مجتمع

أوامر للدرك والأمن بتشديد المراقبة على شاحنات نقل المحروقات


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2021

استغل بعض ناقلي المحروقات التراخيص التي بحوزتهم، والخاصة بنقل هذه المواد، ليتحولوا إلى متاجرين فيها، رغم أنهم لا يتوفرون على أي سند قانوني لذلك.وانتشر بيع المحروقات خارج القنوات الرسمية بشكل كبير، خلال الجائحة، إذ أن عددا من هؤلاء عمدوا إلى فتح مستودعات لتخزين المحروقات في انتظار إعادة بيعها، إما لأشخاص معنويين، مثل الشركات أو لأشخاص عاديين، مثل أصحاب السيارات الذين يقصدون هذه المستودعات للحصول على محروقات بأسعار أقل من محطات بيع الوقود.وأطلقت سلطات المراقبة، الممثلة في وزارة الطاقة ومراقبي السير والجولان، حملة موسعة لرصد المتورطين في هذه الأنشطة، وجاء هذا التحرك بناء على مراسلات عديدة للهيأة التمثيلية لأرباب محطات الوقود، المخول لهم، حصريا، بيع المحروقات بالتقسيط.وتم رصد ما لا يقل عن ثمانية ناقلين تحوم حولهم شبهات بالتورط في البيع غير القانوني للمحروقات، ويتوفرون على نقط بيع بمناطق مختلفة، ويجري البحث حاليا لمعرفة الجهات التي تزود هؤلاء الناقلين بالمحروقات، إذ تشير أصابع الاتهام إلى شركات استيراد، تزود هؤلاء بالمواد بأسعار الجملة، ما يمكنهم من تسويقها بأثمنة تقل عما هو متداول بمحطات الوقود، التي تتحمل تكاليف مختلفة يوجد مهربو المحروقات في حل منها، وفق يومية "الصباح".وأعطيت الأوامر لرجال الدرك والأمن بتشديد المراقبة على الشاحنات التي تنقل المحروقات والتحقق من الوثائق الخاصة بالحمولة، كما تتم الاستعانة بأعوان السلطة للإبلاغ عن أي محلات يشتبه في تخزينها للمحروقات. وأكد أحد المهنيين في تصريح لـ “الصباح” أن السلطات المكلفة بالمراقبة تتعامل بنوع من التساهل مع شبكات المتاجرة في المحروقات خارج القنوات الرسمية، إذ أن المهنيين وجهوا عددا من المراسلات لوزارة الطاقة دون أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة، التي أثرت بشكل كبير على حجم نشاط القنوات الرسمية لبيع المحروقات بالتقسيط.وأرجع المهنيون انتشار هذه الممارسات، بوجه خاص، إلى تماطل وزارة الطاقة والمعادن، في إصدار المراسيم التطبيقية للقانون الجديد للهيدروكاربورات، ما يترك فراغا لشبكات الاتجار غير الشرعي في المحروقات، كما أن تساهل المصالح التابعة لوزارة الداخلية وتقاعسها عن دورها في المراقبة وزجر المخالفات، شجعا عددا من الأشخاص على التعاطي للمتاجرة في المحروقات خارج الضوابط القانونية، لما يدره ذلك من أرباح.وتباشر أجهزة المراقبة تباشر تحقيقات مع الناقلين المتورطين في هذه الممارسات الذين تم رصدهم، كما تواصل أبحاثها لتحديد كافة خيوط هذه الشبكة، إذ لا يستبعد أن يكون هناك تنسيق بين مختلف المتعاطين مع هذه النشاطات التجارية غير القانونية.

استغل بعض ناقلي المحروقات التراخيص التي بحوزتهم، والخاصة بنقل هذه المواد، ليتحولوا إلى متاجرين فيها، رغم أنهم لا يتوفرون على أي سند قانوني لذلك.وانتشر بيع المحروقات خارج القنوات الرسمية بشكل كبير، خلال الجائحة، إذ أن عددا من هؤلاء عمدوا إلى فتح مستودعات لتخزين المحروقات في انتظار إعادة بيعها، إما لأشخاص معنويين، مثل الشركات أو لأشخاص عاديين، مثل أصحاب السيارات الذين يقصدون هذه المستودعات للحصول على محروقات بأسعار أقل من محطات بيع الوقود.وأطلقت سلطات المراقبة، الممثلة في وزارة الطاقة ومراقبي السير والجولان، حملة موسعة لرصد المتورطين في هذه الأنشطة، وجاء هذا التحرك بناء على مراسلات عديدة للهيأة التمثيلية لأرباب محطات الوقود، المخول لهم، حصريا، بيع المحروقات بالتقسيط.وتم رصد ما لا يقل عن ثمانية ناقلين تحوم حولهم شبهات بالتورط في البيع غير القانوني للمحروقات، ويتوفرون على نقط بيع بمناطق مختلفة، ويجري البحث حاليا لمعرفة الجهات التي تزود هؤلاء الناقلين بالمحروقات، إذ تشير أصابع الاتهام إلى شركات استيراد، تزود هؤلاء بالمواد بأسعار الجملة، ما يمكنهم من تسويقها بأثمنة تقل عما هو متداول بمحطات الوقود، التي تتحمل تكاليف مختلفة يوجد مهربو المحروقات في حل منها، وفق يومية "الصباح".وأعطيت الأوامر لرجال الدرك والأمن بتشديد المراقبة على الشاحنات التي تنقل المحروقات والتحقق من الوثائق الخاصة بالحمولة، كما تتم الاستعانة بأعوان السلطة للإبلاغ عن أي محلات يشتبه في تخزينها للمحروقات. وأكد أحد المهنيين في تصريح لـ “الصباح” أن السلطات المكلفة بالمراقبة تتعامل بنوع من التساهل مع شبكات المتاجرة في المحروقات خارج القنوات الرسمية، إذ أن المهنيين وجهوا عددا من المراسلات لوزارة الطاقة دون أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة، التي أثرت بشكل كبير على حجم نشاط القنوات الرسمية لبيع المحروقات بالتقسيط.وأرجع المهنيون انتشار هذه الممارسات، بوجه خاص، إلى تماطل وزارة الطاقة والمعادن، في إصدار المراسيم التطبيقية للقانون الجديد للهيدروكاربورات، ما يترك فراغا لشبكات الاتجار غير الشرعي في المحروقات، كما أن تساهل المصالح التابعة لوزارة الداخلية وتقاعسها عن دورها في المراقبة وزجر المخالفات، شجعا عددا من الأشخاص على التعاطي للمتاجرة في المحروقات خارج الضوابط القانونية، لما يدره ذلك من أرباح.وتباشر أجهزة المراقبة تباشر تحقيقات مع الناقلين المتورطين في هذه الممارسات الذين تم رصدهم، كما تواصل أبحاثها لتحديد كافة خيوط هذه الشبكة، إذ لا يستبعد أن يكون هناك تنسيق بين مختلف المتعاطين مع هذه النشاطات التجارية غير القانونية.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة