"الراس لي ما يدور كدية"، مقولة تنطبق على ما وقع فيه وزير الصحة خالد آيت الطالب، عندما خرج لينفي كلام نطق به لسانه، ويكذب تصريح قاله بلجنة القطاعات الإنتاجية، أمس الخميس 28 ماي الجاري، بخصوص إعادة 300 مغربي عالق بالخارج في الأسبوع.الوزير آيت الطالب، اتهم الصحافة بتحوير كلامه، رغم وجود فيديو يشهد على تصريحه الذي قال فيه بوضوح، إن “تعليمات ملكية أعطيت لإعادة المغاربة العالقين عبر دفعات، كما أعطيت من قبل لإعادة طلبة ووهان، مضيفا: “اليوم نقوم بإدخال 300 شخص في كل أسبوع، وملي نشوفو قدراتنا هاد 300 ممكن طلع”، دون الاشارة لاي اجراء مؤقت او لجنة تقنية.وبعدما انتشر الخبر، وقام مهتمون بعملية حسابية أبانت انه من المستحيل ترحيل المغاربة العالقين بالخارج، في أقل من 134 أسبوعا، أي أكثر من سنتين، (باعتماد تصريح الوزير)، سارع أيت الطالب إلىنفي ما قاله سابقا في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، ، مشددا على أن “رقم إعادة 300 مغربي عالق في الأسبوع هو مجرد إجراء تقني مؤقت فعلته لجنة تقنية إلى حين توفر الظروف الملائمة لإعادة جميع المغاربة العالقين بالخارج”.هذا التناقض الذي وقع فيه وزير الصحة، خلف صدمة لدى الرأي العام بصفة عامة ولدى أزيد من 30 ألف مغربي في الخارج بصفة خاصة، سيما وأن الموضوع جد حساس ومرتبط بآلاف المغاربة العالقين في الخارج الذين ينتظرون نقطة ضوء في ملفهم، من شأنها أن تخفف من المعاناة التي يتكبدونها منذ ازيد من شهرين، لا أن تهديهم فرحة زائفة كما فعل المسؤول الوزاري، تزيد من وطأة هذه المعاناة، وهوالامر الذي أثار استياء عدد كبير منهم، معتبرين أن الحكومة تلعب على أوتارهم الحساسة بمثل هذه الإنزلاقات، بدل ان تسارع في إيجاد حل سريع وفوري لقضيتهم كما فعلت باقي الدول مع رعاياها.خالد أيت الطالب، الذي من المفروض أن يضبط كل كلمة تخرج من فمه خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يمر منها المغرب على غرار باقي دول العالم، وبدل ان يعترف بالخطأ الفادح، تعمد الهروب الى الامام واختار الطريق السهل، ألا وهو اتهام الصحافة بتحوير كلامه، فلغة الإعتراف بالأخطاء لا مكان لها حينما يخطأ بعض الوزراء.
"الراس لي ما يدور كدية"، مقولة تنطبق على ما وقع فيه وزير الصحة خالد آيت الطالب، عندما خرج لينفي كلام نطق به لسانه، ويكذب تصريح قاله بلجنة القطاعات الإنتاجية، أمس الخميس 28 ماي الجاري، بخصوص إعادة 300 مغربي عالق بالخارج في الأسبوع.الوزير آيت الطالب، اتهم الصحافة بتحوير كلامه، رغم وجود فيديو يشهد على تصريحه الذي قال فيه بوضوح، إن “تعليمات ملكية أعطيت لإعادة المغاربة العالقين عبر دفعات، كما أعطيت من قبل لإعادة طلبة ووهان، مضيفا: “اليوم نقوم بإدخال 300 شخص في كل أسبوع، وملي نشوفو قدراتنا هاد 300 ممكن طلع”، دون الاشارة لاي اجراء مؤقت او لجنة تقنية.وبعدما انتشر الخبر، وقام مهتمون بعملية حسابية أبانت انه من المستحيل ترحيل المغاربة العالقين بالخارج، في أقل من 134 أسبوعا، أي أكثر من سنتين، (باعتماد تصريح الوزير)، سارع أيت الطالب إلىنفي ما قاله سابقا في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، ، مشددا على أن “رقم إعادة 300 مغربي عالق في الأسبوع هو مجرد إجراء تقني مؤقت فعلته لجنة تقنية إلى حين توفر الظروف الملائمة لإعادة جميع المغاربة العالقين بالخارج”.هذا التناقض الذي وقع فيه وزير الصحة، خلف صدمة لدى الرأي العام بصفة عامة ولدى أزيد من 30 ألف مغربي في الخارج بصفة خاصة، سيما وأن الموضوع جد حساس ومرتبط بآلاف المغاربة العالقين في الخارج الذين ينتظرون نقطة ضوء في ملفهم، من شأنها أن تخفف من المعاناة التي يتكبدونها منذ ازيد من شهرين، لا أن تهديهم فرحة زائفة كما فعل المسؤول الوزاري، تزيد من وطأة هذه المعاناة، وهوالامر الذي أثار استياء عدد كبير منهم، معتبرين أن الحكومة تلعب على أوتارهم الحساسة بمثل هذه الإنزلاقات، بدل ان تسارع في إيجاد حل سريع وفوري لقضيتهم كما فعلت باقي الدول مع رعاياها.خالد أيت الطالب، الذي من المفروض أن يضبط كل كلمة تخرج من فمه خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يمر منها المغرب على غرار باقي دول العالم، وبدل ان يعترف بالخطأ الفادح، تعمد الهروب الى الامام واختار الطريق السهل، ألا وهو اتهام الصحافة بتحوير كلامه، فلغة الإعتراف بالأخطاء لا مكان لها حينما يخطأ بعض الوزراء.
ملصقات
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع