قام مسؤولو نادي أولمبيك أسفي، على الرد على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر رسالة توضيحية مرفقة بالعديد من الصور وأشرطة الفيديو، أظهرت جميع الأمور من بدايتها إلى نهايتها، وذلك بعد احتجاج أعضاء جامعيين للمسألة التنظيمية بملعب المسيرة الخضراء بأسفي خاصة بالمنصة الشرفية، فحين الرسالة أكدت بأنه تم وضع جميع الأمور رهن إشارة موفديها إلى ملعب المسيرة الخضراء وتم الحرص على وضع جميع المتطلبات رهن إشارتهم.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن مسؤولوا أولمبيك أسفي، تفاجؤوا بهذه الرسالة وبمضمونها، على اعتبار أن جميع الأمور التنظيمية مرت بنجاح، وأن الترتيبات الخاصة بهذه المواجهة تم إعدادها بشكل جيد وبأيام قبلها، وتم التشديد على أن نجاح هذه المباراة رهين بنجاح التنظيم سواء داخل الملعب أو خارجه، وتم إعداد المنصة الشرفية بعناية خاصة، ووفق تدبير محكم من خلال عقد اجتماعات مسترسلة حول هذه المسألة، بدءا بتوفير جميع شروط الاستقبال لموفدي الجامعة وجميع ضيوف النادي، من خلال إعداد ترتيبات خاصة بها كي تكون في مستوى الحدث الكروي، إضافة إلى أن الجامعة ساهمت بدورها في التنظيم، كما قامت إدارة النادي العبدي، بجمع المعطيات الخاصة بالجانب التنظيمي المتعلق بهذه المواجهة، من خلال تقرير اللجنة التنظيمية للفريق، ومن خلال مجالسة اللجنة الذكورة بغية التعرف على جميع الحيثيات التي رافقت الجانب التنظيمي قبل إعداد الرسالة التوضيحية.
وكشف الكاتب العام لنادي أولمبيك أسفي، أن إدارة النادي توصلت برسالة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبرت فيها عن غضبها من المسألة التنظيمية بملعب المسيرة الخضراء بأسفي خاصة بالمنصة الشرفية، بعد مباراة قمة الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية، التي جمعته بمضيفه الرجاء الرياضي، وبالتالي فان الجامعة قد بنت رسالتها على تقرير موفديها إلى ملعب المسيرة الخضراء، خاصة وأن نائب رئيسها بدا غاضبا في مكان جلوسه، وغادر مكانه قبل نهاية المباراة في وقت كان العضو الجامعي محمد جودار جالسا بالقرب من والي الجهة والعديد من الشخصيات، وبمحاذاته العضو الجامعي نور الدين البيضي و باقي الإداريين بها.