصر الشبكة و ايقافهم ، جراء ضرب طق أمني و فرض حراسة سرية حول العمارة التي يتواجد بها مكتب الموثق المذكور، مما اسفر عن ايقاف كل من : " م م ، م ا ، ع أ " حيث افاد الموقوف الاول انه حضر لمكتب الموثق من احل شراء عقار من المسمى " م ب " بموجب توكيل و ان الموقوف الثالث هو الذي توسط في العملية، في في حين أكد الموقوف الثاني انه وسيط الطرف البائع الذي ينوب عن الضحية " ج ع " مالكة العقار ، قبل ان تتمكن العناصر الأمنية من ايقاف المسمى " م ب " بعد ولوجه مدخل العمارة و ضبطه متحوزا بوكالة الضحية و نسخة من بطاقة التعريف الوطنية المزيفة باسمها و التي سبق أن أرسل نسخة منها الى الموثق " ن م " .

وطبقا لتعليمات النيابة العامة، تم اجراء تفتيش بمنزل المسمى " م ب " اسفر عن حجز تصاميم طبوغرافية و أصل عقد البيع التوثيقي الخاص بالعقار المملوك للضحية الاولى " ب ح " ليتم ايقاف زوجته المسماة " أ ب ب " .

تم اقتياد الموقوفين الى مقر المصلحة لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث و التحقيق، قبل ان يتوصل المسمى " م ب " بمكالمة هاتفية من طرف العقل المدبر للشبكة المسمى " ر ل " بعد ان تم استدراجه الى احدى المقاهي بشارع علال الفاسي بمقاطعة جيليز، قم الانتقال الى منزله قبل ان يتدخل شقيقه " م ل " المقيم بجواره لإهانة جهاز الأمن و عرقلة  عمل الضابطة القضائية بعدا ن قاوم عناصر المصلحة ليتم ايقافه و اقتياده كذلك .

لتتمكن عناصر الشرطة القضائية بعد ذلك من الوصول الى باقي الاظناء ، و إحالتهم 

في حالة اعتقال على انظار وكيل الملك، في انتظار ايقاف المتهمة المسماة " ن ب " وهي من ذوي السوابق العدلية في مجال التحريض على الفساد، حيث تم اعتقالها رفقة المسماة " ه ع " ومن خلالهما تم التوصل الى متهمين اخرين و يتعلق الامر بالمسماة " أ أ ر " لتتم إحالتهما على انظار وكيل الملك بابتدائية مراكش الذي ألحقتهما بملف الاظناء العشرة و عرضهم على انظار قاضي التحقيق .

إحالة عصابة التزوير والنصب على جنايات مراكش

أحالت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، على انظار غرفة الجنايات باستئنافية مراكش ،  عصابة اجرامية متخصصة في تزييف وثيقة ادارية تصدرها الادارة العامة، و النصب و محاولة النصب، و التزوير في محرر عرفي .

وكان وكيل الملك بابتدائية مراكش، قد أحال ثمانية أشخاص على انظار قاضي التحقيق منذ شهر غشت من السنة الماضية، بعد أن تم تقديمهم من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في حالة اعتقال رفقة اثنين آخرين في حالة سراح ، من أجل تزوير وثائق رسمية و استعمالها للاستيلاء على عقارات الغير، و إنجاز  عقود توثيقية و المشاركة انتحال هوية في ظروف كان من شانها تقييد سوابق قضائية في السجل العدلي للغير ، و عدم التبليغ عن جنحة مع العلم بظروف ارتكابها ، إهانة هيئة نظمها القانون و عرقلة عمل الضابطة القضائية و عدم الامتثال . 

قبل ان تتمكن الفرقة ذاتها من ايقاف متهمة اخرى و تقديمها في حالة اعتقال رفقة احدى قريباتها التي تمت متابعتها في حالة سراح و تحرير مذكرة بحث في حق شخصين آخرين .

وجاء تفكيك الشبكة المذكورة اثر تقدم المسماة " ب ح " وهي مهاجرة مقيمة بالديار الكندية  بعد ان فوجئت بتوصلها برسالة من احدى الوكالات البنكية قصد سحب البطاقة الخاصة بالشباك الأوتوماتيكي ، في الوقت الذي لم يسبق لها أن فتحت اي حساب بنكي بها، قبل ان تكتشف تفويت عقار باسمها يحمل الصك العقاري عدد 96922 / 04 و الكائن بحي النهضة 2 بمقاطعة المنارة بمدينة النخيل و بعد تحرياتها في الموضوع توصلت الى أن  مجهولة انتحلت هويتها باستعمال بطاقة تعريف وطنية مزيفة وقامت بفتح الحساب البنكي و تفويت العقار المذكور .

لتتوصل الشرطة القضائية بعد ذلك بسيل من الشكايات المماثلة من طرف بعض الموثقين و الضحايا مثل المشتكية الاولى .

باشرت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بعد توصلها بالوثائق المعتمدة لفتح الحساب  البنكي باسم الضحية الاولى، اتضح ان نسخة البطاقة الوطنية المرفقة بالملف تحمل صورة مخالفة لها، و أن الحساب البنكي عرف العديد من المعاملات المالية بعد ان انتحلت سيدة هوية الضحية، كما افادت المشتكية ان عقارها تم تقويته الى المسميين " م ب " و " ا ب ب " . 

لتنتقل عناصر الشرطة القضائية رفقة احد الموثقين المشتكين إلى مركز تسجيل المعطيات التعريفية و تنقيط بطاقة التعريف الخاصة بكل من " ف م " المعتمدة في البيع و بطاقة التعريف باسم " ج ع " التي بعثها المسمى " م ب " و تبين انها مزيفة ، قبل ان تقوم الفرقة الأمنية المذكورة باستقراء القرص المدمج المدلى من طرف الموثق " ن م " تم التوصل من خلاله الى المسمى " ب " و " ر ل " و الوسيط العقاري " م ا " رفقة المرأة التي انتحلت هوية المسماة " ف م " . 

وفي إطار تتبع خيوط الشبكة الاجرامية المذكورة، وبعد التوصل بمعلومات مفادها أنها بصدد تغيير النمط الاجرامي من استقطاب نساء لانتحال  هويات الغير إلى  الاعتماد على توكيلات تتضمن هويات الغير و أن المسمى " م ب " يعتزم بيع عقار بموجب توكيل لدى الموثق " ن م " لتشكل عناصر الشرطة القضائية فرقة بحث ميداني من أجل رصد عناصر الشبكة و ايقافهم ، جراء ضرب طق أمني و فرض حراسة سرية حول العمارة التي يتواجد بها مكتب الموثق المذكور، مما اسفر عن ايقاف كل من : " م م ، م ا ، ع أ " حيث افاد الموقوف الاول انه حضر لمكتب الموثق من احل شراء عقار من المسمى " م ب " بموجب توكيل و ان الموقوف الثالث هو الذي توسط في العملية، في في حين أكد الموقوف الثاني انه وسيط الطرف البائع الذي ينوب عن الضحية " ج ع " مالكة العقار ، قبل ان تتمكن العناصر الأمنية من ايقاف المسمى " م ب " بعد ولوجه مدخل العمارة و ضبطه متحوزا بوكالة الضحية و نسخة من بطاقة التعريف الوطنية المزيفة باسمها و التي سبق أن أرسل نسخة منها الى الموثق " ن م " .

وطبقا لتعليمات النيابة العامة، تم اجراء تفتيش بمنزل المسمى " م ب " اسفر عن حجز تصاميم طبوغرافية و أصل عقد البيع التوثيقي الخاص بالعقار المملوك للضحية الاولى " ب ح " ليتم ايقاف زوجته المسماة " أ ب ب " .

تم اقتياد الموقوفين الى مقر المصلحة لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث و التحقيق، قبل ان يتوصل المسمى " م ب " بمكالمة هاتفية من طرف العقل المدبر للشبكة المسمى " ر ل " بعد ان تم استدراجه الى احدى المقاهي بشارع علال الفاسي بمقاطعة جيليز، قم الانتقال الى منزله قبل ان يتدخل شقيقه " م ل " المقيم بجواره لإهانة جهاز الأمن و عرقلة  عمل الضابطة القضائية بعدا ن قاوم عناصر المصلحة ليتم ايقافه و اقتياده كذلك .

لتتمكن عناصر الشرطة القضائية بعد ذلك من الوصول الى باقي الاظناء ، و إحالتهم 

في حالة اعتقال على انظار وكيل الملك، في انتظار ايقاف المتهمة المسماة " ن ب " وهي من ذوي السوابق العدلية في مجال التحريض على الفساد، حيث تم اعتقالها رفقة المسماة " ه ع " ومن خلالهما تم التوصل الى متهمين اخرين و يتعلق الامر بالمسماة " أ أ ر " لتتم إحالتهما على انظار وكيل الملك بابتدائية مراكش الذي ألحقتهما بملف الاظناء العشرة و عرضهم على انظار قاضي التحقيق .


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة