
جهوي
أودية في الحوز تُغري بالسباحة وتُنذر بالخطر
مع بداية حلول فصيل الصيف، و تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، يتجه الكثير من الأسر والشباب نحو الأودية والمجاري المائية الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق بإقليم الحوز هرباً من لهيب الشمس، غير أن هذه الوجهات الترفيهية، التي تبدو ملاذاً آمناً للباحثين عن الانتعاش، قد تتحول إلى مسارح لمآسٍ إنسانية، بسبب شبح الغرق الذي يهدد حياة العشرات سنوياً.
ففي الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق جبلية نواحي مراكش، خاصة الأطلس الكبير بإقليم الحوز، إقبالاً متزايداً على الأودية والمجاري المائية، تظل هذه المواقع، رغم جمال مناظرها وبرودة مياهها، محفوفة بمخاطر جسيمة، فالزخات الرعدية التي تشهدها المناطق الجبلية في عز الصيف وفيضان الوديان المفاجئ، إلى جانب عمق المجاري المائية وقوة التيارات، إلى جانب وعورة المسالك، كلها عوامل تجعل من التدخل السريع لفرق الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة عند وقوع الحوادث.
ويحذر خبراء من خطورة السباحة في هذه الأودية ونقاط المياه الراكدة، خاصة في ظل موجات الحرارة المتكررة وغياب البدائل الآمنة أمام ساكنة المناطق القروية، وتستمر بحيرات السدود، والقنوات المائية، والوديان العشوائية في تهديد أرواح الأطفال والمراهقين الذين يقصدونها للسباحة دون أدنى شروط السلامة.
وفي هذا السياق، يشير عدد من الفاعلين الحقوقيين إلى مسؤولية الجهات المختصة، التي ـ بحسب تعبيرهم ـ لا تضع سلامة الأطفال والشباب في صدارة أولوياتها، خصوصاً في العالم القروي، وأوضحوا أن العديد من الجماعات القروية لا تنجز دراسات تقييمية لسلامة هذه المواقع، وتبقيها على حالها دون أي محاولة للتأهيل أو التثمين.
ويُعد إقليم الحوز، الغني بالموارد المائية، مثالاً صارخاً على هذا الوضع، إذ تتجدد المطالب بإحداث مرافق ترفيهية آمنة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب توعية الأسر والشباب بمخاطر السباحة في أماكن غير مهيأة.
كما يطالب الفاعلون المحليون بإشراك الجماعات المحلية في مراقبة هذه النقاط المائية، وتوفير الإمكانيات الضرورية لتأمينها، قبل أن تتحول إلى فخاخ للموت.
مع بداية حلول فصيل الصيف، و تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، يتجه الكثير من الأسر والشباب نحو الأودية والمجاري المائية الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق بإقليم الحوز هرباً من لهيب الشمس، غير أن هذه الوجهات الترفيهية، التي تبدو ملاذاً آمناً للباحثين عن الانتعاش، قد تتحول إلى مسارح لمآسٍ إنسانية، بسبب شبح الغرق الذي يهدد حياة العشرات سنوياً.
ففي الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق جبلية نواحي مراكش، خاصة الأطلس الكبير بإقليم الحوز، إقبالاً متزايداً على الأودية والمجاري المائية، تظل هذه المواقع، رغم جمال مناظرها وبرودة مياهها، محفوفة بمخاطر جسيمة، فالزخات الرعدية التي تشهدها المناطق الجبلية في عز الصيف وفيضان الوديان المفاجئ، إلى جانب عمق المجاري المائية وقوة التيارات، إلى جانب وعورة المسالك، كلها عوامل تجعل من التدخل السريع لفرق الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة عند وقوع الحوادث.
ويحذر خبراء من خطورة السباحة في هذه الأودية ونقاط المياه الراكدة، خاصة في ظل موجات الحرارة المتكررة وغياب البدائل الآمنة أمام ساكنة المناطق القروية، وتستمر بحيرات السدود، والقنوات المائية، والوديان العشوائية في تهديد أرواح الأطفال والمراهقين الذين يقصدونها للسباحة دون أدنى شروط السلامة.
وفي هذا السياق، يشير عدد من الفاعلين الحقوقيين إلى مسؤولية الجهات المختصة، التي ـ بحسب تعبيرهم ـ لا تضع سلامة الأطفال والشباب في صدارة أولوياتها، خصوصاً في العالم القروي، وأوضحوا أن العديد من الجماعات القروية لا تنجز دراسات تقييمية لسلامة هذه المواقع، وتبقيها على حالها دون أي محاولة للتأهيل أو التثمين.
ويُعد إقليم الحوز، الغني بالموارد المائية، مثالاً صارخاً على هذا الوضع، إذ تتجدد المطالب بإحداث مرافق ترفيهية آمنة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب توعية الأسر والشباب بمخاطر السباحة في أماكن غير مهيأة.
كما يطالب الفاعلون المحليون بإشراك الجماعات المحلية في مراقبة هذه النقاط المائية، وتوفير الإمكانيات الضرورية لتأمينها، قبل أن تتحول إلى فخاخ للموت.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي
