سياسة

أوريد يتساءل: ألم يأن الأوان لفكر اشتراكي جديد؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 12 ديسمبر 2019

قال المفكر المغربي، حسن أوريد، إن تطور الكثير من المجتمعات الإسلامية مثل إيران وتركيا أثبت أن الإسلام ليس عائقا أمام التقدم والحضارة بخلاف الرؤية التي سادت خلال فترة الاستعمار للمنطقة العربية.وفي مقابلة مع الأناضول، أضاف أوريد (مؤرخ) إنه "بدلا من مقارنة أنفسنا مع الغرب يمكن أن نقارنها مع مجتمعات قريبة منها وامتزجنا معها تاريخيا وحضاريا مثل الأتراك والفرس، ألا يمكن أن نطرح سؤالا لماذا تقدمت بعض الدول الإسلامية وتخلفت دول أخرى؟".** الإسلام ليس عائقاوتابع: "في فترة معينة خصوصا خلال فترة الاستعمار للمنطقة كان يعتبر الإسلام عائقا أمام الحضارة والتطور، لكن الآن يظهر أن الإسلام ليس عائقا بدليل أن مجتمعات إسلامية نجحت وتقدمت".وأكمل: "السؤال الذي يجب أن يطرحه المفكرون والخبراء هو: لماذا تقدمت بعض المجتمعات المسلمة وتخلفت المجتمعات العربية، وهذا سؤال له شرعية".وأشار أوريد إلى أن الجماهير العربية التي تنظم احتجاجات في بعض الدول لها مطالب عميقة وتطرح أسئلة مرتبطة بشكل أساسي بتوزيع السلطة في بلادهم فلا يمكن في أي نظام حكم حديث أن تبقى السلطة محتكرة بيد شخص أو جماعة معينة أو باسم شرعية تاريخية أو ثورية أو غير ذلك.وذكر أن "المسألة الأخرى التي تطرحها الاحتجاجات بالدول العربية تتعلق بتوزيع الثروات فالعالم العربي يتمتع بثروات كبرى وموقع استراتيجية، ولكنه عالة على العالم، واقتصادياته في الغالب ريعية، يستفيد منها أولئك الذين هم في مواقع معينة".وبخصوص غياب الديمقراطية بعدد من الدول العربية، أوضح أن هناك أسباب تاريخية وثقافية مرتبطة بذلك.وبين أن من هذه الأسباب غياب ثقافة الديمقراطية وربما هناك غطاء غربي يقف وراء ذلك، فالغرب خلال الحرب الباردة أو بعدها لم يجعل من أولويته التأسيس للديمقراطية بالمنطقة العربية.** دور المثقفوبخصوص دور المثقف في خضم ما يجري من احتجاجات بالدول العربية، قال أوريد، إن "هناك حكم يطبعه الكثير من الغلو بخصوص المثقف، وكأنه مسؤول عن وضع ما، ويجب أن يأتي بالحلول، فالمثقف جزء من المجتمع ويتأثر بما يجري فيه ويصيب ويخطئ، فهو ليس حاملا لحقيقة مطلقة".وأضاف: "من العسير أن يحمل المثقف المسؤولية لأنه لا يدبر الشأن العام".وتابع "بعد سقوط حائط برلين عام 1991، توارى دور المثقف في العالم، لأنه قبل هذه الفترة كان جزءا من المنظومة السياسية من خلال انخراطه في الأحزاب اليسارية والعمل السياسي، فعادة ما كان عضوا في الهيئات الوسيطة إما أحزاب أو النقابات، ولكن بالوقت الحالي توارت هذه الهيئات الوسيطة".وبحسب أوريد، فإنه "لا غنى عن المثقف وعن الشخص الذي يطرح الأسئلة، فالمثقف ليس بالضرورة من يأتي بالأجوبة رغم أنه من المستحسن أن يأتي بها، ولكن المعطى الأساسي هو طرح الأسئلة".وقال المفكر المغربي: "في الغرب يوجد نموذجان للمثقف، الأول المثقف المندد وهو الذي يحتج، والتنديد مهم وضروري إذ ينبغي إدانة الأشياء الصادمة للحس العام أو المنافية للعادلة أو الماسة بالكرامة".وبخصوص النموذج الثاني للمثقف، ذكر أوريد أن "الفيلسوف الفرنسي جوليان بيندا، اعتبر بكتاب له بعنوان (خيانة المثقف) أن المثقف ليس الشخص الذي يحترف الإدانة، ولكنه شخص يحلل بناء على الانصياع لعدد من القيم، أولها العدل والحقيقة والعقل، وأظن أننا في حاجة إلى هذه الشريحة بالعالم العربي حاليا".وشدد على ضرورة الإقرار بالتغيير الذي طال مفهوم الثقافة مقارنة مع القرن الماضي، موضحا أنه خلال القرن العشرين امتزج الفعل الثقافي مع الفعل السياسي، لكن حاليا أصبحت وظيفة الثقافة تختزل في الترفيه والتسلية، وهذا شيء مشروع، ولكن لا يجب أن يحجب مفهوم أساسي للثقافة، وهو التعبير عن الوعي والتفكير.وأبرز ضرورة إيمان المجتمع بأهمية الفكر وبأن هناك حاجة للثقافة.واستدرك قائلا: "لا يسمح للفكر والثقافة أن تبرز في مجتمعات تمارس أساليب شتى للتضييق على المفكرين والمثقفين، فإما أن تكون داخل منظومة معينة أو أن يحجر عليك، والأمثلة أكثر من أن تحصى".من ناحية أخرى، قال أوريد، إنه "من الممكن أن نطرح سؤالا في الوقت الحالي ألم يأن الأوان لفكر اشتراكي جديد يركز على قيم العدالة الاجتماعية والتضامن؟ (...) نعم الاشتراكية أخفقت في تطبيقات معينة على حساب كرامة الإنسان وحقوقه لكن هل الاشتراكية نفقت؟".***حسن أوريد مفكر مغربي له عدد من الكتب والروايات باللغتين العربية والفرنسية منها "رواء مكة" و"رباط المتنبي" و"مرآة الغرب المنكسرة" و"الحديث والشجن" و"سينترا" و"من أجل ثورة ثقافية بالمغرب"، وهو أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط (حكومية)، وسبق أن شغل عدد من المناصب، مثل المحافظ السابق لجهة مكناس، والناطق باسم القصر الملكي (لأول مرة في تاريخ المغرب)، والمؤرخ السابق للبلاد.

قال المفكر المغربي، حسن أوريد، إن تطور الكثير من المجتمعات الإسلامية مثل إيران وتركيا أثبت أن الإسلام ليس عائقا أمام التقدم والحضارة بخلاف الرؤية التي سادت خلال فترة الاستعمار للمنطقة العربية.وفي مقابلة مع الأناضول، أضاف أوريد (مؤرخ) إنه "بدلا من مقارنة أنفسنا مع الغرب يمكن أن نقارنها مع مجتمعات قريبة منها وامتزجنا معها تاريخيا وحضاريا مثل الأتراك والفرس، ألا يمكن أن نطرح سؤالا لماذا تقدمت بعض الدول الإسلامية وتخلفت دول أخرى؟".** الإسلام ليس عائقاوتابع: "في فترة معينة خصوصا خلال فترة الاستعمار للمنطقة كان يعتبر الإسلام عائقا أمام الحضارة والتطور، لكن الآن يظهر أن الإسلام ليس عائقا بدليل أن مجتمعات إسلامية نجحت وتقدمت".وأكمل: "السؤال الذي يجب أن يطرحه المفكرون والخبراء هو: لماذا تقدمت بعض المجتمعات المسلمة وتخلفت المجتمعات العربية، وهذا سؤال له شرعية".وأشار أوريد إلى أن الجماهير العربية التي تنظم احتجاجات في بعض الدول لها مطالب عميقة وتطرح أسئلة مرتبطة بشكل أساسي بتوزيع السلطة في بلادهم فلا يمكن في أي نظام حكم حديث أن تبقى السلطة محتكرة بيد شخص أو جماعة معينة أو باسم شرعية تاريخية أو ثورية أو غير ذلك.وذكر أن "المسألة الأخرى التي تطرحها الاحتجاجات بالدول العربية تتعلق بتوزيع الثروات فالعالم العربي يتمتع بثروات كبرى وموقع استراتيجية، ولكنه عالة على العالم، واقتصادياته في الغالب ريعية، يستفيد منها أولئك الذين هم في مواقع معينة".وبخصوص غياب الديمقراطية بعدد من الدول العربية، أوضح أن هناك أسباب تاريخية وثقافية مرتبطة بذلك.وبين أن من هذه الأسباب غياب ثقافة الديمقراطية وربما هناك غطاء غربي يقف وراء ذلك، فالغرب خلال الحرب الباردة أو بعدها لم يجعل من أولويته التأسيس للديمقراطية بالمنطقة العربية.** دور المثقفوبخصوص دور المثقف في خضم ما يجري من احتجاجات بالدول العربية، قال أوريد، إن "هناك حكم يطبعه الكثير من الغلو بخصوص المثقف، وكأنه مسؤول عن وضع ما، ويجب أن يأتي بالحلول، فالمثقف جزء من المجتمع ويتأثر بما يجري فيه ويصيب ويخطئ، فهو ليس حاملا لحقيقة مطلقة".وأضاف: "من العسير أن يحمل المثقف المسؤولية لأنه لا يدبر الشأن العام".وتابع "بعد سقوط حائط برلين عام 1991، توارى دور المثقف في العالم، لأنه قبل هذه الفترة كان جزءا من المنظومة السياسية من خلال انخراطه في الأحزاب اليسارية والعمل السياسي، فعادة ما كان عضوا في الهيئات الوسيطة إما أحزاب أو النقابات، ولكن بالوقت الحالي توارت هذه الهيئات الوسيطة".وبحسب أوريد، فإنه "لا غنى عن المثقف وعن الشخص الذي يطرح الأسئلة، فالمثقف ليس بالضرورة من يأتي بالأجوبة رغم أنه من المستحسن أن يأتي بها، ولكن المعطى الأساسي هو طرح الأسئلة".وقال المفكر المغربي: "في الغرب يوجد نموذجان للمثقف، الأول المثقف المندد وهو الذي يحتج، والتنديد مهم وضروري إذ ينبغي إدانة الأشياء الصادمة للحس العام أو المنافية للعادلة أو الماسة بالكرامة".وبخصوص النموذج الثاني للمثقف، ذكر أوريد أن "الفيلسوف الفرنسي جوليان بيندا، اعتبر بكتاب له بعنوان (خيانة المثقف) أن المثقف ليس الشخص الذي يحترف الإدانة، ولكنه شخص يحلل بناء على الانصياع لعدد من القيم، أولها العدل والحقيقة والعقل، وأظن أننا في حاجة إلى هذه الشريحة بالعالم العربي حاليا".وشدد على ضرورة الإقرار بالتغيير الذي طال مفهوم الثقافة مقارنة مع القرن الماضي، موضحا أنه خلال القرن العشرين امتزج الفعل الثقافي مع الفعل السياسي، لكن حاليا أصبحت وظيفة الثقافة تختزل في الترفيه والتسلية، وهذا شيء مشروع، ولكن لا يجب أن يحجب مفهوم أساسي للثقافة، وهو التعبير عن الوعي والتفكير.وأبرز ضرورة إيمان المجتمع بأهمية الفكر وبأن هناك حاجة للثقافة.واستدرك قائلا: "لا يسمح للفكر والثقافة أن تبرز في مجتمعات تمارس أساليب شتى للتضييق على المفكرين والمثقفين، فإما أن تكون داخل منظومة معينة أو أن يحجر عليك، والأمثلة أكثر من أن تحصى".من ناحية أخرى، قال أوريد، إنه "من الممكن أن نطرح سؤالا في الوقت الحالي ألم يأن الأوان لفكر اشتراكي جديد يركز على قيم العدالة الاجتماعية والتضامن؟ (...) نعم الاشتراكية أخفقت في تطبيقات معينة على حساب كرامة الإنسان وحقوقه لكن هل الاشتراكية نفقت؟".***حسن أوريد مفكر مغربي له عدد من الكتب والروايات باللغتين العربية والفرنسية منها "رواء مكة" و"رباط المتنبي" و"مرآة الغرب المنكسرة" و"الحديث والشجن" و"سينترا" و"من أجل ثورة ثقافية بالمغرب"، وهو أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط (حكومية)، وسبق أن شغل عدد من المناصب، مثل المحافظ السابق لجهة مكناس، والناطق باسم القصر الملكي (لأول مرة في تاريخ المغرب)، والمؤرخ السابق للبلاد.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة