قالت الناشطة الانفصالية، أميناتو حيدر، أنها تخشى طردها من إسبانيا في أي لحظة بعد حرمانها من تصريح الإقامة الذي حصلت عليه منذ 2007، لأسباب إنسانية، ولم تتردد في وصف الإجراء الإداري الإسباني بـ "القرار السياسي المتخذ بناءا على أوامر من المغرب".

وأوضحت حيدر في مقابلة مع أوروبا برس، أنها لن تتقدم بطلب للحصول على الجنسية الإسبانية، التي يحق لها الحصول عليها لأن والديها وأجدادها كانوا مواطنين إسبان. وأكدت قائلة : "لا أريد جواز السفر الإسباني"، مبررة رفضها أن قبوله يعني عدم تمكنها من العودة إلى العيون لرؤية أفراد أسرتها.

وأضافت الناشطة الانفصالية، أنها لا تجري حاليًا اتصالات مع أي حزب سياسي إسباني، وأنه لم يعد أي سياسي مهتمًا بقضيتها. قررت محامية الناشطة الانفصالية، أميناتو حيدر، اللجوء إلى القضاء الاستئنافي الإداري في مواجهة قرار الحكومة الإسبانية القاضي برفض تجديد تصريح الإقامة لموكلتها، حسب ما أوردته مجلة "إل ديباتي" الإسبانية.

واعتبر دفاع حيدر، أن قرار عدم تجديد إقامة حيدر هو "مسألة سياسية وليست قانونية"، وحاول الربط بين رفض إقامتها وموقف مدريد من الصحراء، معتبرا أن "وضع حيدر لم يتغير خلال هذه السنوات الستة عشر، لكن موقف الحكومة الإسبانية تغير فيما يتعلق بالصحراء".