جهوي

“أونسا” تسحب رخصة الذبح من مجزرة جديدة بجهة مراكش لـ”تفريطها” في المعايير والمواصفات


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2018

استقبلت جماعة اليوسفية السنة الجديدة بخبر صادم يتعلق بسحب رخصة الذبح من المجزرة البلدية لـ”تفريطها” في المعايير والمواصفات التي أهلتها سابقا لدخول نادي “المجازر المغربية الأكثر سلامة”. القرار سيكون له ما بعده اجتماعيا واقتصاديا وماليا على مدينة ستتكبد خسارة سنوية بـ216 مليون سنتيم.

وبمجرد تلقي المهنيين خبر سحب رخصة الذبح من المجزرة، تعالت الأصوات المستنكرة لهذا القرار الذي يهدد بتشريد أكثر من 400 شخص ضمنهم جزارون ومربو المواشي و”سلايخية” و”كرايشية” وحمالون وغيرهم من الأشخاص الذين يجعلون من المجزرة مصدر رزقهم الوحيد.

وهدد المتضررون وفق ما أوردته يومية "الصباح"، بتنظيم وقفات احتجاجية بمناطق متفرقة من المدينة، فيما دعا عامل الإقليم إلى عقد اجتماع طارئ مع رئيس الجماعة وتحركت الهواتف، ليتلقى الجميع خبرا مطمئنا ولو مؤقتا، وذلك بمنح المجزرة مهلة إضافية إلى حين استجابتها من جديد لشروط دفتر التحملات.

وقالت نوال الجوهري، مستشارة بالمجلس الجماعي إن “قرار سحب الرخصة نزل كالصاعقة علينا جميعا، سواء أعضاء بالمجلس، أو مهنيي الجزارة وكذا جميع مكونات المجتمع المدني، لأن السحب يعني تشريد عائلات يعتمد أربابها على الاشتغال بالمجزرة لإعالة أسرهم، ناهيك عن حرمان مالية الجماعة من مداخيل مهمة”.

وتابعت المستشارة “ما حصل في حيثيات السحب يتحمل مسؤوليته المجلس البلدي لليوسفية إلى جانب بعض الموظفين، نتيجة تقاعسهم في تنفيذ الالتزامات المنوطة بهم في هذا الشأن. وللأسف رئاسة المجلس ترتكن إلى التساهل في هذا الجانب، لا يخفى على أحد وجود لوبيات داخل المدينة تعمل جاهدة على إقبار المجزرة. وفشل المجلس في الامتثال للشروط والضوابط المنصوص عليها في كناش التحملات، يعني فسح المجال لتحقيق مسعى هؤلاء المتربصين”.

ويطرح سؤال أين الخلل من قبل المهتمين، خصوصا بعد التهليل، سابقا، لخبر تصنيف المجزرة ضمن أفضل المجازر وطنيا من قبل وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الغذائية “أونسا”.

ونقلت الجريدة عن مصدر من المجلس الجماعي لليوسفية أن قرار سحب الرخصة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بني على تبريرات منطقية في مقدمتها غياب جهاز تبريد “فريكو” وعدم توفر المجزرة على باب لخروج الشاحنات، إذ تتوفر على باب وحيد للدخول، وعدم التزام الجزارين ومساعديهم بارتداء بذلة موحدة إضافة إلى غياب شاحنة لنقل اللحوم.

واستنادا إلى معطيات وفرتها جمعية الجزارين، فإن مجزرة اليوسفية تعتبر رائدة وطنيا، إذ يذبح بقاعاتها الوحيدة حوالي 400 عجل أسبوعيا، وأكثر من 900 خروف في المدة نفسها، ويتم نقل تلك اللحوم إلى عدد من المدن المغربية ضمنها البيضاء وأكادير ومراكش وطنجة والجديدة وتارودانت وغيرها.

وقال المهنيون إن استمرار مفعول الإغلاق المؤقت لمدة طويلة لن يقف عند تشريد العمال، بل سيكبد الجماعة الحضرية باليوسفية خسائر كبيرة، إذ ستضيع عليها مداخيل تقدر بأكثر من 18 مليون سنتيم شهريا، ما يوازي 216 مليون سنويا.

ولن يقف أثر الخسائر عند هذا الحد، بل سيتعداه إلى حرمان الجمعية الخيرية بالمدينة من مداخيل تقدر ب30 مليون سنتيم، بحكم أنها تستفيد من مداخيل المجزرة بدورها.
ورصد المجلس الجماعي غلافا ماليا بقيمة 95 مليون سنتيم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وسحب الرخصة بصفة نهائية.

 وسيخصص المبلغ لبعض الإصلاحات داخل المجزرة بهدف الاستجابة إلى بعض من شروط دفتر التحملات، الذي تصر الجهات المسؤولة على تنفيذه. وسبق للمجلس البلدي لليوسفية رصد مبالغ أخرى اتضح في ما بعد أنه لا طائل منها.

وذهب عدد من مهنيي القطاع في اتجاه تفويت المجزرة إلى شركة خاصة، مقابل سومة كراء شهرية، أو سنوية تستفيد منها الجماعة. وأكد بعض المهتمين أن الوضع الحالي لن يساهم في تطويرها وستظل المشاكل عالقة دون حل، مطالبين أعضاء المجلس بالتحلي بالشجاعة والجرأة لإيجاد حلول بديلة سواء بتفويت المجزرة الحالية، أو العمل على إحداث مجزرة جديدة بمواصفات حديثة.

وتفاعل رضوان العيروكي، الفاعل الجمعوي والحقوقي باليوسفية مع قرار سحب الرخصة، منبها مسؤولي المدينة إلى الانعكاسات الخطيرة لذلك على الأسر البسيطة التي تقتات من مهن الذبح والسلخ والتنظيف وبيع السقط.
وقال إن المجزرة أعدمت عن سبق إصرار وترصد، “إذ ظلت وزارة الفلاحة تمهل مجلسنا الموقر لسنوات من أجل ترميمها والاستجابة لما طلبته، وظل رؤساؤنا يتفرجون على إعدامها وهم يقدمون الصفقات وسندات الطلب في الفراغ ولأتفه الأشياء”.

وأضاف “أعدمت المجزرة وأعدم معها البسطاء وأعدمت مداخيل الجماعة وأعدم أطفال الخيرية الإسلامية باعتبار أن عشرة في المائة تصب في ميزانيتها أي حوالي 38 مليونا سنويا ”

استقبلت جماعة اليوسفية السنة الجديدة بخبر صادم يتعلق بسحب رخصة الذبح من المجزرة البلدية لـ”تفريطها” في المعايير والمواصفات التي أهلتها سابقا لدخول نادي “المجازر المغربية الأكثر سلامة”. القرار سيكون له ما بعده اجتماعيا واقتصاديا وماليا على مدينة ستتكبد خسارة سنوية بـ216 مليون سنتيم.

وبمجرد تلقي المهنيين خبر سحب رخصة الذبح من المجزرة، تعالت الأصوات المستنكرة لهذا القرار الذي يهدد بتشريد أكثر من 400 شخص ضمنهم جزارون ومربو المواشي و”سلايخية” و”كرايشية” وحمالون وغيرهم من الأشخاص الذين يجعلون من المجزرة مصدر رزقهم الوحيد.

وهدد المتضررون وفق ما أوردته يومية "الصباح"، بتنظيم وقفات احتجاجية بمناطق متفرقة من المدينة، فيما دعا عامل الإقليم إلى عقد اجتماع طارئ مع رئيس الجماعة وتحركت الهواتف، ليتلقى الجميع خبرا مطمئنا ولو مؤقتا، وذلك بمنح المجزرة مهلة إضافية إلى حين استجابتها من جديد لشروط دفتر التحملات.

وقالت نوال الجوهري، مستشارة بالمجلس الجماعي إن “قرار سحب الرخصة نزل كالصاعقة علينا جميعا، سواء أعضاء بالمجلس، أو مهنيي الجزارة وكذا جميع مكونات المجتمع المدني، لأن السحب يعني تشريد عائلات يعتمد أربابها على الاشتغال بالمجزرة لإعالة أسرهم، ناهيك عن حرمان مالية الجماعة من مداخيل مهمة”.

وتابعت المستشارة “ما حصل في حيثيات السحب يتحمل مسؤوليته المجلس البلدي لليوسفية إلى جانب بعض الموظفين، نتيجة تقاعسهم في تنفيذ الالتزامات المنوطة بهم في هذا الشأن. وللأسف رئاسة المجلس ترتكن إلى التساهل في هذا الجانب، لا يخفى على أحد وجود لوبيات داخل المدينة تعمل جاهدة على إقبار المجزرة. وفشل المجلس في الامتثال للشروط والضوابط المنصوص عليها في كناش التحملات، يعني فسح المجال لتحقيق مسعى هؤلاء المتربصين”.

ويطرح سؤال أين الخلل من قبل المهتمين، خصوصا بعد التهليل، سابقا، لخبر تصنيف المجزرة ضمن أفضل المجازر وطنيا من قبل وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الغذائية “أونسا”.

ونقلت الجريدة عن مصدر من المجلس الجماعي لليوسفية أن قرار سحب الرخصة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بني على تبريرات منطقية في مقدمتها غياب جهاز تبريد “فريكو” وعدم توفر المجزرة على باب لخروج الشاحنات، إذ تتوفر على باب وحيد للدخول، وعدم التزام الجزارين ومساعديهم بارتداء بذلة موحدة إضافة إلى غياب شاحنة لنقل اللحوم.

واستنادا إلى معطيات وفرتها جمعية الجزارين، فإن مجزرة اليوسفية تعتبر رائدة وطنيا، إذ يذبح بقاعاتها الوحيدة حوالي 400 عجل أسبوعيا، وأكثر من 900 خروف في المدة نفسها، ويتم نقل تلك اللحوم إلى عدد من المدن المغربية ضمنها البيضاء وأكادير ومراكش وطنجة والجديدة وتارودانت وغيرها.

وقال المهنيون إن استمرار مفعول الإغلاق المؤقت لمدة طويلة لن يقف عند تشريد العمال، بل سيكبد الجماعة الحضرية باليوسفية خسائر كبيرة، إذ ستضيع عليها مداخيل تقدر بأكثر من 18 مليون سنتيم شهريا، ما يوازي 216 مليون سنويا.

ولن يقف أثر الخسائر عند هذا الحد، بل سيتعداه إلى حرمان الجمعية الخيرية بالمدينة من مداخيل تقدر ب30 مليون سنتيم، بحكم أنها تستفيد من مداخيل المجزرة بدورها.
ورصد المجلس الجماعي غلافا ماليا بقيمة 95 مليون سنتيم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وسحب الرخصة بصفة نهائية.

 وسيخصص المبلغ لبعض الإصلاحات داخل المجزرة بهدف الاستجابة إلى بعض من شروط دفتر التحملات، الذي تصر الجهات المسؤولة على تنفيذه. وسبق للمجلس البلدي لليوسفية رصد مبالغ أخرى اتضح في ما بعد أنه لا طائل منها.

وذهب عدد من مهنيي القطاع في اتجاه تفويت المجزرة إلى شركة خاصة، مقابل سومة كراء شهرية، أو سنوية تستفيد منها الجماعة. وأكد بعض المهتمين أن الوضع الحالي لن يساهم في تطويرها وستظل المشاكل عالقة دون حل، مطالبين أعضاء المجلس بالتحلي بالشجاعة والجرأة لإيجاد حلول بديلة سواء بتفويت المجزرة الحالية، أو العمل على إحداث مجزرة جديدة بمواصفات حديثة.

وتفاعل رضوان العيروكي، الفاعل الجمعوي والحقوقي باليوسفية مع قرار سحب الرخصة، منبها مسؤولي المدينة إلى الانعكاسات الخطيرة لذلك على الأسر البسيطة التي تقتات من مهن الذبح والسلخ والتنظيف وبيع السقط.
وقال إن المجزرة أعدمت عن سبق إصرار وترصد، “إذ ظلت وزارة الفلاحة تمهل مجلسنا الموقر لسنوات من أجل ترميمها والاستجابة لما طلبته، وظل رؤساؤنا يتفرجون على إعدامها وهم يقدمون الصفقات وسندات الطلب في الفراغ ولأتفه الأشياء”.

وأضاف “أعدمت المجزرة وأعدم معها البسطاء وأعدمت مداخيل الجماعة وأعدم أطفال الخيرية الإسلامية باعتبار أن عشرة في المائة تصب في ميزانيتها أي حوالي 38 مليونا سنويا ”


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة