ثقافة-وفن

أول محجبة تقترب من لقب ملكة جمال إنكلترا


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2018

قد يبدو غريباً أن ترى إحدى المنافسات في مسابقات ملكات الجمال ترتدي الحجاب، خاصة إن كان هذا الأمر في إحدى الدول الأوروبية وليس العربية، لكن ماذا لو علمت أن الأمر لم يتوقف على هذا الحد، فمن الممكن أن تفوز هذه المرشحة بلقب ملكة جمال إنكلترا، مما يؤهلها لتمثيل بلدها في مسابقة ملكة جمال العالم؟هذه الفتاة هي ماريا محمود أول مسلمة ترتدي الحجاب وتنافس على لقب ملكة جمال إنكلترا، وفي حال تتويجها باللقب فلن تكون أول مسلمة تنجح في الوصول إليه إلا أنها أول محجبة، فقد سبقتها “حماسة كوهستاني”، أول مسلمة تتوج بلقب ملكة جمال إنكلترا عام 2005 .وأرسل أحد أصدقاء ماريا إليها رابط نموذج التقدم لمسابقة ملكة جمال برمنغهام، فقررت التقدم إلى المسابقة على الرغم من اعتقادها بأن نسبة تأهلها ضئيلة، لكن تعرضها للتنمر في الماضي بسبب مظهرها وقبح شكلها شكل دافعاً لها على استكمال المشوار.وقد نجحت الفتاة الإنكليزية في الوصول إلى الدور نصف النهائي لمسابقة ملكة جمال إنكلترا، بعدما حصلت على المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال برمنغهام، التي تنافست فيها مع 30 فتاة أخرى على نيل اللقب، وحلت في المركز الثاني مما أهلها للوصول للنهائيات.ولدت ماريا محمود في برمنغهام بإنكلترا وتبلغ من العمر عشرين عاماً، ويعمل والدها سائق سيارة أجرة بينما تعمل والدتها في مدرسة بدوام جزئي، ولديها ثلاثة أشقاء، وتدرس علم النفس وتأمل في العمل في أنشطة الدعم النفسي، تحديداً في مساعدة النساء اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة.وتلقى ماريا الدعم من عدة أطراف في مقدمتهم أهلها الذين سعدوا كثيراً بحصولها على المركز الثاني في المسابقة، إلى جانب دعم أصدقائها ومختلف شباب المجتمع المسلم، إلا أنها تتوقع حدوث بعض ردود الأفعال المعاكسة من كبار السن والمحافظين.صرحت ماريا بأن المنظمين للمسابقة أسعدهم وجود مسلمة ترتدي الحجاب في المسابقة، وهذا ما أكدته إنجي بيسلي مديرة المسابقة، والتي عندما سألتها ماريا عن الشروط الواجب اتباعها في ملابسها، أخبرتها ألا تقلق فجولة البيكيني اختيارية.لكن حتى اليوم لم تحسم ماريا قرارها بالمشاركة في هذه الجولة، وفي حال رغبتها في اجتيازها أكدت أنها سترتدي شيئاً مناسباً لها، وفي الأغلب سيكون المايوه الإسلامي أو ما يُطلق عليه البوركيني، رافضةً بشكل قاطع ارتداء البكيني الذي ترى أنه يتعارض مع معتقدات الإسلام.ترى ماريا أن مشاركتها في المسابقة تعتبر تمكيناً للمرأة وتمثيلاً للتنوع والتعددية الثقافية، وتحدياً للصورة النمطية السلبية الشائعة عن الإسلام، فعادة ما يُربط بين الإسلام والإرهاب، والمسلمون من وجهة نظرها أصبحوا مكروهين في الوقت الحالي؛ نتيجة ما يحدث في العالم من حوادث إرهابية على يد أشخاص يدعون انتماءهم إلى الدين الإسلامي.وعلقت على الجدل المثار حول ارتدائها للحجاب بأنه يعبر عن الهوية الإسلامية، ولا يدل على الاضطهاد مثلما يرى الغالبية، فالمرأة حرة في اختيار ارتداء الحجاب وتغطية شعرها.وبعد تحقيقها للمركز الثاني عبر حكام مسابقة ملكة جمال برمنغهام لماريا عن مدى إعجابهم بما فعلته، كما أخبرتها فتاة هندية تنافست معها بأن تلك الخطوة جريئة وشجعتها على الاستمرار مبدية تأييدها لها، ومن المقرر أن ينعقد الدور نصف النهائي لمسابقة ملكة جمال إنكلترا في مقاطعة نوتنغهامشير خلال يوليوز المقبل. 

وكالات

قد يبدو غريباً أن ترى إحدى المنافسات في مسابقات ملكات الجمال ترتدي الحجاب، خاصة إن كان هذا الأمر في إحدى الدول الأوروبية وليس العربية، لكن ماذا لو علمت أن الأمر لم يتوقف على هذا الحد، فمن الممكن أن تفوز هذه المرشحة بلقب ملكة جمال إنكلترا، مما يؤهلها لتمثيل بلدها في مسابقة ملكة جمال العالم؟هذه الفتاة هي ماريا محمود أول مسلمة ترتدي الحجاب وتنافس على لقب ملكة جمال إنكلترا، وفي حال تتويجها باللقب فلن تكون أول مسلمة تنجح في الوصول إليه إلا أنها أول محجبة، فقد سبقتها “حماسة كوهستاني”، أول مسلمة تتوج بلقب ملكة جمال إنكلترا عام 2005 .وأرسل أحد أصدقاء ماريا إليها رابط نموذج التقدم لمسابقة ملكة جمال برمنغهام، فقررت التقدم إلى المسابقة على الرغم من اعتقادها بأن نسبة تأهلها ضئيلة، لكن تعرضها للتنمر في الماضي بسبب مظهرها وقبح شكلها شكل دافعاً لها على استكمال المشوار.وقد نجحت الفتاة الإنكليزية في الوصول إلى الدور نصف النهائي لمسابقة ملكة جمال إنكلترا، بعدما حصلت على المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال برمنغهام، التي تنافست فيها مع 30 فتاة أخرى على نيل اللقب، وحلت في المركز الثاني مما أهلها للوصول للنهائيات.ولدت ماريا محمود في برمنغهام بإنكلترا وتبلغ من العمر عشرين عاماً، ويعمل والدها سائق سيارة أجرة بينما تعمل والدتها في مدرسة بدوام جزئي، ولديها ثلاثة أشقاء، وتدرس علم النفس وتأمل في العمل في أنشطة الدعم النفسي، تحديداً في مساعدة النساء اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة.وتلقى ماريا الدعم من عدة أطراف في مقدمتهم أهلها الذين سعدوا كثيراً بحصولها على المركز الثاني في المسابقة، إلى جانب دعم أصدقائها ومختلف شباب المجتمع المسلم، إلا أنها تتوقع حدوث بعض ردود الأفعال المعاكسة من كبار السن والمحافظين.صرحت ماريا بأن المنظمين للمسابقة أسعدهم وجود مسلمة ترتدي الحجاب في المسابقة، وهذا ما أكدته إنجي بيسلي مديرة المسابقة، والتي عندما سألتها ماريا عن الشروط الواجب اتباعها في ملابسها، أخبرتها ألا تقلق فجولة البيكيني اختيارية.لكن حتى اليوم لم تحسم ماريا قرارها بالمشاركة في هذه الجولة، وفي حال رغبتها في اجتيازها أكدت أنها سترتدي شيئاً مناسباً لها، وفي الأغلب سيكون المايوه الإسلامي أو ما يُطلق عليه البوركيني، رافضةً بشكل قاطع ارتداء البكيني الذي ترى أنه يتعارض مع معتقدات الإسلام.ترى ماريا أن مشاركتها في المسابقة تعتبر تمكيناً للمرأة وتمثيلاً للتنوع والتعددية الثقافية، وتحدياً للصورة النمطية السلبية الشائعة عن الإسلام، فعادة ما يُربط بين الإسلام والإرهاب، والمسلمون من وجهة نظرها أصبحوا مكروهين في الوقت الحالي؛ نتيجة ما يحدث في العالم من حوادث إرهابية على يد أشخاص يدعون انتماءهم إلى الدين الإسلامي.وعلقت على الجدل المثار حول ارتدائها للحجاب بأنه يعبر عن الهوية الإسلامية، ولا يدل على الاضطهاد مثلما يرى الغالبية، فالمرأة حرة في اختيار ارتداء الحجاب وتغطية شعرها.وبعد تحقيقها للمركز الثاني عبر حكام مسابقة ملكة جمال برمنغهام لماريا عن مدى إعجابهم بما فعلته، كما أخبرتها فتاة هندية تنافست معها بأن تلك الخطوة جريئة وشجعتها على الاستمرار مبدية تأييدها لها، ومن المقرر أن ينعقد الدور نصف النهائي لمسابقة ملكة جمال إنكلترا في مقاطعة نوتنغهامشير خلال يوليوز المقبل. 

وكالات



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة