التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
أول مزرعة جثث في بريطانيا تكشف خفايا الجرائم
نشر في: 29 مايو 2018
من المقرر إنشاء أول مزرعة جثث في بريطانيا لتكون منشأة بحثية تُحفظ فيها البقايا البشرية لتتحلل في الهواء الطلق والمياه.وتتمثل الفكرة في إمكانية توفير بيئة خاضعة للرقابة، حيث يمكن للعلماء تتبع كيف يمكن للموت أن يعيث فسادا في جسم الإنسان.ومن المتوقع أن تكون جامعة Huddersfield موقعا محتملا للمنشأة البحثية، حيث تجري الحكومة محادثات مع هيئة الأنسجة البشرية، وهي منظمة تم إعدادها لحماية عملية التعامل مع البقايا البشرية.وبهذا الصدد، قالت الدكتورة آنا ويليامز، عالمة الأنثروبولوجيا الشرعية في جامعة Huddersfield، إن مزرعة الجثث يمكن أن تساعد الشرطة في حل خفايا جرائم القتل. وأضافت: "ستساعدنا فوائد العلم في عدد من الطرق، وسنكون قادرين على التعرف على المجرمين المحتملين، بما في ذلك كشف بصمات الأصابيع أو الحمض النووي على الجلد المتحلل".وتجدر الإشارة إلى أن أول منشأة بحثية من هذا النوع تأسست في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن العشرين، وتشمل المرافق المروعة "جثثا" تم التبرع بها في أماكن مختلفة، من أجل تقييم كيفية تحلل البشرة والعظام والشعر بمرور الوقت.وتوجد مزارع الجثث بالفعل في عدد من الجامعات الأمريكية، مثل كولورادو ميسا وجامعة تينيسي في نوكسفيل.وفي كولورادو ميسا، توضع الجثث المتبرع بها داخل مختبر في الهواء الطلق، حيث يتم تركها لتتحلل طبيعيا. وتقول الجامعة إن بعد تحلل الجسم، يتم تخزين العظام بحيث يمكن لأفراد العائلة زيارتها.
من المقرر إنشاء أول مزرعة جثث في بريطانيا لتكون منشأة بحثية تُحفظ فيها البقايا البشرية لتتحلل في الهواء الطلق والمياه.وتتمثل الفكرة في إمكانية توفير بيئة خاضعة للرقابة، حيث يمكن للعلماء تتبع كيف يمكن للموت أن يعيث فسادا في جسم الإنسان.ومن المتوقع أن تكون جامعة Huddersfield موقعا محتملا للمنشأة البحثية، حيث تجري الحكومة محادثات مع هيئة الأنسجة البشرية، وهي منظمة تم إعدادها لحماية عملية التعامل مع البقايا البشرية.وبهذا الصدد، قالت الدكتورة آنا ويليامز، عالمة الأنثروبولوجيا الشرعية في جامعة Huddersfield، إن مزرعة الجثث يمكن أن تساعد الشرطة في حل خفايا جرائم القتل. وأضافت: "ستساعدنا فوائد العلم في عدد من الطرق، وسنكون قادرين على التعرف على المجرمين المحتملين، بما في ذلك كشف بصمات الأصابيع أو الحمض النووي على الجلد المتحلل".وتجدر الإشارة إلى أن أول منشأة بحثية من هذا النوع تأسست في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن العشرين، وتشمل المرافق المروعة "جثثا" تم التبرع بها في أماكن مختلفة، من أجل تقييم كيفية تحلل البشرة والعظام والشعر بمرور الوقت.وتوجد مزارع الجثث بالفعل في عدد من الجامعات الأمريكية، مثل كولورادو ميسا وجامعة تينيسي في نوكسفيل.وفي كولورادو ميسا، توضع الجثث المتبرع بها داخل مختبر في الهواء الطلق، حيث يتم تركها لتتحلل طبيعيا. وتقول الجامعة إن بعد تحلل الجسم، يتم تخزين العظام بحيث يمكن لأفراد العائلة زيارتها.المصدر: RT
المصدر: RT
ملصقات
اقرأ أيضاً
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
علوم
علوم
حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
علوم
علوم
فرنسا تفرض غرامة 272 مليون دولار على شركة غوغل
علوم
علوم
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر قبل 7 سنوات من الأعراض
علوم
علوم
منافس جديد لتشات جي بي تي.. روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”
علوم
علوم
اكتشاف مستحاثة بحرية نادرة بسواحل المغرب
علوم
علوم
“آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
علوم
علوم