الاثنين 17 يونيو 2024, 01:05

علوم

“أول مركبة فضائية تلامس الشمس” تحل لغزا قديما عن الرياح الشمسية السريعة


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2023

طار " باركر سولار بروب" (PSP) التابع لناسا بالقرب من الشمس لاكتشاف البنية الدقيقة للرياح الشمسية بالقرب من مكان تولدها على سطح نجمنا - "الثقوب الإكليلية" في الغلاف الجوي للشمس.

وقد يكون العلماء الآن قادرين على التنبؤ بشكل أفضل بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تشحن الشفق فوق كوكبنا، ولكن يمكنها أيضا تعطيل الاتصالات والبنية التحتية للطاقة وتشكل تهديدا للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وحتى رواد الفضاء.

وأفادت دراسة جديدة أن مسبار باركر الشمسي (أول مركبة فضائية "تلامس" الشمس) قام بتتبع الرياح الشمسية - تيار من الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس - عائدة إلى مكان نشأتها. وسمح هذا للعلماء برؤية خصائص الرياح الشمسية التي ضاعت أثناء خروجها من الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، وقبل أن تصل إلى الأرض كتيار منتظم نسبيا.

ورأى مسبار ناسا الشمسي أن تيارات الجسيمات عالية الطاقة التي تشكل الرياح الشمسية تتطابق مع ما يسمى "تدفقات الحبيبات الفائقة" داخل الثقوب الإكليلية. وأشار هذا الاكتشاف إلى أن هذه المناطق هي مصدر الرياح الشمسية "السريعة"، والتي تُرى فوق أقطاب الشمس ويمكن أن تصل سرعتها إلى 1.7 مليون ميل في الساعة (2.7 مليون كيلومتر في الساعة)، أي نحو 1000 مرة أسرع من السرعة القصوى من مقاتلة نفاثة.

والثقوب الإكليلية، أو كما تعرف أيضا باسم الثقوب التاجية هي المناطق التي تكون فيها أشعة الشمس أكثر برودة، وبالتالي أكثر قتامه، ولها بلازما أقل كثافة من المتوسط بسبب انخفاض مستويات الطاقة والغاز.

ويُعتقد أن الثقوب الإكليلية تتشكل في المناطق التي تظهر فيها خطوط المجال المغناطيسي من سطح الشمس ولكنها لا ترتد هناك مرة أخرى. ويتسبب هذا في انتشار خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة لملء الفراغ حول الشمس.

وخلال الفترات الهادئة من دورة نشاط نجمنا التي تبلغ 11 عاما، توجد الثقوب الإكليلية عادة في أقطاب الشمس. وهذا يعني أن الرياح الشمسية التي تخرج من الثقوب الإكليلية لا تتجه عادة نحو الأرض. ولكن عندما تصبح الشمس أكثر نشاطا و"ينقلب" مجالها المغناطيسي، فإن تبديل الأقطاب، يجعل الثقوب الإكليلية تصبح أكثر انتشارا، ويمكن توجيه هذه التيارات القوية من الجسيمات المشحونة إلى كوكبنا.

وقال أعضاء فريق الدراسة إن هذه المعرفة وهذه النتائج الجديدة يمكن أن تساعد في التنبؤ بالعواصف الشمسية المدمرة المحتملة.

وشرح جيمس دريك، رئيس الفريق المشارك وأستاذ جامعة ميريلاند كوليدج بارك في بيان: "تحمل الرياح الكثير من المعلومات من الشمس إلى الأرض، لذا فإن فهم الآلية الكامنة وراء رياح الشمس مهم لأسباب عملية على الأرض. وسيؤثر ذلك على قدرتنا على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية، والتي تشكل تهديدا لشبكات اتصالاتنا".

وأشار أعضاء الفريق إلى أن الثقوب الإكليلية تعمل مثل رأس الدش، حيث تقوم برش نفاثات من الجسيمات المشحونة من "النقاط المضيئة" المتباعدة بشكل متساو حيث تمتد الحقول المغناطيسية من سطح الشمس.

ويؤدي هذا إلى ظهور مسارات يمكن أن يبلغ عرضها نحو 29 ألف كم، وتُرى على الأرض على أنها "نفاثات" لامعة داخل الثقوب الإكليلية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الرياح الشمسية تنتج عن عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، أي عندما تمر المجالات المغناطيسية ذات الاتجاهات المتعاكسة من خلال هذه المسارات، وتتحرك داخل وخارج سطح الشمس. وهذه العملية، التي تسمى إعادة الاتصال المغناطيسي، هي المسؤولة عن طرد الجسيمات المشحونة التي نراها على شكل رياح شمسية.

وحدد العلماء ذلك لأن سرعة بعض الجسيمات المرصودة تصل إلى 10 مرات أكبر من متوسط الرياح الشمسية - وهو أمر ممكن فقط مع ظاهرة قوية مثل إعادة الاتصال المغناطيسي.

تمكن الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة من تحديد ليس فقط مصدر الرياح الشمسية ، ولكن أيضا المحرك الذي ينتج الطاقة على سطح الشمس.

لن تكون البلازما بمفردها قادرة على الهروب من الشمس، لأنها لا تملك طاقة كافية لمواجهة قوة جاذبية النجم. ومع ذلك، إذا تم تسريعها بدرجة كافية، من خلال عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، فهذا يكفي لدفع الريح للخارج بحيث تكون قادرة على الهروب من سطح الشمس.

نشر الفريق نتائج الدراسة مفصلة في ورقة بحثية في 7 يونيو في مجلة Nature.

المصدر: سبيس

طار " باركر سولار بروب" (PSP) التابع لناسا بالقرب من الشمس لاكتشاف البنية الدقيقة للرياح الشمسية بالقرب من مكان تولدها على سطح نجمنا - "الثقوب الإكليلية" في الغلاف الجوي للشمس.

وقد يكون العلماء الآن قادرين على التنبؤ بشكل أفضل بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تشحن الشفق فوق كوكبنا، ولكن يمكنها أيضا تعطيل الاتصالات والبنية التحتية للطاقة وتشكل تهديدا للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وحتى رواد الفضاء.

وأفادت دراسة جديدة أن مسبار باركر الشمسي (أول مركبة فضائية "تلامس" الشمس) قام بتتبع الرياح الشمسية - تيار من الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس - عائدة إلى مكان نشأتها. وسمح هذا للعلماء برؤية خصائص الرياح الشمسية التي ضاعت أثناء خروجها من الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، وقبل أن تصل إلى الأرض كتيار منتظم نسبيا.

ورأى مسبار ناسا الشمسي أن تيارات الجسيمات عالية الطاقة التي تشكل الرياح الشمسية تتطابق مع ما يسمى "تدفقات الحبيبات الفائقة" داخل الثقوب الإكليلية. وأشار هذا الاكتشاف إلى أن هذه المناطق هي مصدر الرياح الشمسية "السريعة"، والتي تُرى فوق أقطاب الشمس ويمكن أن تصل سرعتها إلى 1.7 مليون ميل في الساعة (2.7 مليون كيلومتر في الساعة)، أي نحو 1000 مرة أسرع من السرعة القصوى من مقاتلة نفاثة.

والثقوب الإكليلية، أو كما تعرف أيضا باسم الثقوب التاجية هي المناطق التي تكون فيها أشعة الشمس أكثر برودة، وبالتالي أكثر قتامه، ولها بلازما أقل كثافة من المتوسط بسبب انخفاض مستويات الطاقة والغاز.

ويُعتقد أن الثقوب الإكليلية تتشكل في المناطق التي تظهر فيها خطوط المجال المغناطيسي من سطح الشمس ولكنها لا ترتد هناك مرة أخرى. ويتسبب هذا في انتشار خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة لملء الفراغ حول الشمس.

وخلال الفترات الهادئة من دورة نشاط نجمنا التي تبلغ 11 عاما، توجد الثقوب الإكليلية عادة في أقطاب الشمس. وهذا يعني أن الرياح الشمسية التي تخرج من الثقوب الإكليلية لا تتجه عادة نحو الأرض. ولكن عندما تصبح الشمس أكثر نشاطا و"ينقلب" مجالها المغناطيسي، فإن تبديل الأقطاب، يجعل الثقوب الإكليلية تصبح أكثر انتشارا، ويمكن توجيه هذه التيارات القوية من الجسيمات المشحونة إلى كوكبنا.

وقال أعضاء فريق الدراسة إن هذه المعرفة وهذه النتائج الجديدة يمكن أن تساعد في التنبؤ بالعواصف الشمسية المدمرة المحتملة.

وشرح جيمس دريك، رئيس الفريق المشارك وأستاذ جامعة ميريلاند كوليدج بارك في بيان: "تحمل الرياح الكثير من المعلومات من الشمس إلى الأرض، لذا فإن فهم الآلية الكامنة وراء رياح الشمس مهم لأسباب عملية على الأرض. وسيؤثر ذلك على قدرتنا على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية، والتي تشكل تهديدا لشبكات اتصالاتنا".

وأشار أعضاء الفريق إلى أن الثقوب الإكليلية تعمل مثل رأس الدش، حيث تقوم برش نفاثات من الجسيمات المشحونة من "النقاط المضيئة" المتباعدة بشكل متساو حيث تمتد الحقول المغناطيسية من سطح الشمس.

ويؤدي هذا إلى ظهور مسارات يمكن أن يبلغ عرضها نحو 29 ألف كم، وتُرى على الأرض على أنها "نفاثات" لامعة داخل الثقوب الإكليلية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الرياح الشمسية تنتج عن عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، أي عندما تمر المجالات المغناطيسية ذات الاتجاهات المتعاكسة من خلال هذه المسارات، وتتحرك داخل وخارج سطح الشمس. وهذه العملية، التي تسمى إعادة الاتصال المغناطيسي، هي المسؤولة عن طرد الجسيمات المشحونة التي نراها على شكل رياح شمسية.

وحدد العلماء ذلك لأن سرعة بعض الجسيمات المرصودة تصل إلى 10 مرات أكبر من متوسط الرياح الشمسية - وهو أمر ممكن فقط مع ظاهرة قوية مثل إعادة الاتصال المغناطيسي.

تمكن الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة من تحديد ليس فقط مصدر الرياح الشمسية ، ولكن أيضا المحرك الذي ينتج الطاقة على سطح الشمس.

لن تكون البلازما بمفردها قادرة على الهروب من الشمس، لأنها لا تملك طاقة كافية لمواجهة قوة جاذبية النجم. ومع ذلك، إذا تم تسريعها بدرجة كافية، من خلال عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، فهذا يكفي لدفع الريح للخارج بحيث تكون قادرة على الهروب من سطح الشمس.

نشر الفريق نتائج الدراسة مفصلة في ورقة بحثية في 7 يونيو في مجلة Nature.

المصدر: سبيس



اقرأ أيضاً
علماء يفسرون أسباب هجمات الحيتان القاتلة بسواحل المغرب
وجد باحثون تفسيرا علميا لهجمات الأوركا الأخيرة على القوارب قبالة سواحل المغرب والبرتغال وإسبانيا. ووفقا لتقرير أعده علماء الأحياء وجهات حكومية وخبراء البحار، فإن الهجمات ناجمة عن الملل السائد بين الحيتان القاتلة. وتستهدف الهجمات، التي تحدث بشكل منتظم منذ عام 2020، بشكل رئيسي دفات القوارب، وذلك لأنه بعد انتعاش أعداد أسماك التونة في عام 2020، تحتاج الحيتان القاتلة إلى وقت أقل للبحث عن الطعام وبالتالي يكون لديها المزيد من الوقت للأنشطة الأخرى. وأوضح رينو دي ستيفانيس، المتخصص في الحيتان القاتلة ورئيس منظمة (CIRCE): "يمكن أن يكون البحر مملًا للغاية بالنسبة للحيوان. ليس لدى الحيتان القاتلة سوى القليل من الأشياء للعب بها، لذا تهدف إلى تحريكها". ويعود أصل هذا السلوك إلى صغير الحوت الأحدب الذي اكتشف دفة قارب وحولها إلى لعبة. ويوضح أليكس زيربيني من اللجنة الدولية لصيد الحيتان: "هذا الحوت لمس الدفة وأعجب به ونشر السلوك بين أقرانه، مما أدى إلى الاتجاه الحالي". وتقع الهجمات بشكل رئيسي في مضيق جبل طارق وعلى طول الساحل الأطلسي للمغرب والبرتغال وإسبانيا. وأفادت مجموعة عمل أتلانتيك أوركا (GTOA) أنه كان هناك ما يقرب من 700 حادث منذ ماي 2020. وتقود هذا السلوك مجموعة مكونة من حوالي 15 حوتًا قاتلًا، بقيادة أنثى تدعى وايت جلاديس. ولمنع الهجمات المستقبلية، يقترح الباحثون جعل الدفة أقل جاذبية أو حتى إزالتها. وقال زربيني: "لا نريد أن يغرق المزيد من القوارب أو أن يتعرض الناس للخطر، لكن علينا أيضًا ضمان سلامة الحيوانات".
علوم

فريق مغربي يحقق إنجازًا تاريخيًا في مسابقة معرض17 INTARG ببولندا
إنجاز بارز حققه الفريق المغربي، بقيادة أمين بلمزوقية رئيس الإتحاد الدولي للذكاء الإصطناعي والمنتمي لجامعة إبن طفيل، بفوزه بخمس ميداليات في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات INTARG 17 الذي أُقيم في بولندا من 21 إلى 23 ماي 2024. شارك في هذه المسابقة الدولية أكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى شركات تكنولوجيا كبرى مثل تسلا للسيارات الكهربائية وأمازون عملاق التجارة الإلكترونية. الفريق المغربي حصل على ميداليتين ذهبيتين عن اختراعي "TerraFlow Energy" و"AI Home Academy"، وميدالية فضية عن اختراع "CAR ENERGY TUBES"، بالإضافة إلى ميداليتين برونزيتين عن اختراعي "MediCheck" و"Safe Cycling Signals". بهذا الإنجاز، تمكن المخترع المغربي من حصد أكبر عدد من الميداليات في المسابقة. وأكد بهذا التتويج، تفوقه العالمي بنفس الإنجاز سابقا حيث فاز الفريق بتسع ميداليات (سبع منها ذهبية وفضيتان) متوجا بالمركز الأول في المسابقة الدولية للإختراعات التي أقيمت في الصين بلد الإختراعات، خلال الفترة من 13 إلى 15 يوليوز 2023. إضافة إلى التتويج بدرع شخصية السنة للإستدامة لسنة 2023 مقدمة من المؤسسة الإيطالية للإبتكار في حفل كبير أقيم شهر دجنبر الماضي بالعاصمة الإيطالية روما فضلا عن تتويجات دولية سابقة بعدة عواصم دولية منها باريس، إسطنبول...
علوم

نهج واعد لتطوير أقراص منع الحمل للرجال
كشف باحثو كلية بايلور الأمريكية للطب عن نهج جديد غير هرموني "خاص بالحيوانات المنوية" يوفر خيارا واعدا لمنع الحمل الذكوري. وقال الدكتور مارتن ماتسوك، مدير مركز اكتشاف الأدوية ورئيس قسم علم الأمراض والمناعة في بايلور: "ركزنا على نهج جديد يتضمن تحديد جزيء صغير من شأنه أن يثبط سيرين/ثريونين كيناز 33 (STK33)، وهو بروتين مطلوب خصيصا للخصوبة لدى كل من الرجال والفئران". وأظهرت الأبحاث السابقة أن STK33 ضروري لتكوين الحيوانات المنوية الوظيفية. ويؤدي تعطيل جين Stk33 لدى الفئران إلى جعلها عقيمة بسبب الحيوانات المنوية غير الطبيعية وضعف حركة الحيوانات المنوية. وعند الرجال، يؤدي وجود طفرة في جين STK33 إلى العقم الناجم عن عيوب الحيوانات المنوية نفسها دون الإضرار بالخصية. وقال ماتسوك: "لذلك يعتبر STK33 هدفا قابلا للتطبيق مع الحد الأدنى من المخاوف المتعلقة بالسلامة فيما يتعلق بوسائل منع الحمل لدى الرجال". واكتشف الباحثون مثبطات قوية خاصة بـ STK33، ونجحوا في إنتاج نسخ معدلة منها لجعلها أكثر استقرارا وفعالية وانتقائية. وقالت المعدة الأولى للدراسة، الدكتورة أنجيلا كو: "من بين هذه النسخ المعدلة، تبين أن المركب CDD-2807 هو الأكثر فعالية". وأوضح المعد المشارك، كورتني إم ساتون: "بعد ذلك، قمنا باختبار فعالية CDD-2807 في نموذج الفأر الخاص بنا. قمنا بتقييم العديد من الجرعات وجداول العلاج ثم حددنا حركة الحيوانات المنوية وعددها لدى الفئران، وكذلك قدرتها على تخصيب الإناث". وتبين أن المركب CDD-2807 عبر حاجز الدم في الخصية، وقلل من حركة الحيوانات المنوية وأعدادها وخصوبة الفئران بجرعات منخفضة، دون ظهور علامات التسمم من العلاج أو تراكم المركب في الدماغ. وأضاف ساتون: "الأهم من ذلك، أن تأثير منع الحمل كان قابلا للعكس. فبعد فترة من عدم استخدام المركب CDD-2807، استعادت الفئران حركة الحيوانات المنوية وأعدادها وأصبحت خصبة مرة أخرى". وقال ماتسوك: "في السنوات القليلة المقبلة، هدفنا هو مواصلة تقييم مثبط STK33 والمركبات المشابهة لـ CDD-2807، لتحديد فعاليتها كوسيلة لمنع الحمل الذكوري القابلة للعكس". نشرت الدراسة في مجلة Science. المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس  
علوم

اكتشاف 85 بصمة بشرية عمرها نحو 100 ألف سنة في المغرب
اكتشف فريق بحث دولي من جامعة بريتاني الفرنسية وبالشراكة مع جامعات مغربية وألمانية وإسبانية ما يبدو أنها أقدم آثار لأقدام بشرية للإنسان العاقل بشمال أفريقيا. واكتشف الأثر الذي يعود لنحو 100 ألف عام في ساحل مدينة العرائش قبالة المحيط الأطلسي على بعد 90 كيلومترا جنوب طنجة.ويظهر البحث أن 5 أفراد بين أطفال ومراهقين وبالغين تركوا ما بين 80 إلى 85 بصمة لأقدامهم متجهة نحو البحر أثناء البحث عن الطعام. واستغرقت الأبحاث على هذا الاكتشاف نحو عام ونصف، وتعد هذه الدراسة التي تم نشرها في مجلة "نيتشر" العلمية جزءا من مشروع علمي سابق مدته سنتين عن ديناميكية الساحل الصخري بمنطقة العرائش.
علوم

إيلون ماسك يتلقى ترخيصا بزرع شريحة في دماغ مريض ثان
حصلت شركة التكنولوجيا العصبية الأمريكية Neuralink على تصريح من السلطات الأمريكية لزرع شريحة Telepathy في دماغ مريض ثان. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" (WSJ) بأن الشركة التابعة لإيلون ماسك التزمت بإصلاح المشكلات التي ظهرت لدى المشارك الأول في الاختبار وتعتزم زرع أسلاك الجهاز الرفيعة جدا بشكل أعمق في دماغ المريض الجديد. يذكر أن ماسك كان قد أعلن في 28 يناير عن نجاح عملية زرع غرسة "نيورالينك" في دماغ الإنسان. وقال المتطوع الأول نولان أربو البالغ من العمر 29 عاما، إنه أصيب بالشلل في حادث قبل حوالي ثماني سنوات، مما تركه دون أي شعور في منطقة أسفل كتفيه. واستطاع الرجل تحريك المؤشر على رقعة الشطرنج على شاشة حاسوبه المحمول بقوة التفكير وإعادة ترتيب القطع. ومع ذلك، فبعد مرور شهر لاحظت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن معظم الخيوط المزروعة في دماغ أربو قد ضعفت ولم تعد تقرأ الإشارات الكهربائية اللازمة لتحويل أفكاره إلى حركات المؤشر. ومع ذلك فإن الشركة لم تغير تصميم الغرسة بل قررت زرعها بشكل أعمق في القشرة الحركية للدماغ. وفي حالة أربو تم إدخال الغرسة إلى عمق 3-5 ملم، وفي حالة المريض الثاني سيتم زرعها على عمق 8 ملم. وحسب الخبراء فإن ذلك يكفي لبقاء الأقطاب الكهربائية في مكانها. وأقنعت حجج "نيورالينك" السلطات التنظيمية الأمريكية التي أعطت الترخيص بزرع واجهة دماغية حاسوبية في دماغ مريض آخر. يذكر أن شركة Neuralink الناشئة تم استحداثها من قبل إيلون ماسك في يوليو عام 2016، وتقوم بتطوير شرائح يمكن زرعها نهاية المطاف في الدماغ البشري. ويعتقد رجل الأعمال أن مثل هذه الواجهات العصبية ستسمح للشخص بأن يصبح إنسانا آليا قادرا على مقاومة الذكاء الاصطناعي، كما ستساعد الإنسان أيضا على تعلم التحكم المباشر في جهاز الكمبيوتر باستخدام قوة التفكير. وفي 25 مايو 2023 أفادت الشركة بأنها حصلت على تصريح من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية الأمريكية لإجراء تجارب سريرية على البشر.
علوم

تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين في تايلاند، بأنياب "تشبه النصل" وحراشف قوية في منطقة البطن "لتسلق الصخور العمودية". وقال أحد صيادي الزواحف، الذي أطلق على النوع المكتشف اسم "ثعبان كهف كوكري" أو Oligodon speleoserpens: "تكيّف هذا الثعبان بشكل خاص مع الحياة في هذه البيئة القاسية". وقال علماء الأحياء التطوريون، الذين ساعدوا الصيادين في تصنيف الثعبان الجديد، إن "الأسنان العلوية الكبيرة على شكل نصل" تقدم دليلا قويا على نوع جديد تماما. وأفاد هاري وارد سميث، خبير الزواحف الشاب الذي عمل مع فريق تعليم الثعابين في تايلاند، أن "ثعبان كهف كوكري" شوهد يتسلق منحدرا خطيرا. وقال: "كنت أعرف أهمية هذا الثعبان، ولم أسمح له بالهروب تحت أي ظرف من الظروف". وأوضح روبرت غراسبي لويس، عالم الزواحف والمرشد السياحي، إن الثعبان الجديد يفترس في الغالب بيوض نوعين محليين من الوزغة (أبو بريص)، وهما Cnemaspis وCyrtodactylus. وقال العلماء إن المزيد من عينات الثعبان قد توجد في أعماق الكهوف بالجبال. وكتبوا في ورقتهم البحثية التي نشرت في مجلة علم الحيوان الفقاري: "لا يمكن تأكيد هذه التكهنات إلا إذا تم إجراء ملاحظات إضافية على O. speleoserpens في المستقبل". المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
علوم

كلية الحقوق بقلعة السراغنة تحتضن يوما دراسيا يجمع بين العلوم القانونية والاجتماعية
 بشراكة مع مختبر العلوم الاجتماعية والتحولات المجتمعية و مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة يوما دراسيا. ومن المنتظر أن تحتضن كلية الحقوق بقلعة السراغنة صباح يوم غد الخميس 08 ماي الجاري، يوما دراسيا تحت عنوان "المناهج، الجماعات العلمية والتقنيات في العلوم الاجتماعية والقانونية". ويشارك في هذا اليوم الدراسي كل من محمد ياسين عبار استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، ومحمد عبد الخلقي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش ومدير مختبر العلوم الاجتماعية والتحولات الاجتماعية، بالإضافة إلى أستاذ السياسات العامة والحكامة الترابية وعميد كلية الحقوق بقلعة السراغنة محمد الغالي.  كما سيشارك في هذا اليوم الدراسي النائب البرلماني عن قلعة السراغنة،أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير العياشي الفرفار، بالإضافة إلى أبو القاسم الزياني استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش، وزكرياء أكضيض أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش.  
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة