ارتفعت حصيلة المهاجرين المغاربة الذين فارقوا الحياة قبالة سواحل شاطئ "إل كانويلو دي تشكليس" بمدينة مالقا التابعة لإقليم الأندلس إلى عشرة، فيما ما تزال الأبحاث جارية بغية العثور على باقي المفقودين، البالغ عددهم 12، من قبل فرقة الإنقاذ البحري الإسباني، التي استعانت بسفينة ومروحية وغواصين محترفين.
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن فاجعة انقلاب قارب مطاطي، خلفت أزيد من عشرة قتلى مغاربة، من بينهم أيوب مبروك، بطل في رياضة الكيك بوكسينغ، حاول الهجرة سرا إلى أوروبا، قبل أن يتلقفه الموت.وأوضحت صحيفة "دياريو دو كاديس" الإسبانية، في خبر لها نشرته أمس الإثنين 12 نونبر الجاري، أنه سبق لها أن نشرت روبورتاجا مصورا عن حادث انقلاب قارب "لوس كانوس"، ضمنه صور لجثث ضحاياه، كانت قد لفظتها شواطئ إسبانيا، وهي الصور التي مكنت أحد أقارب عائلة مبروك من التعرف عليه، حيث راسل الصحيفة وطلب صورا أكثر دقة عن الحادث، للتأكد من صحة الخبر، قبل نقلها لعائلة مبروك التي تعرفت على جثته من الصور الجريدة.ويضيف المصدر ذاته أن أيوب مبروك، عنوان هذه الفاجعة، ذو 21 سنة، وحاصل على بطولة المغرب في رياضة الملاكمة لـ 3 مرات، كان مثاله هو بدر هاري الذي أصبح من أشهر الملاكمين في العالم.وحسب تقارير إسبانية، فإن القارب كان يقل 22 مرشحا للهجرة غير النظامية متحدرين من مدينة سلا، مشيرة إلى أنه عُثر على الجثة العاشرة للشاب أيوب مبروك، البطل المغربي ثلاث مرات في رياضة الملاكمة، فيما لايزال البحث جاريا عن باقي الضحايا.