علوم

إتش تي سي تطرح رسمياً “يو 11 بلس” ببطارية كبيرة


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2017

كشفت "إتش تي سي" اليوم الستار عن هاتفها الجديد "إتش تي سي يو 11 بلس" الذي يأتي خلفاً لهاتف "يو 11" الذي أطلقته في بدايات العام الجاري واشتُهر بتصميمه الزجاجي وميزة الضغط الاستثنائية.

ويأتي تصميم الهاتف الجديد مستوحى من سلفه "يو 11" ومدعوماً بشاشة قياس 6 إنش بأبعاد تبلغ 18:9، وبطارية بسعة أكبر تصل سعتها 3930 ميللي أمبير، فضلاً عن التصميم الأنحف ذو السطح الزجاجي اللامع.

كما طرحت الشركة في الهاتف الجديد تصمياً يعتبر هو الأول من نوعه من حيث المظهر، وتتمثل هذه الميزة بالتصميم الخارجي الشفاف أو ما يدعى ب" ترانسلوسنت"، حيث يتيح للمستخدم رؤية ما بداخل الهاتف من قطع إلكترونية بشكل مهيب وأنيق.

تقنية Edge Sense أو الضغط
يتميز هاتف HTC U11+ بتقنية الضغط والتي شوهدت في هاتفها الرائد "إتش تي سي يو 11". وتتيح هذه الميزة بالتفاعل مع الهاتف عن طريق الضغط لإعطاء عدد معين من الأوامر تقتصر على فتح تطبيقات وأخذ صور السيلفي. وحظيت هذه الميزة بمناسبة إطلاق هذا الهاتف على تحديث جديد من شأنه توفير قدرات أوسع للتفاعل لتشمل محتوى التطبيقات أثناء تداول المستخدم للاستفادة من أي ميزة تفاعل يطرحها تطبيق ما. 

الكاميرا 
حازت كاميرا هاتف HTC U11+ على تقييم ممتاز على مؤشر DxOMark المختص بتقييم أداء الكاميرات وجودة التصوير، والذي بلغ 90 نقطة. وتبلغ دقة الكاميرا HTC UltraPixel™ 3 12MP وحجم بيكسل 1.4 µm ميكرون وفتحة عدسة f/1.7. وصرحت الشركة بأن الهاتف مدعوماً بكاميرا أفضل من المتواجدة في سلفه. وتأتي الكاميرا بنفس قدرات تقنية الضبط التلقائي التي تحتويها الكاميرات التخصصية من طراز DSLR، فضلاً عن تقنية HDR BOOST التي تسهم بإظهار تفاصيل العناصر المظلمة وإبرازها بشكل أفضل وأسرع. في حين تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابكسل ومدعومة أيضاً بتقنية HDR BOOST كما في الكاميرا الرئيسية. 

النظام الصوتي
وكل عادة تمنح "إتش تي سي" عشاق الموسيقى قدرات يشهد لها وخاصة مع الوضع الموسيقي المعروف HTC BoomSound وسماعات HTC USonic اللاسلكية وتقنية الحد من الضجيج أو Noise Cancellation. وصرحت الشركة بأن الوضع الموسيقي HTC BoomSound هو أقوى ما تم وضعه في جهاز زكي، مع زيادة في ارتفاع الصوت بنسبة 30% عن سلفه. 

التصميم الخارجي والألوان
يأتي هاتف "يو 11 بلس" بنفس التصميم الزجاجي في "يو 11". وتشتمل الألوان المتوافرة من الجهاز على الأسود، والفضي، واللون الجديد والمتمثل بالأسود الشفاف والذي يضفي رونقاً خاصاً. وبهذا التصميم الجديد، تعتبر "إتش تي سي" أول شركات الهواتف الذكية والتي تطرح هكذا تصميم إلى السوق. ويمتاز الهاتف أيضاً بأنه مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68، كما وفرت الشركة غطاء حماية من نوع Clear Shield والمواكب لألية عمل تقنية الضغط Edge Sense. 

المساعد الافتراضي الذكي 
يوفر HTC U11+ ثلاثة مساعدات ذكية، وهي HTC Sense Companion ، وهو الذي قامت الشركة بتطويره، إلى جانب كل Google Assistant ِAmazon Alexa. ويجدر الإشارة إلا أن Alexa غير متاحة بعد في منطقة الشرق الأوسط حيث تتوفر حالياً من في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.

نظام التشغيل 
أكدت الشركة بأن HTC U11+ سيأتي مدعوم بأحدث إصدارات التشغيل من أندرويد والمتمثل ب "اوريو 8.0" مع معالج ثمانى النواة "كوالكوم سناب دراغون 835". كما يضم أيضاً 6 غيغابايت من ذاكرة عشوائية و128 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

وصرحت الشركة أن بمقارنة "إتش تي سي يو 11 بلس" مع كل من "يو 11" و"إتش تي سي 10" نجد بأن الهاتف الجديد يتميز:
 
• 25% أكثر قدرة على معالجة الرسوميات مقارنة "يو 11"و "إتش تي سي 11".
• 4 ساعات أكثر من حيث تصفح الإنترنت بإستخدام شبكة LET مقارنة "يو 11" و "إتش تي سي 10".
• 30 ساعة أكثر من حيث الاستماع للموسيقا مقارنة "يو 11" و "إتش تي سي 10".
• 4 ساعات أكثر من حيث مشاهدة مقاطع الفيديو مقارنة "يو 11" و "إتش تي سي 10".

ويشار إلى أنه من المتوقع توفير الهاتف الجديد في منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2017 ضمن أسواق مختارة في الشرق الأوسط وتحديداً في السعودية والإمارات والكويت.


 

كشفت "إتش تي سي" اليوم الستار عن هاتفها الجديد "إتش تي سي يو 11 بلس" الذي يأتي خلفاً لهاتف "يو 11" الذي أطلقته في بدايات العام الجاري واشتُهر بتصميمه الزجاجي وميزة الضغط الاستثنائية.

ويأتي تصميم الهاتف الجديد مستوحى من سلفه "يو 11" ومدعوماً بشاشة قياس 6 إنش بأبعاد تبلغ 18:9، وبطارية بسعة أكبر تصل سعتها 3930 ميللي أمبير، فضلاً عن التصميم الأنحف ذو السطح الزجاجي اللامع.

كما طرحت الشركة في الهاتف الجديد تصمياً يعتبر هو الأول من نوعه من حيث المظهر، وتتمثل هذه الميزة بالتصميم الخارجي الشفاف أو ما يدعى ب" ترانسلوسنت"، حيث يتيح للمستخدم رؤية ما بداخل الهاتف من قطع إلكترونية بشكل مهيب وأنيق.

تقنية Edge Sense أو الضغط
يتميز هاتف HTC U11+ بتقنية الضغط والتي شوهدت في هاتفها الرائد "إتش تي سي يو 11". وتتيح هذه الميزة بالتفاعل مع الهاتف عن طريق الضغط لإعطاء عدد معين من الأوامر تقتصر على فتح تطبيقات وأخذ صور السيلفي. وحظيت هذه الميزة بمناسبة إطلاق هذا الهاتف على تحديث جديد من شأنه توفير قدرات أوسع للتفاعل لتشمل محتوى التطبيقات أثناء تداول المستخدم للاستفادة من أي ميزة تفاعل يطرحها تطبيق ما. 

الكاميرا 
حازت كاميرا هاتف HTC U11+ على تقييم ممتاز على مؤشر DxOMark المختص بتقييم أداء الكاميرات وجودة التصوير، والذي بلغ 90 نقطة. وتبلغ دقة الكاميرا HTC UltraPixel™ 3 12MP وحجم بيكسل 1.4 µm ميكرون وفتحة عدسة f/1.7. وصرحت الشركة بأن الهاتف مدعوماً بكاميرا أفضل من المتواجدة في سلفه. وتأتي الكاميرا بنفس قدرات تقنية الضبط التلقائي التي تحتويها الكاميرات التخصصية من طراز DSLR، فضلاً عن تقنية HDR BOOST التي تسهم بإظهار تفاصيل العناصر المظلمة وإبرازها بشكل أفضل وأسرع. في حين تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابكسل ومدعومة أيضاً بتقنية HDR BOOST كما في الكاميرا الرئيسية. 

النظام الصوتي
وكل عادة تمنح "إتش تي سي" عشاق الموسيقى قدرات يشهد لها وخاصة مع الوضع الموسيقي المعروف HTC BoomSound وسماعات HTC USonic اللاسلكية وتقنية الحد من الضجيج أو Noise Cancellation. وصرحت الشركة بأن الوضع الموسيقي HTC BoomSound هو أقوى ما تم وضعه في جهاز زكي، مع زيادة في ارتفاع الصوت بنسبة 30% عن سلفه. 

التصميم الخارجي والألوان
يأتي هاتف "يو 11 بلس" بنفس التصميم الزجاجي في "يو 11". وتشتمل الألوان المتوافرة من الجهاز على الأسود، والفضي، واللون الجديد والمتمثل بالأسود الشفاف والذي يضفي رونقاً خاصاً. وبهذا التصميم الجديد، تعتبر "إتش تي سي" أول شركات الهواتف الذكية والتي تطرح هكذا تصميم إلى السوق. ويمتاز الهاتف أيضاً بأنه مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68، كما وفرت الشركة غطاء حماية من نوع Clear Shield والمواكب لألية عمل تقنية الضغط Edge Sense. 

المساعد الافتراضي الذكي 
يوفر HTC U11+ ثلاثة مساعدات ذكية، وهي HTC Sense Companion ، وهو الذي قامت الشركة بتطويره، إلى جانب كل Google Assistant ِAmazon Alexa. ويجدر الإشارة إلا أن Alexa غير متاحة بعد في منطقة الشرق الأوسط حيث تتوفر حالياً من في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.

نظام التشغيل 
أكدت الشركة بأن HTC U11+ سيأتي مدعوم بأحدث إصدارات التشغيل من أندرويد والمتمثل ب "اوريو 8.0" مع معالج ثمانى النواة "كوالكوم سناب دراغون 835". كما يضم أيضاً 6 غيغابايت من ذاكرة عشوائية و128 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

وصرحت الشركة أن بمقارنة "إتش تي سي يو 11 بلس" مع كل من "يو 11" و"إتش تي سي 10" نجد بأن الهاتف الجديد يتميز:
 
• 25% أكثر قدرة على معالجة الرسوميات مقارنة "يو 11"و "إتش تي سي 11".
• 4 ساعات أكثر من حيث تصفح الإنترنت بإستخدام شبكة LET مقارنة "يو 11" و "إتش تي سي 10".
• 30 ساعة أكثر من حيث الاستماع للموسيقا مقارنة "يو 11" و "إتش تي سي 10".
• 4 ساعات أكثر من حيث مشاهدة مقاطع الفيديو مقارنة "يو 11" و "إتش تي سي 10".

ويشار إلى أنه من المتوقع توفير الهاتف الجديد في منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2017 ضمن أسواق مختارة في الشرق الأوسط وتحديداً في السعودية والإمارات والكويت.


 


ملصقات


اقرأ أيضاً
العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة