التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
إبادة أشجار النخيل بحي الشرف بمراكش والسلطات تلتزم الصمت + صورة بدون تعليق
نشر في: 17 يوليو 2014
قلق كبير يسود في صفوف المنظمات البيئية والحقوقية وفي الأوساط العلمية بمراكش، بسبب تعرض مجموعة من أشجار النخيل بحي الشرف التابع لمقاطعة الازدهار بمراكش، لعملية استنزاف كبيرة أبيدت خلالها عدد من أشجار النخيل، بسبب مشروع سكني رخص لانجازه على مدى عقود بشكل عشوائي، إضافة إلى عمليات الاحتراق والاجتثاث اليومي، مما أدى إلى تقلص المساحة المخصصة لأشجار النخيل بالمنطقة المذكورة.
وتقاوم مجموعة من أشجار النخيل بالمنطقة المذكورة، والتي تعتبر موروثا طبيعيا ذا بعد بيئي وجمالي وتاريخي وحضاري، الزمن من أجل البقاء لأسباب متعددة مرتبطة أساسا بالظروف المناخية الصعبة، بالإضافة إلى تعدد أشكال تدخل الإنسان في الطبيعة، ما يستوجب معه تضافر الجهود للمحافظة وتنمية هذا الموقع.
ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أشجار النخيل بالمنطقة طرح النفايات المترتبة عن مخلفات أوراش البناء التي تعد مصدرا لتلويثها، وهو ما يستدعي من المسؤولين القيام بمسح طوبوغرافي للمنطقة وترقيم كل نخيلها لحماية الأشجار المتواجدة، إضافة إلى خلق شرطة بيئية مجهزة برقم أخضر للتدخل في حال وجود أي إضرار بالنخيل.
وحسب عدد من المتخصصين والباحثين، فإن الحالة المتدهورة التي تعاني منها أشجار النخيل بالمنطقة ترجع، بالأساس، إلى غياب الأنشطة الفلاحية بسبب الجفاف وغياب نظام ري مناسب، خاصة بعد الضرر الذي لحق "الخطارات" التي كانت تشكل النظام الناجع للسقي لهذه الأشجار، والتي تستمد مياهها من جبال الأطلس.
وأرجعوا، أيضا، سبب هذا التدهور إلى تطور بعض الأنشطة التقليدية المرتبطة بالقطع العشوائي للنخيل، وتواجد عدة تجزئات سكنية، ورمي مياه مستعملة غير معالجة، وإضرام النار، بالإضافة إلى التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة الحمراء والذي يسير بوتيرة حثيثة.
قلق كبير يسود في صفوف المنظمات البيئية والحقوقية وفي الأوساط العلمية بمراكش، بسبب تعرض مجموعة من أشجار النخيل بحي الشرف التابع لمقاطعة الازدهار بمراكش، لعملية استنزاف كبيرة أبيدت خلالها عدد من أشجار النخيل، بسبب مشروع سكني رخص لانجازه على مدى عقود بشكل عشوائي، إضافة إلى عمليات الاحتراق والاجتثاث اليومي، مما أدى إلى تقلص المساحة المخصصة لأشجار النخيل بالمنطقة المذكورة.
وتقاوم مجموعة من أشجار النخيل بالمنطقة المذكورة، والتي تعتبر موروثا طبيعيا ذا بعد بيئي وجمالي وتاريخي وحضاري، الزمن من أجل البقاء لأسباب متعددة مرتبطة أساسا بالظروف المناخية الصعبة، بالإضافة إلى تعدد أشكال تدخل الإنسان في الطبيعة، ما يستوجب معه تضافر الجهود للمحافظة وتنمية هذا الموقع.
ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أشجار النخيل بالمنطقة طرح النفايات المترتبة عن مخلفات أوراش البناء التي تعد مصدرا لتلويثها، وهو ما يستدعي من المسؤولين القيام بمسح طوبوغرافي للمنطقة وترقيم كل نخيلها لحماية الأشجار المتواجدة، إضافة إلى خلق شرطة بيئية مجهزة برقم أخضر للتدخل في حال وجود أي إضرار بالنخيل.
وحسب عدد من المتخصصين والباحثين، فإن الحالة المتدهورة التي تعاني منها أشجار النخيل بالمنطقة ترجع، بالأساس، إلى غياب الأنشطة الفلاحية بسبب الجفاف وغياب نظام ري مناسب، خاصة بعد الضرر الذي لحق "الخطارات" التي كانت تشكل النظام الناجع للسقي لهذه الأشجار، والتي تستمد مياهها من جبال الأطلس.
وأرجعوا، أيضا، سبب هذا التدهور إلى تطور بعض الأنشطة التقليدية المرتبطة بالقطع العشوائي للنخيل، وتواجد عدة تجزئات سكنية، ورمي مياه مستعملة غير معالجة، وإضرام النار، بالإضافة إلى التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة الحمراء والذي يسير بوتيرة حثيثة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
إضراب يشل محاكم المغرب لمدة ثلاثة أيام
مجتمع
مجتمع
عزل بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان
مجتمع
مجتمع
إسبانيا تدرس تسليم مغربي متورط في تهريب المخدرات و”الحراگة”
مجتمع
مجتمع
بنسعيد يكشف عن خطة الحكومة لتقييد استعمال “تيك توك”
مجتمع
مجتمع
طلبة الطب يعودون من جديد إلى ساحة الاحتجاج بالرباط
مجتمع
مجتمع
فضاعات المجازر العشوائية تنتظر تدخل المسؤولين بعد التسمم المميت بمراكش
مجتمع
مجتمع
تعزية في وفاة والدة العمدة السابق لمراكش المرحوم عمر الجزولي
مجتمع
مجتمع