جهوي

أول حالة شفاء من فيروس كورونا بإقليم قلعة السراغنة


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2020

سجل إقليم قلعة السراغنة، اليوم الجمعة، تماثل أول حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 58 سنة وتنحدر من إحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، السيد عبد المالك المنصوري، أن هذه الحالة تعد أول حالة شفاء من فيروس كورونا بالإقليم، من ضمن ثلاث حالات تم الإعلان عن إصابتها المؤكدة بالفيروس. وأوضح السيد المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة السيدة المتعافية كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء التي ناهزت 20 يوما، حيث لم تظهر عليها أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابة أخضعت للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة والقائم على استعمال عقار الكلوروكين. وذكر المسؤول الإقليمي بأن "مجموع الحالات المتبقية التي تخضع للعلاج بالوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى (كوفيد-19)، يبلغ سبع حالات من ضمنها خمس حالات قدمت مؤخرا من إقليم الرحامنة".وأشار، في هذا السياق، إلى أن حالات الإصابة تخضع لتتبع ومراقبة دقيقين من لدن لجنة مختلطة تتألف من أطقم طبية، مدنية وعسكرية، إلى جانب المواكبة النفسية للتخفيف من آثار الوباء على نفسية المرضى. بالمقابل، دعا السيد المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.

سجل إقليم قلعة السراغنة، اليوم الجمعة، تماثل أول حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 58 سنة وتنحدر من إحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، السيد عبد المالك المنصوري، أن هذه الحالة تعد أول حالة شفاء من فيروس كورونا بالإقليم، من ضمن ثلاث حالات تم الإعلان عن إصابتها المؤكدة بالفيروس. وأوضح السيد المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة السيدة المتعافية كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء التي ناهزت 20 يوما، حيث لم تظهر عليها أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابة أخضعت للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة والقائم على استعمال عقار الكلوروكين. وذكر المسؤول الإقليمي بأن "مجموع الحالات المتبقية التي تخضع للعلاج بالوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى (كوفيد-19)، يبلغ سبع حالات من ضمنها خمس حالات قدمت مؤخرا من إقليم الرحامنة".وأشار، في هذا السياق، إلى أن حالات الإصابة تخضع لتتبع ومراقبة دقيقين من لدن لجنة مختلطة تتألف من أطقم طبية، مدنية وعسكرية، إلى جانب المواكبة النفسية للتخفيف من آثار الوباء على نفسية المرضى. بالمقابل، دعا السيد المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة