

سياسة
أنس الدكالي يخلق أزمة في شبيبة حزب التقدم والاشتراكية
بعد غياب عن المشهد السياسي، جراء مغادرة حزب التقدم والاشتراكية للحكومة وعدم استوزاره، وما ارتبط بذلك من خلافات مع الأمين العام الحالي للحزب، محمد بنعبد الله، اانتهت بقرار طرده من جميع الهياكل، عاد أنس الدكالي إلى الواجهة من باب شبيبة حزب "الكتاب" بفرع زواغة بمدينة فاس، حيث من المرتقب أن يشارك مساء يوم غد الأحد، في ندوة تفاعلية حول موضوع "الشباب المغربي ورهان الانتخابات المقبلة في ظل جائحة كوفيد19".ولم يتأخر رد الكتابة العامة للشبيبة الاشتراكية، حيث أكدت رفضها لاستغلال أي فرع ولا أي صفة تنظيمية فردية، بما فيها عضوية المكتب الوطني، في الإساءة على الهيئة الجماعية والتطاول على قراراتها وتنظيم ما يتناقض مع برنامجها ورؤيتها.وقالت إن الأنشطة التي تنظمها الفروع يجب أن تخضع للتنسيق المسبق مع قيادة المنظمة، ودعت إلى التراجع عن استعمال اسم الشبيبة وشعارها في تنظيم هذه الندوة. وفي حالة عدم التقيد، فإن قيادة المنظمة ستعمل على اتخاذ التدابير والإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة، وبالصرامة الضرورية، يشير بلاغ صادر عنها.وإلى جانب أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، فإنه من المرتقب أن شارك في هذا اللقاء سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والتواصل السياسي ورئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بالمحمدية. وتشير المعطيات كذلك إلى أن هذا اللقاء سيسيره يونس لحكيم، عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية.وكان أنس الدكالي قد أعلن استقالته من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وانتقد ما أسماه بالتدني الذي وصل إليه التقدم والاشتراكي، وحمل مسؤولية هذا التراجع للأمين العام الحالي، محمد نبيل بنعبد الله. في حين أعلن الحزب بأنه طرده من جميع هياكله، وذلك على خلفية احتجاجات شهدتها دورة استثنائية للجنة المركزية للحزب والتي تقرر فيها الانسحاب من الحكومة.
بعد غياب عن المشهد السياسي، جراء مغادرة حزب التقدم والاشتراكية للحكومة وعدم استوزاره، وما ارتبط بذلك من خلافات مع الأمين العام الحالي للحزب، محمد بنعبد الله، اانتهت بقرار طرده من جميع الهياكل، عاد أنس الدكالي إلى الواجهة من باب شبيبة حزب "الكتاب" بفرع زواغة بمدينة فاس، حيث من المرتقب أن يشارك مساء يوم غد الأحد، في ندوة تفاعلية حول موضوع "الشباب المغربي ورهان الانتخابات المقبلة في ظل جائحة كوفيد19".ولم يتأخر رد الكتابة العامة للشبيبة الاشتراكية، حيث أكدت رفضها لاستغلال أي فرع ولا أي صفة تنظيمية فردية، بما فيها عضوية المكتب الوطني، في الإساءة على الهيئة الجماعية والتطاول على قراراتها وتنظيم ما يتناقض مع برنامجها ورؤيتها.وقالت إن الأنشطة التي تنظمها الفروع يجب أن تخضع للتنسيق المسبق مع قيادة المنظمة، ودعت إلى التراجع عن استعمال اسم الشبيبة وشعارها في تنظيم هذه الندوة. وفي حالة عدم التقيد، فإن قيادة المنظمة ستعمل على اتخاذ التدابير والإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة، وبالصرامة الضرورية، يشير بلاغ صادر عنها.وإلى جانب أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، فإنه من المرتقب أن شارك في هذا اللقاء سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والتواصل السياسي ورئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بالمحمدية. وتشير المعطيات كذلك إلى أن هذا اللقاء سيسيره يونس لحكيم، عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية.وكان أنس الدكالي قد أعلن استقالته من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وانتقد ما أسماه بالتدني الذي وصل إليه التقدم والاشتراكي، وحمل مسؤولية هذا التراجع للأمين العام الحالي، محمد نبيل بنعبد الله. في حين أعلن الحزب بأنه طرده من جميع هياكله، وذلك على خلفية احتجاجات شهدتها دورة استثنائية للجنة المركزية للحزب والتي تقرر فيها الانسحاب من الحكومة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

