إبن مستشار جماعي بسيد الزوين “ينعت” قانون الإنتخابات بـ”المنكر” بعد رفض تسجيل عشرات الناخبين بدائرة والده
كشـ24
نشر في: 5 يناير 2015 كشـ24
لم يستسغ إبن مستشار جماعي بسيد الزوين نواحي مراكش نص القانون المنظم للتسجيل في اللوائح الإنتخابية حينما رفض موظف بقيادة سيد الزوين طلبه بتقييد عشرات المواطنين في لائحة دائرة والده دون حضورهم.
وقالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، إن إبن مستشار الدائرة 3 بالمجلس الجماعي لسيد الزوين وعضو مجلس عمالة مراكش والذي استفاد من مشروع تعبيد طريق باتجاه منزله بمئات الملايين رغم المعارضة القوية للسكان، دخل مقر القيادة الأسبوع المنصرم وبحوزته نحو 30 بطاقة تعريف وطنية وطلب من الموظف المكلف بتقييد الناخبين في إطار المراجعة الإستثنائية للوائح العامة، تسجيل أصحابها في لائحة الدائرة التي يترشح فيها والده الأمر الذي رفضه الموظف جملة وتفصيلا مذكرا اياه بأن القانون يفرض حضور المعنيين، غير أن ابن المستشار أرغد وأزبد وبدأ يردد عبارة "اللهم إن هذا منكر معمرنا شفنا هادشي".
إلى ذلك، ذكر فاعلون سياسيون وجمعويون أن عملية التسجيل في اللوائح الإنتخابية تسير وعلى غير سابق عهدها بهذه الجماعة وفق منطوق القانون، وهو الأمر الذي لم يرق البعض ممن تعود على اغراق اللوائح الانتخابية بأسماء لغرباء وأحيانا حتى بالموتى تمهيدا لعمليات الغش التي حملت هؤلاء إلى دفة ادارة الشأن المحلي في المناسبات الإستحقاقية السالفة.
لم يستسغ إبن مستشار جماعي بسيد الزوين نواحي مراكش نص القانون المنظم للتسجيل في اللوائح الإنتخابية حينما رفض موظف بقيادة سيد الزوين طلبه بتقييد عشرات المواطنين في لائحة دائرة والده دون حضورهم.
وقالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، إن إبن مستشار الدائرة 3 بالمجلس الجماعي لسيد الزوين وعضو مجلس عمالة مراكش والذي استفاد من مشروع تعبيد طريق باتجاه منزله بمئات الملايين رغم المعارضة القوية للسكان، دخل مقر القيادة الأسبوع المنصرم وبحوزته نحو 30 بطاقة تعريف وطنية وطلب من الموظف المكلف بتقييد الناخبين في إطار المراجعة الإستثنائية للوائح العامة، تسجيل أصحابها في لائحة الدائرة التي يترشح فيها والده الأمر الذي رفضه الموظف جملة وتفصيلا مذكرا اياه بأن القانون يفرض حضور المعنيين، غير أن ابن المستشار أرغد وأزبد وبدأ يردد عبارة "اللهم إن هذا منكر معمرنا شفنا هادشي".
إلى ذلك، ذكر فاعلون سياسيون وجمعويون أن عملية التسجيل في اللوائح الإنتخابية تسير وعلى غير سابق عهدها بهذه الجماعة وفق منطوق القانون، وهو الأمر الذي لم يرق البعض ممن تعود على اغراق اللوائح الانتخابية بأسماء لغرباء وأحيانا حتى بالموتى تمهيدا لعمليات الغش التي حملت هؤلاء إلى دفة ادارة الشأن المحلي في المناسبات الإستحقاقية السالفة.