إجراء أول مباراة توظيف للممرضين وتقنيي الصحة و60 مولدة فقط لجهة مراكش
خليل الروحي
نشر في: 7 ديسمبر 2020 خليل الروحي
أشرفت المديرة الجهوية بمعية طاقم المديرية الجهوية، زوال امس الاحد6 دجنبر 2020، في إنجاح أول مباراة توظيف الممرضين وتقنيي الصحة بمشاركة حوالي 520 متباري من مختلف التخصصات.وقد تجند لهذه العملية ما يزيد عن 50 شخصا، بعدما تم التحضير لهذه المباراة وفق معايير دقيقة، مراعاة للظروف الصحية الاستثنائية التي يعيشها المغرب، حيث تم الحرص على وضع بروتوكول وقائي لتمكين المرشحين من إجتياز المبارة في ظروف آمنة حيث تم توفير معايير وشروط السلامة، في مركزي اجتياز الامتحان، بكل من المركز المهني لعلوم التمريض، وكلية الطب كمقرين لاجتياز المباراة.
من جهة أخرى علمت "كشـ24" أن 60 قابلة مولدة فقط خصصت لجهة مراكش اسفي، بعدما اجتازت أمس الاحد بكلية الطب و الصيدلة بمراكش 223 ممرضة قابلة مباراة الولوج للوظيفة العمومية.وأشار مهتمون بالشأن الصحي في إتصالات بـ "كشـ24" أن عدد المناصب المذكورة يطرح أكثر من علامة إستفهام، في ظل الخصاص الكبير الذي تعرفه هذه الجهة، حيث سيتم توظيف 60 فقط فيما ستبقى 183 قابلة في البطالة، في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا خصاصا كبيرا في الأطر الصحية خاصة صنف القابلات المولادات، علما أن حملة التلقيح ضد فايروس كورونا تحتاج تعبئة شاملة ويد عاملة كبيرة.وتساءل مهتمون عن مصير باقي القابلات المولدات اللواتي سيعانين من جحيم البطالة مرة أخرى، وما الفائدة من تكوينهن ثم اهمالهن بهذه الطريقة.
أشرفت المديرة الجهوية بمعية طاقم المديرية الجهوية، زوال امس الاحد6 دجنبر 2020، في إنجاح أول مباراة توظيف الممرضين وتقنيي الصحة بمشاركة حوالي 520 متباري من مختلف التخصصات.وقد تجند لهذه العملية ما يزيد عن 50 شخصا، بعدما تم التحضير لهذه المباراة وفق معايير دقيقة، مراعاة للظروف الصحية الاستثنائية التي يعيشها المغرب، حيث تم الحرص على وضع بروتوكول وقائي لتمكين المرشحين من إجتياز المبارة في ظروف آمنة حيث تم توفير معايير وشروط السلامة، في مركزي اجتياز الامتحان، بكل من المركز المهني لعلوم التمريض، وكلية الطب كمقرين لاجتياز المباراة.
من جهة أخرى علمت "كشـ24" أن 60 قابلة مولدة فقط خصصت لجهة مراكش اسفي، بعدما اجتازت أمس الاحد بكلية الطب و الصيدلة بمراكش 223 ممرضة قابلة مباراة الولوج للوظيفة العمومية.وأشار مهتمون بالشأن الصحي في إتصالات بـ "كشـ24" أن عدد المناصب المذكورة يطرح أكثر من علامة إستفهام، في ظل الخصاص الكبير الذي تعرفه هذه الجهة، حيث سيتم توظيف 60 فقط فيما ستبقى 183 قابلة في البطالة، في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا خصاصا كبيرا في الأطر الصحية خاصة صنف القابلات المولادات، علما أن حملة التلقيح ضد فايروس كورونا تحتاج تعبئة شاملة ويد عاملة كبيرة.وتساءل مهتمون عن مصير باقي القابلات المولدات اللواتي سيعانين من جحيم البطالة مرة أخرى، وما الفائدة من تكوينهن ثم اهمالهن بهذه الطريقة.