مجتمع

إجراءات استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بإقليم شفشاون


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2020

ترأس عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، أمس الأربعاء، اجتماعا خصص لتقديم ومناقشة الإجراءات الاستباقية المتخذة بهدف التخفيف من آثار موجة البرد على السكان خلال فصل الشتاء 2020 – 2021.وأكد  علمي ودان، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الاجتماع يهدف إلى الوقوف على الإجراءات المسطرة وتلك التي يجب اتخاذها للتخفيف من آثار سوء الأحوال الجوية وموجات البرد على سكان مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم شفشاون، وخاصة تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعزولة.وشدد على ضرورة أن يلتزم كل المتدخلين بالاستعداد من أجل التدخل السريع والفعال لدى السكان الذين قد يحتاجون المساعدة والدعم خلال فترة تساقط الثلوج وموجات البرد، لاسيما لمساعدة النساء الحوامل والمرضى والأشخاص بدون مأوى وتلاميذ المدارس بالمناطق النائية.وفي هذا الصدد، نوه عامل الإقليم بضرورة التعبئة الشاملة والمتواصلة على مستوى القرى والمناطق المعرضة للمخاطر المرتبطة بموجة البرد، داعيا مختلف المتدخلين إلى تعبئة كافة الوسائل والخدمات اللوجستيكية والموارد البشرية المتاحة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمساعدة ودعم السكان المعنيين، بشكل يضمن حمايتهم وسلامتهم، خاصة في هذا الوضع الاستثنائي المتسم بجائحة وباء كوفيد 19.وأكد علمي ودان أن نجاح التدخلات يتطلب توحيد جهود كافة المعنيين، داعيا إلى إحصاء السكان والمناطق المستهدفة، فضلا عن الوسائل اللوجستيكية المعبأة لعمليات إزاحة الثلوج، والعمل على التنفيذ الفعال للإجراءات المسطرة والتي من شأنها مواجهة آثار موجة البرد في الإقليم خلال فصل الشتاء.وتخلل هذا الاجتماع تقديم عروض مفصلة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة موجة البرد، قدمها على الخصوص باشا مدينة شفشاون ورؤساء دوائر باب برد وباب تازة وبني أحمد وبوحمد وأسيفان والجبهة، والمديرون الإقليميون للتجهيز والصحة والتعاون الوطني ورئيس مجموعة الجماعات الترابية.وركزت العروض المقدمة على الإجراءات المتخذة لتحديث البيانات المتعلقة بعدد النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص دون مأوى والمحتاجين على مستوى مختلف الجماعات، وكذا تحديد الوسائل اللازمة لمساعدة السكان المحليين في هذه الفترة شديدة البرودة.وأكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشفشاون، هشام الشابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تساهم بشكل فعال في الجهود المبذولة في إطار الإجراءات الاستباقية المتخذة للتعامل مع آثار موجة البرد بالإقليم بتنسيق مع السلطات الإقليمية، وذلك عبر تعبئة جميع الموارد البشرية المتوفرة، خاصة المهندسين والتقنيين والأعوان.في هذا السياق، أبرز الوسائل اللوجستيكية المستخدمة في عمليات إزالة الثلوج واستئناف حركة المرور من أجل ضمان انسيابية الجولان على الطرق المغطاة بالثلوج، ولاسيما على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاون والحسيمة، والطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين تطوان والحسيمة، داعيا مستعملي الطريق إلى توخي اليقظة والحذر والتواصل مع المصالح الإقليمية للوزارة، والتي تعمل على التدخل سريعا لإعادة فتح الطرق والمسالك في حال تساقط الثلوج أو الانهيارات الأرضية.من جهته، أشار قائد باب برد، علي بوراس، إلى أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في دراسة الإجراءات والتدابير الاستباقية المتخذة للتخفيف من آثار سوء الأحوال الجوية والبرد المفاجئ على سكان إقليم شفشاون، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين، لاسيما السلطات المحلية والمصالح القطاعية، لتسريع التدخلات وجعلها أكثر فعالية.كما أكد على التعبئة الكاملة لقيادة باب برد لمواجهة أي وضعية ناجمة عن الاضطرابات الجوية أو موجات البرد، منوها بجهود التنسيق التي تبذلها السلطات المحلية والفاعلون في المجتمع المدني لتنظيم حملات توعية لفائدة التلاميذ في المدارس وتوزيع الأغطية والملابس على المحتاجين.

ترأس عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، أمس الأربعاء، اجتماعا خصص لتقديم ومناقشة الإجراءات الاستباقية المتخذة بهدف التخفيف من آثار موجة البرد على السكان خلال فصل الشتاء 2020 – 2021.وأكد  علمي ودان، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الاجتماع يهدف إلى الوقوف على الإجراءات المسطرة وتلك التي يجب اتخاذها للتخفيف من آثار سوء الأحوال الجوية وموجات البرد على سكان مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم شفشاون، وخاصة تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعزولة.وشدد على ضرورة أن يلتزم كل المتدخلين بالاستعداد من أجل التدخل السريع والفعال لدى السكان الذين قد يحتاجون المساعدة والدعم خلال فترة تساقط الثلوج وموجات البرد، لاسيما لمساعدة النساء الحوامل والمرضى والأشخاص بدون مأوى وتلاميذ المدارس بالمناطق النائية.وفي هذا الصدد، نوه عامل الإقليم بضرورة التعبئة الشاملة والمتواصلة على مستوى القرى والمناطق المعرضة للمخاطر المرتبطة بموجة البرد، داعيا مختلف المتدخلين إلى تعبئة كافة الوسائل والخدمات اللوجستيكية والموارد البشرية المتاحة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمساعدة ودعم السكان المعنيين، بشكل يضمن حمايتهم وسلامتهم، خاصة في هذا الوضع الاستثنائي المتسم بجائحة وباء كوفيد 19.وأكد علمي ودان أن نجاح التدخلات يتطلب توحيد جهود كافة المعنيين، داعيا إلى إحصاء السكان والمناطق المستهدفة، فضلا عن الوسائل اللوجستيكية المعبأة لعمليات إزاحة الثلوج، والعمل على التنفيذ الفعال للإجراءات المسطرة والتي من شأنها مواجهة آثار موجة البرد في الإقليم خلال فصل الشتاء.وتخلل هذا الاجتماع تقديم عروض مفصلة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة موجة البرد، قدمها على الخصوص باشا مدينة شفشاون ورؤساء دوائر باب برد وباب تازة وبني أحمد وبوحمد وأسيفان والجبهة، والمديرون الإقليميون للتجهيز والصحة والتعاون الوطني ورئيس مجموعة الجماعات الترابية.وركزت العروض المقدمة على الإجراءات المتخذة لتحديث البيانات المتعلقة بعدد النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص دون مأوى والمحتاجين على مستوى مختلف الجماعات، وكذا تحديد الوسائل اللازمة لمساعدة السكان المحليين في هذه الفترة شديدة البرودة.وأكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشفشاون، هشام الشابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تساهم بشكل فعال في الجهود المبذولة في إطار الإجراءات الاستباقية المتخذة للتعامل مع آثار موجة البرد بالإقليم بتنسيق مع السلطات الإقليمية، وذلك عبر تعبئة جميع الموارد البشرية المتوفرة، خاصة المهندسين والتقنيين والأعوان.في هذا السياق، أبرز الوسائل اللوجستيكية المستخدمة في عمليات إزالة الثلوج واستئناف حركة المرور من أجل ضمان انسيابية الجولان على الطرق المغطاة بالثلوج، ولاسيما على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاون والحسيمة، والطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين تطوان والحسيمة، داعيا مستعملي الطريق إلى توخي اليقظة والحذر والتواصل مع المصالح الإقليمية للوزارة، والتي تعمل على التدخل سريعا لإعادة فتح الطرق والمسالك في حال تساقط الثلوج أو الانهيارات الأرضية.من جهته، أشار قائد باب برد، علي بوراس، إلى أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في دراسة الإجراءات والتدابير الاستباقية المتخذة للتخفيف من آثار سوء الأحوال الجوية والبرد المفاجئ على سكان إقليم شفشاون، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين، لاسيما السلطات المحلية والمصالح القطاعية، لتسريع التدخلات وجعلها أكثر فعالية.كما أكد على التعبئة الكاملة لقيادة باب برد لمواجهة أي وضعية ناجمة عن الاضطرابات الجوية أو موجات البرد، منوها بجهود التنسيق التي تبذلها السلطات المحلية والفاعلون في المجتمع المدني لتنظيم حملات توعية لفائدة التلاميذ في المدارس وتوزيع الأغطية والملابس على المحتاجين.



اقرأ أيضاً
لقاء عامل إقليم أزيلال يعلق “معركة الكرامة” لساكنة أيت بوكماز
قالت اللجنة الإعلامية لانتفاضة الكرامة والعدالة المجالية بايت بوكماز، إن الساكنة المحلية قررت تعليق احتجاجاتها، بعد لقاء تم عقده مساء اليوم الخميس، مع عامل إقليم أزيلال. وقدم عامل الإقليم وعودا بالتفاعل مع مطالب الساكنة في غضون عشرة أيام. كما وعد بزيارة للمنطقة لمعاينة الوضع.وأوردت اللجنة أن هذه الاحتجاجات ترمي إلى المطالبة بتحسين ظروف حياة الساكنة، وتلبية احتياجاتها الأساسية والمتمثلة في تحسين الطرق والبنية التحتية، وتوفير وسائل النقل المدرسي، وتحسين الخدمات الصحية.كما طالب المحتجون ب توفير تغطية شبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب وفراغات للشباب، وفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، وبناء مدرسة جماعية، وبناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات.وانطلقت المسيرة يوم أمس الأربعاء من ايت بوكماز مشيا على الاقدام حتى جماعة ايت امحمد، تم استئنافها اليوم الخميس، نحو عمالة أزيلال.
مجتمع

قضية “إسكوبار الصحراء”.. عنوان لطيفة رأفت يتسبب في تخلفها عن الجلسة
واصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الخميس، مناقشة ملف "إسكوبار الصحراء"، الذي يعرف متابعة عدد من المتهمين، من بينهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي وآخرين. وكان من المرتقب حضور الفنانة لطيفة رأفت وطليقة رئيس جهة الشرق السابق عبد النبي بعيوي، لكنها لم تتوصل باستدعاء المحكمة بسبب عدم عثور المفوض القضائي على العنوان المشار إليه في استدعاء المحكمة. وعرف الجلسة التي كانت مخصصة للاستماع للشهود البالغ عددهم 14 شخصا توافد عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وخلال مداخلة له عبر دفاع سعيد الناصيري على تشبثه باستدعاء لطيفة رأفت، وطلب من المحكمة استدعاءها حسب العنوان المضمن بمحاضر الضابطة للقضائية. كما تقدم دفاع الناصيري مبارك المسكيني، بملتمس يرمي إلى إعادة استدعاء الشهود المتغيبين، مؤكدا أن بعض العناوين الواردة في ملفات الاستدعاء كانت غير مكتملة. وفي المقابل، حضر إلى المحكمة عبد الواحد شوقي، الصديق السابق للناصيري والنائب البرلماني السابق، إلى جانب سائق “إسكوبار الصحراء” نبيل، ومساعده توفيق، بالإضافة إلى شاهد رابع يدعى عبد المولى.
مجتمع

في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة