

مجتمع
أول منتدى لـ “تأنيث سوق الشغل”.. تقوية مشاركة النساء في تنمية جهة فاس
من 15 إلى 18 أكتوبر 2021، ستشهد مدينة فاس أول منتدى للتشغيل مكرس خصيصا لتأنيث سوق الشغل، ولتقوية مشاركة النساء في تنمية الجهة.وقال مركز البطحاء المتعدد الاختصاصات لتمكين النساء، في بلاغ صحفي، إن هذه التظاهرة الفريدة، التي وضعت نسختها الأولى تحت عنوان "التشغيل بصيغة المؤنث"، ستمكن من ربط العلاقة بين باحثات عن الشغل من أفاق مختلفة، ومقاولات في حاجة لمواهب نسائية، بما فيها بعض المهن التي كانت تعتبر إلى وقت قريب حكرا للرجال.وسيحتضن المنتدى أكثر من 700 باحثة عن الشغل، بمواصفات مختلفة، وأكثر من أربعين مقاولة مستقرة بقوة بإقليم فاس.وأشار إلى أن هذا الموعد للمساواة المهنية، هو أيضا منتدى للتفكير ولتفكيك الصور النمطية، حيث سيعرف أنشطة مهمة: ندوات، ورشات تطبيقية لتفكيك الصور النمطية، صياغة مشاريع مهنية، شهادات مهنيات، فضاءات للحوار بين المرشحات للعمل ومسؤولي ومسؤولات الموارد البشرية بالمقاولات المشاركة.وطبقا للمعطيات، فإن 78 % من النساء المغربيات غير نشيطات مهنيا. ومن بين أهم أسباب عدم مساهمة النساء في سوق الشغل، معيقات التنقل، وغياب حلول لحضانة الأطفال، والتعرض للعنف المبني على النوع، والأثر الكبير للمحيط العائلي على قرار الشغل.وسيتم تنظيم هذا المنتدى الذي يستقبله مركز «ITAC-OFPPT al Adarissa»، بشكل مشترك من طرف جمعية مبادرات لحماية حقوق النساء، والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان، والاتحاد العام لمقاولات المغرب بتعاون مع مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، ومجلس الجهة، والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، وجامعة علال بنعبد الله.
من 15 إلى 18 أكتوبر 2021، ستشهد مدينة فاس أول منتدى للتشغيل مكرس خصيصا لتأنيث سوق الشغل، ولتقوية مشاركة النساء في تنمية الجهة.وقال مركز البطحاء المتعدد الاختصاصات لتمكين النساء، في بلاغ صحفي، إن هذه التظاهرة الفريدة، التي وضعت نسختها الأولى تحت عنوان "التشغيل بصيغة المؤنث"، ستمكن من ربط العلاقة بين باحثات عن الشغل من أفاق مختلفة، ومقاولات في حاجة لمواهب نسائية، بما فيها بعض المهن التي كانت تعتبر إلى وقت قريب حكرا للرجال.وسيحتضن المنتدى أكثر من 700 باحثة عن الشغل، بمواصفات مختلفة، وأكثر من أربعين مقاولة مستقرة بقوة بإقليم فاس.وأشار إلى أن هذا الموعد للمساواة المهنية، هو أيضا منتدى للتفكير ولتفكيك الصور النمطية، حيث سيعرف أنشطة مهمة: ندوات، ورشات تطبيقية لتفكيك الصور النمطية، صياغة مشاريع مهنية، شهادات مهنيات، فضاءات للحوار بين المرشحات للعمل ومسؤولي ومسؤولات الموارد البشرية بالمقاولات المشاركة.وطبقا للمعطيات، فإن 78 % من النساء المغربيات غير نشيطات مهنيا. ومن بين أهم أسباب عدم مساهمة النساء في سوق الشغل، معيقات التنقل، وغياب حلول لحضانة الأطفال، والتعرض للعنف المبني على النوع، والأثر الكبير للمحيط العائلي على قرار الشغل.وسيتم تنظيم هذا المنتدى الذي يستقبله مركز «ITAC-OFPPT al Adarissa»، بشكل مشترك من طرف جمعية مبادرات لحماية حقوق النساء، والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان، والاتحاد العام لمقاولات المغرب بتعاون مع مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، ومجلس الجهة، والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، وجامعة علال بنعبد الله.
ملصقات
