كشف مسؤول بفريق " أولمبيك مراكش" ل" كِشـ24" عن الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق المقبل على مواجهة حاسمة في 23 من ماي الجاري وتحقيق حلم الصعود الى القسم الوطني الثاني لكرة القدم.
وحسب ذات المصدر، فأولمبيك مراكش الذي تمكن من الوصول إلى المركز الأول ضمن فرق هذا القسم، مازال لاعبوه ينتظرون صرف راتبين شهرين متبقيين في ذمة المكتب المسير حيث تصل القيمة المالية الإجمالية لهذا العجز حسب ذات المصدر إلى 530 ألف درهم منها 3 منح خاصة بمباريات الفوز لكل لاعب تصل قيمتهما المالية إلى 3000 درهم، ناهيك عن باقي مستحقات المالية الأخرى الخاصة بالطاقم التقني والطبي.
وعقد المكتب المسير إجتماعا طارئا أمس الخميس 15 ماي 2015 لتدارس هذا المشكل، أسفر عن تكوين لجنة خاصة بالبحث عن تمويل إستعجالي لإنقاذ الفريق من هذه الوضعية الصعبة على بعد أيام من تحقيق حلم عدد من جماهيره وهو الصعود إلى القسم الوطني الثاني، مع الإشارة إلى أن الفريق المراكشي إستنفد جميع المنح المرصودة إليه، كما صرف ما يزيد عن 200 ألف درهم مصاريف التنقل عبر الطائرة للعب 3 مباريات بالعيون والداخلة، إضافة الى باقي المصاريف الأخرى المتعلقة بالإقامة خارج مراكش والبنزين وصيانة الحافلة.
الوضعية المالية الخانقة التي يعاني من الفريق الثاني بمراكش تستدعي تدخلا عاجلا من طرف السلطات المحلية وبعض الغيورين على الفريق والمتعاطفين معه حتى يتمكن من تجاوز هذا الوضع الذي قد يضيع فرصة لن تعوض وهي الصعود إلى القسم الوطني الثاني لكرة القدم بالرغم من المنافسة الشرشة لفريق " نهضة خميس الزمامرة" المنافس الوحيد لأولمبيك مراكش على الصعود والذي يعمل مسؤولوه وساكنة المنطقة منذ مدة على توفير الدعم الكافي له والمساهمة بكل الوسائل للوصول إلى هذا المبتغى بتظافر كل الجهود، في حين أن ما وصل له الأولمبيك المراكشي خلال هذا الموسم يفرض على كل الغيورين الإلتفاف والإلتحام مع الفريق ودعمه حتى آخر دقيقة من مباراة الحسم.