

سياسة
أنصار شباط يردون على قرار حل هياكل حزب الاستقلال
في أول رد فعل علني ورسمي على قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والذي يخص حل هياكل الحزب في مدينة فاس، وبعد تصريحات أبدى فيها شباط رفضه لهذا القرار، خرج العشرات من أنصاره، في عريضة يجري توقيعها بفرع الحزب بمنطقة المرينيين، حيث وصف القرار بالارتجالي والمزاجي.واعتبرت العريضة القرار مجحفا ومجانبا للصواب وغير معلل. كما ذكرت بأنه ليس له أي سند قانوني مقنع. وأوردت العريضة بأن القرار سيؤثر على جاهزية الحزب لكسب رهانات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.وكان من اللافت أن تعلن العريضة بأن الموقعين عليها عن جاهزيتهم للتصدي لأي لائحة انتخابية يتم إعدادها خارج تنظيمات الحزب الشرعية.وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد أعلنت عن قرار حل الهياكل بفاس، وتحدثت عن وجود تصدعات، دون أن تسفر محاولاتها على رأب الصدع الموجود. وعينت لاحقا حميد فتاح، الكاتب الجهوي السابق لـ"البيجيدي" لتدبير مرحلة الفراغ التنظيمي والإشراف على الملف الانتخابي، في انتظار إعادة بناء هياكل الحزب بالمدينة.وقال شباط وعدد من مؤيديه بأن القرار يفتقد للشرعية القانونية، وبأنه من الناحية السياسية يخدم مصلحة حزب العدالة والتنمية، ودعوا إلى التراجع عنه.وحظي الموضوع بمتابعة اعلامية كبيرة. وتوقعت المصادر على أن يعرف القرار تداعيات كثيرة في مرحلة حاسمة مرتبطة بالاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات القادمة، والتي يراهن عليها شباط لهزم "البيجيدي" واستعادة أمجاد حزب الاستقلال بالعاصمة العلمية.
في أول رد فعل علني ورسمي على قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والذي يخص حل هياكل الحزب في مدينة فاس، وبعد تصريحات أبدى فيها شباط رفضه لهذا القرار، خرج العشرات من أنصاره، في عريضة يجري توقيعها بفرع الحزب بمنطقة المرينيين، حيث وصف القرار بالارتجالي والمزاجي.واعتبرت العريضة القرار مجحفا ومجانبا للصواب وغير معلل. كما ذكرت بأنه ليس له أي سند قانوني مقنع. وأوردت العريضة بأن القرار سيؤثر على جاهزية الحزب لكسب رهانات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.وكان من اللافت أن تعلن العريضة بأن الموقعين عليها عن جاهزيتهم للتصدي لأي لائحة انتخابية يتم إعدادها خارج تنظيمات الحزب الشرعية.وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد أعلنت عن قرار حل الهياكل بفاس، وتحدثت عن وجود تصدعات، دون أن تسفر محاولاتها على رأب الصدع الموجود. وعينت لاحقا حميد فتاح، الكاتب الجهوي السابق لـ"البيجيدي" لتدبير مرحلة الفراغ التنظيمي والإشراف على الملف الانتخابي، في انتظار إعادة بناء هياكل الحزب بالمدينة.وقال شباط وعدد من مؤيديه بأن القرار يفتقد للشرعية القانونية، وبأنه من الناحية السياسية يخدم مصلحة حزب العدالة والتنمية، ودعوا إلى التراجع عنه.وحظي الموضوع بمتابعة اعلامية كبيرة. وتوقعت المصادر على أن يعرف القرار تداعيات كثيرة في مرحلة حاسمة مرتبطة بالاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات القادمة، والتي يراهن عليها شباط لهزم "البيجيدي" واستعادة أمجاد حزب الاستقلال بالعاصمة العلمية.
ملصقات
