مجتمع

إبراهيمي:المغرب يعيش حالة وبائية جد حرجة ومتحور دلتا ينتشر بسرعة “بوحمرون”


كشـ24 نشر في: 9 أغسطس 2021

قال البروفسور عز الدين إبراهيمي، يوم الأحد، إن المغرب يعيش حالة وبائية جد حرجة، فالمتحور دلتا ينتشر بسرعة “بوحمرون”، وعدد الإصابات المصرح بها بين المغاربة يتضاعف على نحو لم تتوقعه أكثر السيناريوهات تشاؤما.واعتبر إبراهيمي في تدوينة له أن التواصل المسؤول يبقى المقاربة الأنجع في لمواجهة “المجهول” وحالة اللايقين التي يعيشها المغاربة، داعيا إلى العمل على جعل هذه الموجة الثالثة التي يعيشها المغرب هي الأخيرة.وأبرز أن المسؤولية مشتركة فيما آلت إليه الوضعية الوبائية، مضيفا “أظن أننا نقترب من ذروة منحنى الإصابات، ولكن المشكل هو عدد حالات بالإنعاش بأكثر من 1500 مريض، بجانب حالات متعددة تتداوى بالبيوت، والسؤال هل ستتحمل منظومتنا الصحية كل هذه الأعداد؟ وكم منها سنفقد للموت”.وشدد إبراهيمي على أنه يجب أن نقر بأنه إذا لم نوقف الإصابات اليوم، فسيتأزم الوضع أكثر، لأن كل قرار نتخذه اليوم لن نرى آثاره إلا بعد العشرات من الأيام، وستستمر حالات الوفيات بالارتفاع أو الاستقرار في الارتفاع.وأكد البروفيسور على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لتجنب ارتفاع المصابين بالآلاف، مما سيجعل المئات من الأشخاص في وضعية حرجة وهي وضعية لا تتحملها الطاقة الاستيعابية لأي منظومة صحية.ونبه إلى أن متحور دلتا إن دخل بيتا يصيب الجميع، والملقح سيطور “الرواح”، وغير الملقح سيلعب لعبة “الحياة أو الموت” مع الفيروس، مبرزا أهمية اللقاح في الحماية ليس من الإصابة وإنما من تطوير الحالة الحرجة والموت.وكشف عضو اللجنة العلمية أن جل الوفيات في المغرب لأشخاص أقل من الستين وغير ملقحين، وقلة قليلة من الملقحين تفوق السبعين سنة ويقتربون من متوسط العمر المتوقع للمغاربة، وبأمراض مزمنة وخطيرة جدا.وأضاف “تلقيح 18 مليون قريبا ستمكننا من فك الارتباط بين الاصابات والوفيات إن شاء الله، ففي كل البلدان الملقحة ينخفض عدد الوفيات رغم ارتفاع الإصابات”.وبخصوص الاختبارات اللعابية السريعة، قال إبراهيمي “أظن أن على الوزارة تحمل مسؤوليتها كاملة فيما يخص الاختبارات اللعابية السريعة، فإما أنها غير ناجعة فيجب سحبها بتاتا من المغرب، وإن كانت فعالة فيجب جعلها تحت تصرف المواطنين من أجل كشف مبكر هو أساس العلاج الفعال”.وبخصوص الحجر الصحي، أكد إبراهيمي أنه لا يمكننا كما يقترح الكثيرون ألا نفعل أي شيئًا، ونسمح للفيروس بالانتشار باسم مقاربة والبحث عن “المناعة الجماعية أو القطيع”، لأن هذا وعلى المدى القصير جدًا، يعني فرز المرضى في المستشفيات وأن يموت المئات من المغاربة في غضون بضعة أشهر، في حين أن الالتزام بالإجراءات المتخذة هو الحل المتبقي.وانتقد إبراهيمي مشاهد خرق السياسيين للتدابير الاحترازية “لا أتفهم كل هذا العناق والمآدب والتجمعات، التي قام بها السياسيون خلال الحملة الانتخابية المهنية وكأنهم فوق القانون”.وأضاف “إذا كنا نطالب المواطن بالإجراءات الاحترازية وعدم التجمع فعليك أيها “السياسي الهمام” أن تعطي المثال و تؤطر معنا المواطنين… في الحقيقة هذا لا يبشر بخير بالنسبة للانتخابات المقبلة، لا يرهبني يوم الاقتراع بقدر التجاوزات خلال الحملة الانتخابية، فالفيروس ديمقراطي لا يفرق بين التجمعات و لا الأحزاب، و إذا وقع ما لا يحمد عقباه فموعدنا شهر شتنبر لأداء الفاتورة، ومن أرواح المغاربة”.

قال البروفسور عز الدين إبراهيمي، يوم الأحد، إن المغرب يعيش حالة وبائية جد حرجة، فالمتحور دلتا ينتشر بسرعة “بوحمرون”، وعدد الإصابات المصرح بها بين المغاربة يتضاعف على نحو لم تتوقعه أكثر السيناريوهات تشاؤما.واعتبر إبراهيمي في تدوينة له أن التواصل المسؤول يبقى المقاربة الأنجع في لمواجهة “المجهول” وحالة اللايقين التي يعيشها المغاربة، داعيا إلى العمل على جعل هذه الموجة الثالثة التي يعيشها المغرب هي الأخيرة.وأبرز أن المسؤولية مشتركة فيما آلت إليه الوضعية الوبائية، مضيفا “أظن أننا نقترب من ذروة منحنى الإصابات، ولكن المشكل هو عدد حالات بالإنعاش بأكثر من 1500 مريض، بجانب حالات متعددة تتداوى بالبيوت، والسؤال هل ستتحمل منظومتنا الصحية كل هذه الأعداد؟ وكم منها سنفقد للموت”.وشدد إبراهيمي على أنه يجب أن نقر بأنه إذا لم نوقف الإصابات اليوم، فسيتأزم الوضع أكثر، لأن كل قرار نتخذه اليوم لن نرى آثاره إلا بعد العشرات من الأيام، وستستمر حالات الوفيات بالارتفاع أو الاستقرار في الارتفاع.وأكد البروفيسور على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لتجنب ارتفاع المصابين بالآلاف، مما سيجعل المئات من الأشخاص في وضعية حرجة وهي وضعية لا تتحملها الطاقة الاستيعابية لأي منظومة صحية.ونبه إلى أن متحور دلتا إن دخل بيتا يصيب الجميع، والملقح سيطور “الرواح”، وغير الملقح سيلعب لعبة “الحياة أو الموت” مع الفيروس، مبرزا أهمية اللقاح في الحماية ليس من الإصابة وإنما من تطوير الحالة الحرجة والموت.وكشف عضو اللجنة العلمية أن جل الوفيات في المغرب لأشخاص أقل من الستين وغير ملقحين، وقلة قليلة من الملقحين تفوق السبعين سنة ويقتربون من متوسط العمر المتوقع للمغاربة، وبأمراض مزمنة وخطيرة جدا.وأضاف “تلقيح 18 مليون قريبا ستمكننا من فك الارتباط بين الاصابات والوفيات إن شاء الله، ففي كل البلدان الملقحة ينخفض عدد الوفيات رغم ارتفاع الإصابات”.وبخصوص الاختبارات اللعابية السريعة، قال إبراهيمي “أظن أن على الوزارة تحمل مسؤوليتها كاملة فيما يخص الاختبارات اللعابية السريعة، فإما أنها غير ناجعة فيجب سحبها بتاتا من المغرب، وإن كانت فعالة فيجب جعلها تحت تصرف المواطنين من أجل كشف مبكر هو أساس العلاج الفعال”.وبخصوص الحجر الصحي، أكد إبراهيمي أنه لا يمكننا كما يقترح الكثيرون ألا نفعل أي شيئًا، ونسمح للفيروس بالانتشار باسم مقاربة والبحث عن “المناعة الجماعية أو القطيع”، لأن هذا وعلى المدى القصير جدًا، يعني فرز المرضى في المستشفيات وأن يموت المئات من المغاربة في غضون بضعة أشهر، في حين أن الالتزام بالإجراءات المتخذة هو الحل المتبقي.وانتقد إبراهيمي مشاهد خرق السياسيين للتدابير الاحترازية “لا أتفهم كل هذا العناق والمآدب والتجمعات، التي قام بها السياسيون خلال الحملة الانتخابية المهنية وكأنهم فوق القانون”.وأضاف “إذا كنا نطالب المواطن بالإجراءات الاحترازية وعدم التجمع فعليك أيها “السياسي الهمام” أن تعطي المثال و تؤطر معنا المواطنين… في الحقيقة هذا لا يبشر بخير بالنسبة للانتخابات المقبلة، لا يرهبني يوم الاقتراع بقدر التجاوزات خلال الحملة الانتخابية، فالفيروس ديمقراطي لا يفرق بين التجمعات و لا الأحزاب، و إذا وقع ما لا يحمد عقباه فموعدنا شهر شتنبر لأداء الفاتورة، ومن أرواح المغاربة”.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة