سياسة

إجراءات تأديبية في حق موظفين جماعيين تجرؤوا على فضح بعض ملفات الفساد ببلدية مراكش


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2012

إجراءات تأديبية في حق موظفين جماعيين تجرؤوا على فضح بعض ملفات الفساد ببلدية مراكش
مباشرة بعد إقدامهم على فضح ما اعتبروه ملفات فساد، تنخر مالية المجلس الجماعي بمراكش، وإحالتهم الامر على الجهات القضائية المختصة، وجد بعض الموظفين والأطر انفسهم في مواجهات ، سيل من الإجراءات التأديبية والزجرية.
التوقيف عن العمل ووقف الراتب الإعفاء من المهام، توقيف إجراءات الترقية، ذلك بعض غيض من فيض الإجراءات التي طالت المعنيين، وجعلت لسان حالهم يردد الحكمة الشعبية" لاتدير حسنة ،مايطرا باس".
وإذا كان مسؤولو البلدية، قد اكدوا بأن مجمل هذه الإجراءات، لاعلاقة لها بالمرة، بما اقدموا عليه من فضح لبعض مظاهر الفساد، وجراتهم على طرق ابواب القضاء، وانما لإخلالهم بالتزاماتهم المهنية، بعد ان حولوا أنفسهم مباشرة بعد الخطوات المذكورة، إلى "سبيرمان " لا يترددون في تجاوز كل القوانين والاعراف المتضمنة بالميثاق الجماعي، وبالتالي ضرب مبدأ الحقوق مقابل الواجبات.
فإن تزامن الاحداث، وتخصيص هؤلاء الموظفين دونا عن غيرهم بتفعيل المساطير الزجرية في حقهم، ومواجهتهم ب"العين الحمرا"، قد خلف مساحة من العتمة، ووضع الإجراءات إياها موضع "حرف إن".
حشر موظف كذلك في زاوية المساءلة والاستفسار، عن إحالته لوثائق تتبث اختلاس المال العام على القضاء، واتهامه" بسرقة اوراق إدارية، وإفشاء السر المهني"، وضعت مبررات الإدارة في خانة"التطبيع مع الإختلالات المسجلة".
عماد القيدوم رئيس مصلحة الجبايات بسوق الجملة للخضر والفواكه، يوسف اولاد بن يزة الموظف بذات السوق، عبد السميع بلخوالموظف بقسم تنمية الموارد المالية، يطرقون اليوم كل المحافل المختصة بحماية المال العام وحقوق الانسان، ويصنفون انفسهم في دائرة" ضحايا التعسف الفاضح والشطط، المتمثل في التستر بل التواطؤ في نهب المال العام".
المثير في الامر، هو ان الموظفين المذكورين، يجمعون على توجيه أصابع الاتهام لمسؤولين منتخبين وإداريين بعينهم، تمت تسميتهم بالإسم، وإلى هؤلاء رجع أمر إصدار القرارات الزجرية، التي أغفلت العديد من الموظفين الأشباح، الذين ظلوا خارج تغطية واجباتهم طيلة سنوات، وكذا بعض المسيجين منهم بتهم الاختلالات والإختلاسات، والذين بقوا رغم كل ذلك يزاولون مهامهم، ومنهم من تمت توسعة دائرة صلاحياته" رغم أنف ما سجل في حقهم".
الهيئة الوطنية لحماية المال فرع مراكش، التي دخلت على خط هذه الوقائع، ستتلقى جوابا من المسؤولين الجماعيين، عبارة عن كرونولوجيا للمسار المهني للمعنيين، والمخالفات المسجلة في حقهم، والتي ادت لرميهم بجمر الاجراءات التاديبية الموما إليها.
جواب لم يزد سوى في إذكاء علامات الإستفهام، باعتبار أن جدول المخالفات يمتد طيلة سنوات، غير أن تفعيل الاجراءات الزجرية، لم يتم إلا بعد دخول الموظفين المعنيين،معترك فضح "ملفات الفساد" وركوب مطية الإعتصام بحبل القضاء في مواجهتها.
حقائق ومعطيات، سيتم تعميدها بإجراءات مماثلة، لكن هذه المرة في حق عمر لهويريش رئيس مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، الذي تجرا على إحالة ملف ما اعتبره "تزويرا فاضحا طال وثيقة أمر بالاداء الذي حولت جرة قلم، المبلغ المستحق على شركة عقارية من 16 إلى 3 مليون سنتيم فقط".
المسؤولون الجماعيون، سيعتكفون مباشرة بعدها على فتح باب الإجتهاد القانوني،لإيجاد مخرج من الورطة التي وضعتهم فيها خطوة الموظف المذكور، مع الإنخراط في اجتماعات ماراطوينة لإيجاد السبيل الرامي إلى إعفائه من مهامه على راس المصلحة، وتعويضه بموظف من المقربين.
لقاءات ومشاورات،تجري بالتزامن مع إعداد ملف خاص عن الموظف، بطلب من رئيس القسم، المسؤول عن تغيير المبلغ المتضمن بالامر بالأداء"، لحشره بدوره في زاوية المساءلة والمحاسبة، عما اعتبر اختلالات صادرة من طرفه.
الاستفسار الرسمي الذي يتم اعداده ،حسب ما افادت بعض الجهات المسؤولة بالبلدية، يبقى مجرد تحصيل حاصل،بالنظر لكون قرار الاعفاء من المهام قد تم حسمه،ولم يعد ينتظر سوى تحديد الجهة التي ستقوم بختمه وتوقيعه.
إجراءات وقرارات، ادخلت الموظفين المعنيين، دوامة"سير حتى"، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات القضائية من اسرار وخبايا، الإختلالات التي تجرؤوا على كشف عورتها.

إجراءات تأديبية في حق موظفين جماعيين تجرؤوا على فضح بعض ملفات الفساد ببلدية مراكش
مباشرة بعد إقدامهم على فضح ما اعتبروه ملفات فساد، تنخر مالية المجلس الجماعي بمراكش، وإحالتهم الامر على الجهات القضائية المختصة، وجد بعض الموظفين والأطر انفسهم في مواجهات ، سيل من الإجراءات التأديبية والزجرية.
التوقيف عن العمل ووقف الراتب الإعفاء من المهام، توقيف إجراءات الترقية، ذلك بعض غيض من فيض الإجراءات التي طالت المعنيين، وجعلت لسان حالهم يردد الحكمة الشعبية" لاتدير حسنة ،مايطرا باس".
وإذا كان مسؤولو البلدية، قد اكدوا بأن مجمل هذه الإجراءات، لاعلاقة لها بالمرة، بما اقدموا عليه من فضح لبعض مظاهر الفساد، وجراتهم على طرق ابواب القضاء، وانما لإخلالهم بالتزاماتهم المهنية، بعد ان حولوا أنفسهم مباشرة بعد الخطوات المذكورة، إلى "سبيرمان " لا يترددون في تجاوز كل القوانين والاعراف المتضمنة بالميثاق الجماعي، وبالتالي ضرب مبدأ الحقوق مقابل الواجبات.
فإن تزامن الاحداث، وتخصيص هؤلاء الموظفين دونا عن غيرهم بتفعيل المساطير الزجرية في حقهم، ومواجهتهم ب"العين الحمرا"، قد خلف مساحة من العتمة، ووضع الإجراءات إياها موضع "حرف إن".
حشر موظف كذلك في زاوية المساءلة والاستفسار، عن إحالته لوثائق تتبث اختلاس المال العام على القضاء، واتهامه" بسرقة اوراق إدارية، وإفشاء السر المهني"، وضعت مبررات الإدارة في خانة"التطبيع مع الإختلالات المسجلة".
عماد القيدوم رئيس مصلحة الجبايات بسوق الجملة للخضر والفواكه، يوسف اولاد بن يزة الموظف بذات السوق، عبد السميع بلخوالموظف بقسم تنمية الموارد المالية، يطرقون اليوم كل المحافل المختصة بحماية المال العام وحقوق الانسان، ويصنفون انفسهم في دائرة" ضحايا التعسف الفاضح والشطط، المتمثل في التستر بل التواطؤ في نهب المال العام".
المثير في الامر، هو ان الموظفين المذكورين، يجمعون على توجيه أصابع الاتهام لمسؤولين منتخبين وإداريين بعينهم، تمت تسميتهم بالإسم، وإلى هؤلاء رجع أمر إصدار القرارات الزجرية، التي أغفلت العديد من الموظفين الأشباح، الذين ظلوا خارج تغطية واجباتهم طيلة سنوات، وكذا بعض المسيجين منهم بتهم الاختلالات والإختلاسات، والذين بقوا رغم كل ذلك يزاولون مهامهم، ومنهم من تمت توسعة دائرة صلاحياته" رغم أنف ما سجل في حقهم".
الهيئة الوطنية لحماية المال فرع مراكش، التي دخلت على خط هذه الوقائع، ستتلقى جوابا من المسؤولين الجماعيين، عبارة عن كرونولوجيا للمسار المهني للمعنيين، والمخالفات المسجلة في حقهم، والتي ادت لرميهم بجمر الاجراءات التاديبية الموما إليها.
جواب لم يزد سوى في إذكاء علامات الإستفهام، باعتبار أن جدول المخالفات يمتد طيلة سنوات، غير أن تفعيل الاجراءات الزجرية، لم يتم إلا بعد دخول الموظفين المعنيين،معترك فضح "ملفات الفساد" وركوب مطية الإعتصام بحبل القضاء في مواجهتها.
حقائق ومعطيات، سيتم تعميدها بإجراءات مماثلة، لكن هذه المرة في حق عمر لهويريش رئيس مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، الذي تجرا على إحالة ملف ما اعتبره "تزويرا فاضحا طال وثيقة أمر بالاداء الذي حولت جرة قلم، المبلغ المستحق على شركة عقارية من 16 إلى 3 مليون سنتيم فقط".
المسؤولون الجماعيون، سيعتكفون مباشرة بعدها على فتح باب الإجتهاد القانوني،لإيجاد مخرج من الورطة التي وضعتهم فيها خطوة الموظف المذكور، مع الإنخراط في اجتماعات ماراطوينة لإيجاد السبيل الرامي إلى إعفائه من مهامه على راس المصلحة، وتعويضه بموظف من المقربين.
لقاءات ومشاورات،تجري بالتزامن مع إعداد ملف خاص عن الموظف، بطلب من رئيس القسم، المسؤول عن تغيير المبلغ المتضمن بالامر بالأداء"، لحشره بدوره في زاوية المساءلة والمحاسبة، عما اعتبر اختلالات صادرة من طرفه.
الاستفسار الرسمي الذي يتم اعداده ،حسب ما افادت بعض الجهات المسؤولة بالبلدية، يبقى مجرد تحصيل حاصل،بالنظر لكون قرار الاعفاء من المهام قد تم حسمه،ولم يعد ينتظر سوى تحديد الجهة التي ستقوم بختمه وتوقيعه.
إجراءات وقرارات، ادخلت الموظفين المعنيين، دوامة"سير حتى"، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات القضائية من اسرار وخبايا، الإختلالات التي تجرؤوا على كشف عورتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
لقاء ثنائي بين برلمانيين بريطانيين ومسؤولي جهة طنجة لتعميق الشراكة التنموية والتعاون
حل وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى هذا الأسبوع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والمغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الوفد النائب فابيان هاميلتون، عضو المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، وضم عددا من البرلمانيين البريطانيين، حيث التقى خلال زيارته برئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الجهة. وخلال لقاء العمل الذي جمع الطرفين، تم عرض تجربة الجهة في دعم وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتعزيز مبدأ الشفافية والانفتاح، في إطار مشاركة مجلس الجهة في برنامج الحكومة المنفتحة. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتأكيد أهمية تعميق الحوار بين المغرب وبريطانيا، وتفعيل القنوات الدبلوماسية على المستوى الجهوي، باعتبارها أداة فعالة لبناء شراكات استراتيجية، وتطوير ممارسات الحكامة الجيدة، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
سياسة

بعد هزة “فساد التعمير”.. لجنة التعمير تخلق أزمة بمجلس مقاطعة سايس بفاس
قدم كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، معطيات تخص انسحاب أعضائهما من الدورة العادية لمجلس مقاطعة سايس بفاس. واحتج فريق "الشمعة" على تأجيل نقطة انتخاب نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة، دون أن يتم تقديم أي تفسير موضوعي أو استشارة مسبقة مع مكونات المجلس. واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأمر يمس بمصداقية عمل المؤسسة ومبادئ الحكامة الجيدة. ومن جانبه، استنكر حزب "الرسالة" تأجيل هذه النقطة، دون تفسير موضوعي. وأبدى تشبثه بضرورة هيكلة لجنة التعمير والبيئة. وكان مجلس مقاطعة سايس قد عقد دورته العادية لشهر يونيو، يوم الثلاثاء الماضي، وتدارس عددا من الملفات، ومنها وضعية النقل بتراب مقاطعة سايس، وضعية الدخول المدرسي بتراب مقاطعة سايس، واقتراح تسمية وتشوير الشوارع والأزقة بتراب المقاطعة. وعاين إقالة النائبة الأولى لرئيس المجلس، والتي جرى اعتقالها في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز المجلس الجماعي للمدينة. واعتبر المجلس، في تقرير له أن وضعية النقل لا تتماشى مع حجم التحديات والأوراش المفتوحة بمدينة فاس والتوسع العمراني الذي تعرفه المقاطعة. كما قرر تكوين لجنة مختلطة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، بعد أن وصفها بالظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد سلامة وصحة المواطن.
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: لا مصالحة مع الجزائر دون محاسبة وأي تنازل خيانة لدماء الشهداء
حذر الخبير في العلاقات الدولية، الأستاذ أحمد نور الدين، من مغبة الانجرار وراء دعوات المصالحة غير المشروطة مع النظام الجزائري، دون محاسبة الأخير على ما وصفها بجرائم تاريخية ارتكبها في حق المغرب والمغاربة، معتبرا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى محاولة فك العزلة الخانقة التي تعيشها الجزائر إقليميا ودوليا. وأكد نور الدين، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن العلاقات الدولية لا تبنى على العواطف، وإنما على أسس العقلانية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن مد يده مرارا في مناسبات عدة، ووقع اتفاقيات مع الجزائر، لكن الأخيرة كانت دائما تغدر وتتنصل من التزاماتها، مضيفا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وتابع المتحدث ذاته، بأن الجزائر ما تزال تغرق في أزمتها الداخلية والخارجية، ولا ينبغي، حسب تعبيره، منحها طوق النجاة مجددا، مذكرا بتاريخ حافل من العداء تجاه المغرب بدأ منذ حرب الرمال، حين شرعت الجزائر في تبني استراتيجية عدائية تهدف إلى تقويض وحدة المغرب الترابية، عبر احتضان كل الحركات الانفصالية والمسلحة المعادية للمملكة، من أقصى اليسار إلى الشبيبة الإسلامية، وصولا إلى جبهة البوليساريو الارهابية. وشدد الخبير في العلاقات الدولية، على أن النظام الجزائري لا تحركه خلفيات إيديولوجية بقدر ما يحركه هدف واحد يتمثل في ضرب استقرار المغرب، مبرزا أن حرب الصحراء وحدها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي مغربي، إلى جانب مئات المدنيين من الشباب والرعاة والفلاحين على الحدود، فضلا عن ما وصفه بأبشع جريمة ضد الإنسانية، والمتمثلة في الطرد الجماعي التعسفي لما يقرب من نصف مليون مغربي يوم عيد الأضحى سنة 1975، في رد انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء. وأضاف نور الدين أن هؤلاء المغاربة المهجرين من الجزائر، كانوا يقيمون بشكل قانوني على أراضيها منذ عقود، وأن النظام الجزائري صادر ممتلكاتهم، وديارهم، وحتى حلي نسائهم، وهو ما يشكل، بحسبه، ملفا حقوقيا وسياسيا لا يسقط بالتقادم. وفي ختام تصريحه، اعتبر أحمد نور الدين أن أي محاولة للمصالحة مع النظام الجزائري دون استرجاع كامل الحقوق، ودون ضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات، ستعد خيانة للوطن، ولدماء الشهداء، ولمعاناة آلاف الضحايا، مشددا على أن لا صلح إلا بعد اعتراف صريح وكامل بسيادة المغرب على صحرائه الغربية والشرقية، وتعويض الدولة والمواطنين المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم طيلة أكثر من نصف قرن من الصراع.
سياسة

انتخاب مسؤولة أمنية مغربية بمنصب هام في “الأنتربول”
جرى اليوم الخميس بمقر منظمة الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية، انتخاب المملكة المغربية ممثلة في شخص عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين، رئيس مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لشغل منصب "نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية"، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول".وجرى انتخاب ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني لشغل هذا المنصب القيادي ضمن فريق الخبراء الدوليين في مجال الجرائم السيبرانية، خلال أشغال الاجتماع السنوي الأول لهذا الفريق، التي احتضنته الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" بمدينة ليون الفرنسية، يومي 04 و05 يونيو الجاري، وعرفت انتخاب هياكل هذا الفريق الدولي.وستشغل عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين منصب نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية، مكلفة بمحور "التمكين" « autonomisation »، الذي يشمل وضع الآليات والمساطر وخطط العمل الكفيلة بتمكين ضحايا الجرائم السيبرانية من وسائل الحماية القانونية والتقنية، فضلا عن تمكين أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون من القدرات في مجال البحث ومكافحة هذا الصنف من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.وقالت المصادر إن هذا الانتخاب يترجم مدى انخراط المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز قنوات وآليات التعاون الأمني الدولي متعدد الأطراف في المجالات الأمنية والشرطية، كما يؤشر على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه البنيات الشرطية المكلفة بمكافحة الجرائم السيبرانية على المستويين الإقليمي والدولي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة