منوعات

أهم 10 معلومات عن رئيسة كرواتيا من بينها علاقات مع المافيا


كشـ24 نشر في: 18 يوليو 2018

أصبحت كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة كرواتيا حديث مواقع التواصل الاجتماعي في العالم منذ أن حطت الرحال بروسيا لمتابعة منتخب بلادها في دور الـ16 من المونديال الذي اختتم الأحد 15 يوليوز 2018 بروسيا، بعد أن وصل منتخب كرواتيا المباراة النهائية وخسرها أمام المنتخب الفرنسي، لكنه نال تقدير واحترام العالم.غير أن رئيسة كرواتيا شدت انتباه الجماهير يوم الأحد، خاصة بعد أن أظهرت روحاً رياضية عالية إثر هزيمة منتخب بلادها أمام فرنسا، والطريقة التي تعاملت بها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.ورافقت كوليندا غرابار كيتاروفيتش فريق بلادها حتى المباراة النهائية لكأس العالم، ووصفتها صحيفة Nouvel Observateur الفرنسية، في تقرير نشرته الإثنين 16 يوليو/تموز 2018 بالمشجعة الصادقة والمتحمسة، كما قبلت بروح رياضية هزيمة الكرواتيين أمام الفرنسيين. فمن هي إذن رئيسة كرواتيا، البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين و400 ألف نسمة؟ابنة لحّامولدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش في مدينة رييكا، في يوغوسلافيا الاشتراكية السابقة سنة 1968. ونشأت ابنة اللحام هذه في الريف، ثم انتقلت إلى المدرسة الثانوية في الولايات المتحدة، في مدينة لوس ألاموس (في نيومكسيكو)، قبل أن تعود إلى وطنها للدراسة في جامعة زغرب.أول رئيسة لكرواتياتم انتخاب كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة لكرواتيا في فبراير سنة 2015، وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في بلدها. وتنتمي غرابار كيتاروفيتش إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، وهو حزب وسط اليمين في البلاد. وقد انخرطت هذه السيدة في عالم السياسة منذ سن الرابعة والعشرين، حين عُينت في وزارة العلوم والتكنولوجيا الكرواتية، قبل أن تُصبح نائبة في البرلمان سنة 2003.«باربي» الانتخابات الرئاسيةنظراً لجمال كوليندا غرابار كيتاروفيتش الخارجي، أطلق عليها خصومها السياسيون خلال حملة الانتخابات الرئاسية اسم «باربي». ويلومها هؤلاء على اقتصار جمالها على صورة أنيقة ومتميزة، تفتقر إلى العمق.تُتقن أربع لغاتتتحدث رئيسة الدولة اللغة الكرواتية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية بطلاقة، كما تحيط علماً بقواعد اللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية. وقد تحصلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش على إجازة في اللغتين الإنكليزية والإسبانية من جامعة زغرب. وعلى إثر ذلك، حصلت على الماجستير في اختصاص العلاقات الدولية.امرأة قويةفي شهر نوفمبر سنة 2017، ووفقاً لموقع «Forbes»، احتلت رئيسة كرواتيا المرتبة 39 ضمن ترتيب أقوى النساء في العالم. كما تحصلت أيضاً على المرتبة 14 ضمن قائمة أقوى 22 امرأة في مجال السياسة.منفتحة اجتماعياًصرحت كوليندا غرابار كيتاروفيتش أنها تنتمي إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، حزب وسط اليمين في كرواتيا، المعروف بمواقفه المحافظة. كما أكدت أيضاً أنها كاثوليكية وتُمارس شعائرها الدينية. في المقابل، اشتهرت هذه السياسية بانفتاحها وتفهمها لمشاكل مجتمعها. وقد ناصرت رئيسة كرواتيا الحق في الإجهاض. كما ناضلت من أجل إضفاء الشرعية على استخدام القنب الهندي للعلاج من بعض الأمراض. علاوة على كل ذلك، تُدافع غرابار كيتاروفيتش علانية عن حقوق المثليين جنسياً.تشبيهها بعارضة الأزياء كوكو أوستنفي يناير سنة 2016، أي بعد مرور حوالي سنة على تنظيم الانتخابات الرئاسية، نشرت بعض الصحف صوراً لامرأة ترتدي البيكيني، زاعمة أنها لكوليندا غرابار كيتاروفيتش. لكن بعد القيام ببعض الأبحاث، تبين أن الصحفيين كانوا مخطئين، ذلك أن صاحبة الصور لم تكن رئيسة كرواتيا وإنما عارضة الأزياء والراقصة، كوكو أوستن.مشجعة متحمسة ومخلصةبرزت الرئيسة الكرواتية بشكل خاص في كأس العالم في صورة المشجعة المتحمسة. وبمجرد تأهل كرواتيا إلى دور الـ16، حصلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش على إجازة دون مرتب لحضور مباراة منتخب بلادها ضد الدنمارك. وقد قامت الرئيسة الكرواتية بهذه الرحلة على حسابها الخاص، حيث سافرت على الدرجة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، لم ترغب الرئيسة في الجلوس في المكان المخصص لكبار الشخصيات، بل فضلت متابعة المباراة من المدرجات، وسط المشجعين.وقد قامت بالأمر ذاته خلال المباريات المتبقية (أي الحصول على إجازة دون مرتب والقيام برحلة على متن الدرجة الاقتصادية على حسابها الخاص). ولم تتغيب الرئيسة عن متابعة مباريات بلادها في روسيا سوى مرة واحدة خلال نصف النهائي ضد إنكلترا، بسبب انعقاد قمة الناتو.مع ذلك، ارتدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش خلال هذه القمة وشاحاً يحمل ألوان علم بلادها، كما أهدت قميص منتخب كرواتيا لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.وكانت كوليندا غرابار كيتاروفيتش قد وعدت أنه في حال الفوز بكأس العالم، فسيكون يوم الإثنين 16 يوليو/تموز يوم عطلة في كرواتيا.ذات روح رياضيةلاحظ الفرنسيون الروح الرياضية التي تتمتع بها الرئيسة الكرواتية، التي لم تتردد في نهاية المباراة في الاحتفال بانتصار المنتخب المنافس، جنباً إلى جنب مع إيمانويل ماكرون. وقد هنأت كيليان مبابي، الذي تحصل على لقب أفضل لاعب شاب في المسابقة.كما أصرت غرابار كيتاروفيتش على زيارة لاعبي المنتخب الفرنسي في حجرة تغيير الملابس. وبعد أن أفسدت الأمطار تسريحة شعرها، قالت كوليندا غرابار كيتاروفيتش: «أنا رئيسة كرواتيا. تهانينا ولتحيَ فرنسا!».علاقة حزبها بالمافيا.. نقطة سوداء للرئيسةفي كرواتيا، ترتبط السياسة بكرة القدم ارتباطاً وثيقاً. وقد انتقدت أطراف عديدة الحماسة التي أظهرتها رئيسة كرواتيا، التي أرجعها البعض إلى محاولة وضع حد للجدل والاتهامات بالفساد وسوء الإدارة التي تم توجيهها لاتحاد كرواتيا لكرة القدم.ويوشك قائد الفريق، لوكا مودريتش، أن يتعرض لعقوبة بالسجن بسبب شهادة زور. في الواقع، يشتبه في وجود علاقة بين هذا الاتحاد والمافيا، وأنه على اتصال بأعضاء حزب كوليندا غرابار كيتاروفيتش السياسي، أي الحزب الديمقراطي الكرواتي.وفي أوروبا، عانى اتحاد كرواتيا لكرة القدم من أكبر عدد من الإدانات التي وجهها له الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تم اتهامه باختلاس أكثر من 15 مليون يورو.كما يُعرف عن رئيسة كرواتيا قربها من شخصيات مشكوك في نزاهتها في عالم كرة القدم الكرواتية.وخلال الدور ربع النهائي ضد روسيا، وقف المدير العام للاتحاد، دانير فرابنوفيتش، إلى جانبها في المدرجات، وهو الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في مطلع يونيو في قضية احتيال. 

عربي بوست

أصبحت كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة كرواتيا حديث مواقع التواصل الاجتماعي في العالم منذ أن حطت الرحال بروسيا لمتابعة منتخب بلادها في دور الـ16 من المونديال الذي اختتم الأحد 15 يوليوز 2018 بروسيا، بعد أن وصل منتخب كرواتيا المباراة النهائية وخسرها أمام المنتخب الفرنسي، لكنه نال تقدير واحترام العالم.غير أن رئيسة كرواتيا شدت انتباه الجماهير يوم الأحد، خاصة بعد أن أظهرت روحاً رياضية عالية إثر هزيمة منتخب بلادها أمام فرنسا، والطريقة التي تعاملت بها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.ورافقت كوليندا غرابار كيتاروفيتش فريق بلادها حتى المباراة النهائية لكأس العالم، ووصفتها صحيفة Nouvel Observateur الفرنسية، في تقرير نشرته الإثنين 16 يوليو/تموز 2018 بالمشجعة الصادقة والمتحمسة، كما قبلت بروح رياضية هزيمة الكرواتيين أمام الفرنسيين. فمن هي إذن رئيسة كرواتيا، البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين و400 ألف نسمة؟ابنة لحّامولدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش في مدينة رييكا، في يوغوسلافيا الاشتراكية السابقة سنة 1968. ونشأت ابنة اللحام هذه في الريف، ثم انتقلت إلى المدرسة الثانوية في الولايات المتحدة، في مدينة لوس ألاموس (في نيومكسيكو)، قبل أن تعود إلى وطنها للدراسة في جامعة زغرب.أول رئيسة لكرواتياتم انتخاب كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة لكرواتيا في فبراير سنة 2015، وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في بلدها. وتنتمي غرابار كيتاروفيتش إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، وهو حزب وسط اليمين في البلاد. وقد انخرطت هذه السيدة في عالم السياسة منذ سن الرابعة والعشرين، حين عُينت في وزارة العلوم والتكنولوجيا الكرواتية، قبل أن تُصبح نائبة في البرلمان سنة 2003.«باربي» الانتخابات الرئاسيةنظراً لجمال كوليندا غرابار كيتاروفيتش الخارجي، أطلق عليها خصومها السياسيون خلال حملة الانتخابات الرئاسية اسم «باربي». ويلومها هؤلاء على اقتصار جمالها على صورة أنيقة ومتميزة، تفتقر إلى العمق.تُتقن أربع لغاتتتحدث رئيسة الدولة اللغة الكرواتية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية بطلاقة، كما تحيط علماً بقواعد اللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية. وقد تحصلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش على إجازة في اللغتين الإنكليزية والإسبانية من جامعة زغرب. وعلى إثر ذلك، حصلت على الماجستير في اختصاص العلاقات الدولية.امرأة قويةفي شهر نوفمبر سنة 2017، ووفقاً لموقع «Forbes»، احتلت رئيسة كرواتيا المرتبة 39 ضمن ترتيب أقوى النساء في العالم. كما تحصلت أيضاً على المرتبة 14 ضمن قائمة أقوى 22 امرأة في مجال السياسة.منفتحة اجتماعياًصرحت كوليندا غرابار كيتاروفيتش أنها تنتمي إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، حزب وسط اليمين في كرواتيا، المعروف بمواقفه المحافظة. كما أكدت أيضاً أنها كاثوليكية وتُمارس شعائرها الدينية. في المقابل، اشتهرت هذه السياسية بانفتاحها وتفهمها لمشاكل مجتمعها. وقد ناصرت رئيسة كرواتيا الحق في الإجهاض. كما ناضلت من أجل إضفاء الشرعية على استخدام القنب الهندي للعلاج من بعض الأمراض. علاوة على كل ذلك، تُدافع غرابار كيتاروفيتش علانية عن حقوق المثليين جنسياً.تشبيهها بعارضة الأزياء كوكو أوستنفي يناير سنة 2016، أي بعد مرور حوالي سنة على تنظيم الانتخابات الرئاسية، نشرت بعض الصحف صوراً لامرأة ترتدي البيكيني، زاعمة أنها لكوليندا غرابار كيتاروفيتش. لكن بعد القيام ببعض الأبحاث، تبين أن الصحفيين كانوا مخطئين، ذلك أن صاحبة الصور لم تكن رئيسة كرواتيا وإنما عارضة الأزياء والراقصة، كوكو أوستن.مشجعة متحمسة ومخلصةبرزت الرئيسة الكرواتية بشكل خاص في كأس العالم في صورة المشجعة المتحمسة. وبمجرد تأهل كرواتيا إلى دور الـ16، حصلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش على إجازة دون مرتب لحضور مباراة منتخب بلادها ضد الدنمارك. وقد قامت الرئيسة الكرواتية بهذه الرحلة على حسابها الخاص، حيث سافرت على الدرجة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، لم ترغب الرئيسة في الجلوس في المكان المخصص لكبار الشخصيات، بل فضلت متابعة المباراة من المدرجات، وسط المشجعين.وقد قامت بالأمر ذاته خلال المباريات المتبقية (أي الحصول على إجازة دون مرتب والقيام برحلة على متن الدرجة الاقتصادية على حسابها الخاص). ولم تتغيب الرئيسة عن متابعة مباريات بلادها في روسيا سوى مرة واحدة خلال نصف النهائي ضد إنكلترا، بسبب انعقاد قمة الناتو.مع ذلك، ارتدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش خلال هذه القمة وشاحاً يحمل ألوان علم بلادها، كما أهدت قميص منتخب كرواتيا لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.وكانت كوليندا غرابار كيتاروفيتش قد وعدت أنه في حال الفوز بكأس العالم، فسيكون يوم الإثنين 16 يوليو/تموز يوم عطلة في كرواتيا.ذات روح رياضيةلاحظ الفرنسيون الروح الرياضية التي تتمتع بها الرئيسة الكرواتية، التي لم تتردد في نهاية المباراة في الاحتفال بانتصار المنتخب المنافس، جنباً إلى جنب مع إيمانويل ماكرون. وقد هنأت كيليان مبابي، الذي تحصل على لقب أفضل لاعب شاب في المسابقة.كما أصرت غرابار كيتاروفيتش على زيارة لاعبي المنتخب الفرنسي في حجرة تغيير الملابس. وبعد أن أفسدت الأمطار تسريحة شعرها، قالت كوليندا غرابار كيتاروفيتش: «أنا رئيسة كرواتيا. تهانينا ولتحيَ فرنسا!».علاقة حزبها بالمافيا.. نقطة سوداء للرئيسةفي كرواتيا، ترتبط السياسة بكرة القدم ارتباطاً وثيقاً. وقد انتقدت أطراف عديدة الحماسة التي أظهرتها رئيسة كرواتيا، التي أرجعها البعض إلى محاولة وضع حد للجدل والاتهامات بالفساد وسوء الإدارة التي تم توجيهها لاتحاد كرواتيا لكرة القدم.ويوشك قائد الفريق، لوكا مودريتش، أن يتعرض لعقوبة بالسجن بسبب شهادة زور. في الواقع، يشتبه في وجود علاقة بين هذا الاتحاد والمافيا، وأنه على اتصال بأعضاء حزب كوليندا غرابار كيتاروفيتش السياسي، أي الحزب الديمقراطي الكرواتي.وفي أوروبا، عانى اتحاد كرواتيا لكرة القدم من أكبر عدد من الإدانات التي وجهها له الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تم اتهامه باختلاس أكثر من 15 مليون يورو.كما يُعرف عن رئيسة كرواتيا قربها من شخصيات مشكوك في نزاهتها في عالم كرة القدم الكرواتية.وخلال الدور ربع النهائي ضد روسيا، وقف المدير العام للاتحاد، دانير فرابنوفيتش، إلى جانبها في المدرجات، وهو الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في مطلع يونيو في قضية احتيال. 

عربي بوست



اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة