رفض أنصار شباط قرار الطرد الذي قال الأمين الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بأنه قد أصدره في حقه. وقال منختبون جماعيون باسم "الجبهة" إن إقالة شباط من قبل أمانة إقليمية غير قانونية لا يكتسي أي طابع شرعي أو قانوني. وأعلنوا بأن شباط لا يزال عضوا في حزب "الزيتونة".وكان محمد الزاهر، الأمين الإقليمي للحزب بفاس قد وجه مراسلات إلى كل من مجلس مقاطعة زواغة وعمدة المدينة، ومسؤولين في السلطة المحلية يخبرهم فيها بأن شباط قد جرى طرده من الحزب. وذكر بأنه يتبرأ من أي تصريحات أو حديث باسم الحزب من طرفه.ويرتقب أن يرخي هذا الانقسام الحاد بظلاله على انسجام فريق "الزيتونة" في دورات مقبلة لكل من المجلس الجماعي لفاس ومجلس مقاطعة زواغة، والتي يعتبر شباط عضوا فيها. وقال المنتخبون المناصرون لشباط، في بلاغ لهم، بأن الأمين الإقليمي يفتقد للشرعية وليست له الأهلية القانونية لطرد شباط بصفته أمينا جهويا للحزب بالجهة.وجاء قرار الطرد أياما قليلة على إعلان انتخاب مصطفى، بنعلي، أمينا عاما للحزب لولاية ثانية، وذلك بعد الرفض الذي ووجه به من قبل شباط وأعضاء الحركة التصحيحية التي يتزعمها والتي تطالب بإبعاد بنعلي عن منصب المسؤولية.ومن جانبهم، أعلن أنصار شباط في المجالس المنتخبة بمدينة فاس على أنهم يبترؤون من قرارت الأمانة الإقليمية التي يطعنون في شرعيتها، وقالوا إنهم سبق لهم أن وجهوا مراسلة في هذا الصدد إلى السلطات المحلية لدعوة جميع المتدخلين والفاعلين إلى أخذ المسافة والتعامل بحياد أمام هذا الشأن الحزبي الداخلي.