علوم

“أول مركبة فضائية تلامس الشمس” تحل لغزا قديما عن الرياح الشمسية السريعة


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2023

طار " باركر سولار بروب" (PSP) التابع لناسا بالقرب من الشمس لاكتشاف البنية الدقيقة للرياح الشمسية بالقرب من مكان تولدها على سطح نجمنا - "الثقوب الإكليلية" في الغلاف الجوي للشمس.

وقد يكون العلماء الآن قادرين على التنبؤ بشكل أفضل بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تشحن الشفق فوق كوكبنا، ولكن يمكنها أيضا تعطيل الاتصالات والبنية التحتية للطاقة وتشكل تهديدا للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وحتى رواد الفضاء.

وأفادت دراسة جديدة أن مسبار باركر الشمسي (أول مركبة فضائية "تلامس" الشمس) قام بتتبع الرياح الشمسية - تيار من الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس - عائدة إلى مكان نشأتها. وسمح هذا للعلماء برؤية خصائص الرياح الشمسية التي ضاعت أثناء خروجها من الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، وقبل أن تصل إلى الأرض كتيار منتظم نسبيا.

ورأى مسبار ناسا الشمسي أن تيارات الجسيمات عالية الطاقة التي تشكل الرياح الشمسية تتطابق مع ما يسمى "تدفقات الحبيبات الفائقة" داخل الثقوب الإكليلية. وأشار هذا الاكتشاف إلى أن هذه المناطق هي مصدر الرياح الشمسية "السريعة"، والتي تُرى فوق أقطاب الشمس ويمكن أن تصل سرعتها إلى 1.7 مليون ميل في الساعة (2.7 مليون كيلومتر في الساعة)، أي نحو 1000 مرة أسرع من السرعة القصوى من مقاتلة نفاثة.

والثقوب الإكليلية، أو كما تعرف أيضا باسم الثقوب التاجية هي المناطق التي تكون فيها أشعة الشمس أكثر برودة، وبالتالي أكثر قتامه، ولها بلازما أقل كثافة من المتوسط بسبب انخفاض مستويات الطاقة والغاز.

ويُعتقد أن الثقوب الإكليلية تتشكل في المناطق التي تظهر فيها خطوط المجال المغناطيسي من سطح الشمس ولكنها لا ترتد هناك مرة أخرى. ويتسبب هذا في انتشار خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة لملء الفراغ حول الشمس.

وخلال الفترات الهادئة من دورة نشاط نجمنا التي تبلغ 11 عاما، توجد الثقوب الإكليلية عادة في أقطاب الشمس. وهذا يعني أن الرياح الشمسية التي تخرج من الثقوب الإكليلية لا تتجه عادة نحو الأرض. ولكن عندما تصبح الشمس أكثر نشاطا و"ينقلب" مجالها المغناطيسي، فإن تبديل الأقطاب، يجعل الثقوب الإكليلية تصبح أكثر انتشارا، ويمكن توجيه هذه التيارات القوية من الجسيمات المشحونة إلى كوكبنا.

وقال أعضاء فريق الدراسة إن هذه المعرفة وهذه النتائج الجديدة يمكن أن تساعد في التنبؤ بالعواصف الشمسية المدمرة المحتملة.

وشرح جيمس دريك، رئيس الفريق المشارك وأستاذ جامعة ميريلاند كوليدج بارك في بيان: "تحمل الرياح الكثير من المعلومات من الشمس إلى الأرض، لذا فإن فهم الآلية الكامنة وراء رياح الشمس مهم لأسباب عملية على الأرض. وسيؤثر ذلك على قدرتنا على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية، والتي تشكل تهديدا لشبكات اتصالاتنا".

وأشار أعضاء الفريق إلى أن الثقوب الإكليلية تعمل مثل رأس الدش، حيث تقوم برش نفاثات من الجسيمات المشحونة من "النقاط المضيئة" المتباعدة بشكل متساو حيث تمتد الحقول المغناطيسية من سطح الشمس.

ويؤدي هذا إلى ظهور مسارات يمكن أن يبلغ عرضها نحو 29 ألف كم، وتُرى على الأرض على أنها "نفاثات" لامعة داخل الثقوب الإكليلية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الرياح الشمسية تنتج عن عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، أي عندما تمر المجالات المغناطيسية ذات الاتجاهات المتعاكسة من خلال هذه المسارات، وتتحرك داخل وخارج سطح الشمس. وهذه العملية، التي تسمى إعادة الاتصال المغناطيسي، هي المسؤولة عن طرد الجسيمات المشحونة التي نراها على شكل رياح شمسية.

وحدد العلماء ذلك لأن سرعة بعض الجسيمات المرصودة تصل إلى 10 مرات أكبر من متوسط الرياح الشمسية - وهو أمر ممكن فقط مع ظاهرة قوية مثل إعادة الاتصال المغناطيسي.

تمكن الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة من تحديد ليس فقط مصدر الرياح الشمسية ، ولكن أيضا المحرك الذي ينتج الطاقة على سطح الشمس.

لن تكون البلازما بمفردها قادرة على الهروب من الشمس، لأنها لا تملك طاقة كافية لمواجهة قوة جاذبية النجم. ومع ذلك، إذا تم تسريعها بدرجة كافية، من خلال عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، فهذا يكفي لدفع الريح للخارج بحيث تكون قادرة على الهروب من سطح الشمس.

نشر الفريق نتائج الدراسة مفصلة في ورقة بحثية في 7 يونيو في مجلة Nature.

المصدر: سبيس

طار " باركر سولار بروب" (PSP) التابع لناسا بالقرب من الشمس لاكتشاف البنية الدقيقة للرياح الشمسية بالقرب من مكان تولدها على سطح نجمنا - "الثقوب الإكليلية" في الغلاف الجوي للشمس.

وقد يكون العلماء الآن قادرين على التنبؤ بشكل أفضل بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تشحن الشفق فوق كوكبنا، ولكن يمكنها أيضا تعطيل الاتصالات والبنية التحتية للطاقة وتشكل تهديدا للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وحتى رواد الفضاء.

وأفادت دراسة جديدة أن مسبار باركر الشمسي (أول مركبة فضائية "تلامس" الشمس) قام بتتبع الرياح الشمسية - تيار من الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس - عائدة إلى مكان نشأتها. وسمح هذا للعلماء برؤية خصائص الرياح الشمسية التي ضاعت أثناء خروجها من الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، وقبل أن تصل إلى الأرض كتيار منتظم نسبيا.

ورأى مسبار ناسا الشمسي أن تيارات الجسيمات عالية الطاقة التي تشكل الرياح الشمسية تتطابق مع ما يسمى "تدفقات الحبيبات الفائقة" داخل الثقوب الإكليلية. وأشار هذا الاكتشاف إلى أن هذه المناطق هي مصدر الرياح الشمسية "السريعة"، والتي تُرى فوق أقطاب الشمس ويمكن أن تصل سرعتها إلى 1.7 مليون ميل في الساعة (2.7 مليون كيلومتر في الساعة)، أي نحو 1000 مرة أسرع من السرعة القصوى من مقاتلة نفاثة.

والثقوب الإكليلية، أو كما تعرف أيضا باسم الثقوب التاجية هي المناطق التي تكون فيها أشعة الشمس أكثر برودة، وبالتالي أكثر قتامه، ولها بلازما أقل كثافة من المتوسط بسبب انخفاض مستويات الطاقة والغاز.

ويُعتقد أن الثقوب الإكليلية تتشكل في المناطق التي تظهر فيها خطوط المجال المغناطيسي من سطح الشمس ولكنها لا ترتد هناك مرة أخرى. ويتسبب هذا في انتشار خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة لملء الفراغ حول الشمس.

وخلال الفترات الهادئة من دورة نشاط نجمنا التي تبلغ 11 عاما، توجد الثقوب الإكليلية عادة في أقطاب الشمس. وهذا يعني أن الرياح الشمسية التي تخرج من الثقوب الإكليلية لا تتجه عادة نحو الأرض. ولكن عندما تصبح الشمس أكثر نشاطا و"ينقلب" مجالها المغناطيسي، فإن تبديل الأقطاب، يجعل الثقوب الإكليلية تصبح أكثر انتشارا، ويمكن توجيه هذه التيارات القوية من الجسيمات المشحونة إلى كوكبنا.

وقال أعضاء فريق الدراسة إن هذه المعرفة وهذه النتائج الجديدة يمكن أن تساعد في التنبؤ بالعواصف الشمسية المدمرة المحتملة.

وشرح جيمس دريك، رئيس الفريق المشارك وأستاذ جامعة ميريلاند كوليدج بارك في بيان: "تحمل الرياح الكثير من المعلومات من الشمس إلى الأرض، لذا فإن فهم الآلية الكامنة وراء رياح الشمس مهم لأسباب عملية على الأرض. وسيؤثر ذلك على قدرتنا على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية، والتي تشكل تهديدا لشبكات اتصالاتنا".

وأشار أعضاء الفريق إلى أن الثقوب الإكليلية تعمل مثل رأس الدش، حيث تقوم برش نفاثات من الجسيمات المشحونة من "النقاط المضيئة" المتباعدة بشكل متساو حيث تمتد الحقول المغناطيسية من سطح الشمس.

ويؤدي هذا إلى ظهور مسارات يمكن أن يبلغ عرضها نحو 29 ألف كم، وتُرى على الأرض على أنها "نفاثات" لامعة داخل الثقوب الإكليلية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الرياح الشمسية تنتج عن عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، أي عندما تمر المجالات المغناطيسية ذات الاتجاهات المتعاكسة من خلال هذه المسارات، وتتحرك داخل وخارج سطح الشمس. وهذه العملية، التي تسمى إعادة الاتصال المغناطيسي، هي المسؤولة عن طرد الجسيمات المشحونة التي نراها على شكل رياح شمسية.

وحدد العلماء ذلك لأن سرعة بعض الجسيمات المرصودة تصل إلى 10 مرات أكبر من متوسط الرياح الشمسية - وهو أمر ممكن فقط مع ظاهرة قوية مثل إعادة الاتصال المغناطيسي.

تمكن الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة من تحديد ليس فقط مصدر الرياح الشمسية ، ولكن أيضا المحرك الذي ينتج الطاقة على سطح الشمس.

لن تكون البلازما بمفردها قادرة على الهروب من الشمس، لأنها لا تملك طاقة كافية لمواجهة قوة جاذبية النجم. ومع ذلك، إذا تم تسريعها بدرجة كافية، من خلال عملية إعادة الاتصال المغناطيسي، فهذا يكفي لدفع الريح للخارج بحيث تكون قادرة على الهروب من سطح الشمس.

نشر الفريق نتائج الدراسة مفصلة في ورقة بحثية في 7 يونيو في مجلة Nature.

المصدر: سبيس



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة