مجتمع

إجبار معلمي الأمازيغية في المغرب على تدريس العربية والفرنسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 أكتوبر 2018

نددت جمعيات أمازيغية في المغرب بإرغام مؤسسات تعليمية أساتذة اللغة الأمازيغية على تدريس اللغة العربية أو الفرنسية، وتهديدهم بالطرد إذا أصروا على رفض تدريس اللغات الأخرى.واعتبرت جمعية مدرسي الأمازيغية، وجمعية امغار للثقافة والتنمية، وتافوكت للثقافة، وجمعية تماينوت، في بيانات، أن إجبار معلمي اللغة الأمازيغية على تدريس لغات أخرى "يعد فعلاً غير تربوي، ومن غير اللائق أن تقدم وزارة التربية الوطنية على إصدار فعل احتقاري للأمازيغية بزعم إعطاء الأولوية للغات أخرى".وقال عبد الناصر الحياني، وهو أستاذ لغة أمازيغية بمستوى الابتدائي، إنه فوجئ مع انطلاق الموسم الدراسي بتعليمات من المؤسسة التعليمية بأن يعمل على تدريس اللغة العربية، وأنه أصر على رفض القرار، لكن هذا الرفض أثر سلباً على علاقته بالإدارة التي باتت تهدده بالفصل إن واصل الرفض.وأضاف الحياني أنه ومثله بقية أساتذة اللغة الأمازيغية لم يحصلوا على أي تدريب لتدريس العربية أو الفرنسية، معتبراً أن "إجبار معلمي الأمازيغية على سد النقص في أعداد مدرسي لغات أخرى سيكون له تأثير سلبي على المعلم وعلى التلميذ".واعتبر الناشط الأمازيغي لحسن أمقران، أن "ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية من إجبار أساتذة متخصصين في اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى، هو شطط في استعمال السلطة ودليل على إفلاس ينهش جسد المنظومة التعليمية".وأكد أمقران لـموقع "العربي الجديد"، أن "تدريس اللغة الأمازيغية كان اختياراً لوزارة التعليم منذ 2003، وله مرجعيات منها الخطب الملكية ومذكرات أصدرتها الوزارة، ولا يعقل بعد الترسيم الدستوري وتكوين أساتذة متخصصين أن يتم التراجع عن الأمر بهذا الشكل. هذا عبث من الوزارة بمواردها البشرية. تجرؤ الوزارة على هذا يمكن تفسيره بأن أغلبية هؤلاء الأساتذة حديثو عهد بالتعليم، ولا يمتلك جلُّهم مهارات الاعتراض".وطالب الناشط الوزارة بتحمل مسؤولياتها في تمكين اللغة الأمازيغية بجميع المؤسسات التربوية، والإسراع في تكوين أساتذتها من بين المتخرجين من الجامعات، معبراً عن تضامنه مع ضحايا ما وصفه بأنه "شطط إداري".

نددت جمعيات أمازيغية في المغرب بإرغام مؤسسات تعليمية أساتذة اللغة الأمازيغية على تدريس اللغة العربية أو الفرنسية، وتهديدهم بالطرد إذا أصروا على رفض تدريس اللغات الأخرى.واعتبرت جمعية مدرسي الأمازيغية، وجمعية امغار للثقافة والتنمية، وتافوكت للثقافة، وجمعية تماينوت، في بيانات، أن إجبار معلمي اللغة الأمازيغية على تدريس لغات أخرى "يعد فعلاً غير تربوي، ومن غير اللائق أن تقدم وزارة التربية الوطنية على إصدار فعل احتقاري للأمازيغية بزعم إعطاء الأولوية للغات أخرى".وقال عبد الناصر الحياني، وهو أستاذ لغة أمازيغية بمستوى الابتدائي، إنه فوجئ مع انطلاق الموسم الدراسي بتعليمات من المؤسسة التعليمية بأن يعمل على تدريس اللغة العربية، وأنه أصر على رفض القرار، لكن هذا الرفض أثر سلباً على علاقته بالإدارة التي باتت تهدده بالفصل إن واصل الرفض.وأضاف الحياني أنه ومثله بقية أساتذة اللغة الأمازيغية لم يحصلوا على أي تدريب لتدريس العربية أو الفرنسية، معتبراً أن "إجبار معلمي الأمازيغية على سد النقص في أعداد مدرسي لغات أخرى سيكون له تأثير سلبي على المعلم وعلى التلميذ".واعتبر الناشط الأمازيغي لحسن أمقران، أن "ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية من إجبار أساتذة متخصصين في اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى، هو شطط في استعمال السلطة ودليل على إفلاس ينهش جسد المنظومة التعليمية".وأكد أمقران لـموقع "العربي الجديد"، أن "تدريس اللغة الأمازيغية كان اختياراً لوزارة التعليم منذ 2003، وله مرجعيات منها الخطب الملكية ومذكرات أصدرتها الوزارة، ولا يعقل بعد الترسيم الدستوري وتكوين أساتذة متخصصين أن يتم التراجع عن الأمر بهذا الشكل. هذا عبث من الوزارة بمواردها البشرية. تجرؤ الوزارة على هذا يمكن تفسيره بأن أغلبية هؤلاء الأساتذة حديثو عهد بالتعليم، ولا يمتلك جلُّهم مهارات الاعتراض".وطالب الناشط الوزارة بتحمل مسؤولياتها في تمكين اللغة الأمازيغية بجميع المؤسسات التربوية، والإسراع في تكوين أساتذتها من بين المتخرجين من الجامعات، معبراً عن تضامنه مع ضحايا ما وصفه بأنه "شطط إداري".



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة