مجتمع

إتلاف الآلاف من قنينات المشروبات الكحولية المحجوزة بحدّ السوالم


كشـ24 نشر في: 22 سبتمبر 2020

أفاد هشام باعلي مراقب عام، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأنه تم، اليوم الثلاثاء بحد السوالم، إتلاف كميات مهمة من المشروبات الكحولية، عبارة عن حوالي 20 ألفا و868 قنينة من النبيذ الأحمر وما يناهز 850 علبة جعة تم حجزها في إطار عمليات مراقبة بعدة مدن عبر المملكة.وأوضح باعلي، في تصريح للصحافة، أن هذه العمليات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتاريخ 4 شتنبر، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بكل من الدار البيضاء وبني ملال وخريبكة ووادي زم وفاس، همت مخازن المشروبات الكحولية بهذه المدن، وذلك بتعاون مع مصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطات الترابية.وأضاف أن هذه العمليات مكنت من الوقوف على مجموعة من الخروقات، منها مخالفات تتعلق بالجمارك، حيث تمت معاينة مجموعة من القنينات التي لا تحمل "صويرات جمركية"، وأخرى تحمل "صويرات جمركية" بعضها يتضمن مواصفات لا تطابق المواصفات الموجودة على القنينات، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتعلق بمحاولة للتهرب من الرسوم الجمركية والضريبية، أو التلاعب بهذه المشروبات الكحولية.وسجل المصدر ذاته أنه تمت، أيضا، معاينة مشروبات كحولية منتهية الصلاحية ما زالت مخبأة بهذه المخازن، ومجموعة من المشروبات الكحولية، خاصة النبيذ الأحمر موضوع الإتلاف اليوم، كانت مخزنة بطريقة غير صحيحة لا تستجيب للمعايير المعمول بها، وبالتالي تم إخضاعها للخبرات الضرورية التي أكدت أنها غير صالحة للاستهلاك ومخالفة لمقتضيات القانون07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والقانون 83-13 المتعلق بمحاربة الغش.وأشار باعلي إلى أنه تم تقديم ثلاثة أشخاص أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، علما أن الأبحاث في هذه القضية ما تزال جارية.

أفاد هشام باعلي مراقب عام، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأنه تم، اليوم الثلاثاء بحد السوالم، إتلاف كميات مهمة من المشروبات الكحولية، عبارة عن حوالي 20 ألفا و868 قنينة من النبيذ الأحمر وما يناهز 850 علبة جعة تم حجزها في إطار عمليات مراقبة بعدة مدن عبر المملكة.وأوضح باعلي، في تصريح للصحافة، أن هذه العمليات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتاريخ 4 شتنبر، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بكل من الدار البيضاء وبني ملال وخريبكة ووادي زم وفاس، همت مخازن المشروبات الكحولية بهذه المدن، وذلك بتعاون مع مصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطات الترابية.وأضاف أن هذه العمليات مكنت من الوقوف على مجموعة من الخروقات، منها مخالفات تتعلق بالجمارك، حيث تمت معاينة مجموعة من القنينات التي لا تحمل "صويرات جمركية"، وأخرى تحمل "صويرات جمركية" بعضها يتضمن مواصفات لا تطابق المواصفات الموجودة على القنينات، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتعلق بمحاولة للتهرب من الرسوم الجمركية والضريبية، أو التلاعب بهذه المشروبات الكحولية.وسجل المصدر ذاته أنه تمت، أيضا، معاينة مشروبات كحولية منتهية الصلاحية ما زالت مخبأة بهذه المخازن، ومجموعة من المشروبات الكحولية، خاصة النبيذ الأحمر موضوع الإتلاف اليوم، كانت مخزنة بطريقة غير صحيحة لا تستجيب للمعايير المعمول بها، وبالتالي تم إخضاعها للخبرات الضرورية التي أكدت أنها غير صالحة للاستهلاك ومخالفة لمقتضيات القانون07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والقانون 83-13 المتعلق بمحاربة الغش.وأشار باعلي إلى أنه تم تقديم ثلاثة أشخاص أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، علما أن الأبحاث في هذه القضية ما تزال جارية.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة