مجتمع
أمن فاس يعتقل المعتدين على طبيب بمستشفى فاس.. و”كشـ24″ تعيد سرد تفاصيل الحادث
لا زالت تداعيات تمريغ طبيب مستعجلات في أرض بهو مستعجلات المستشفى الإقليمي الغساني بفاس، وتمزيق بذلته المهنية من قبل مرافقين لمريض، تحمل معها تطورات. فقد تم اعتقال متهمين بالاعتداء من قبل الشرطة، لكن ذلك لم يمنع أيضا العشرات من الأطر الطبية، صباح يوم أمس الخميس، في وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للصحة، للتنديد بهذا الإعتداء الذي وصفوه بالشنيع، ودعة مصالح وزارة الصحة إلى حماية الأطقم الطبية العاملة في المؤسسات الاستشفائية، وتزويد المصلحة بالتجهيزات الأساسية والموارد البشرية الكافية.وقالت المصادر إن هذه المصلحة الحيوية التي تعاني من الإهمال ولا تبعد عن مقر كل من المديرية الإقليمية للصحة والمديرية الجهوية للصحة سوى ببضعة أمتار، تحولت من مصلحة لتقديم الخدمات الصحية الاستعجالية إلى حلبة للملامة والشجار.وتعود حادثة الاعتداء على طبيب المستعجلات جواد بدكارة، إلى يوم الخميس الماضي، وهو ثاني أيام عيد الأضحى.وذكرت المصادر، في سردها للتفاصيل، إن مجموعة من االمرافقين لمريض باغتوه وتهجموا عليه بدون مقدمات بالسب والقذف والتفوه بكلام نابي وخادش للحياء مع التهديد، قبل أن يوجهوا له لكمات قوية وعنيفة أصابته على مستوى الوجه مع الرفس والتنكيل به، مما تسبب له في السقوط أرضا، حيث أصيب بإغماء وبرضوض على مستوى عينه اليسرى وفي أجزاء مختلفة من جسمه. وتأثرت نفسيته.وتمكن من استرجاع قواه بسرعة وهرب بجلده من قبضة المعتدين، خوفا من أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة. وجرى تسجيل محاضر للحادث وتم اعتقال شخصين من المتهمين بالاعتداء.وكان الطبيب المداوم يزاول مهامه الاعتيادية بمقر عمله، حيث قام بالفحص السريري لمريض وطلب منه إجراء الفحص بالسكانير بالمستشفى الجامعي لعدم توفر إمكانية إجرائه بمستشفى الغساني، وذلك بغرض تشخيص حالته الصحية، وهو ما رفضه ولم يستسغه المتهمون بالاعتداء.وانتقدت المصادر إهمال المسؤولين لمصلحة المستعجلات بالغساني، وتحدثت على أنها تعرف فوضى عارمة، مع أنها لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مقر المديرية الجهوية للصحة، والمديرية الإقليمية للصحة، وهما مديريتان تحرصان على أن تظهرا مسؤوليها، في صفحات التواصل الاجتماعي، وأثناء اللقاءات الرسمية، بأنهم في خدمة القطاع، وبأنهم يبذلون مجهودات جبارة للنهوض بمختلف مصالحه.
لا زالت تداعيات تمريغ طبيب مستعجلات في أرض بهو مستعجلات المستشفى الإقليمي الغساني بفاس، وتمزيق بذلته المهنية من قبل مرافقين لمريض، تحمل معها تطورات. فقد تم اعتقال متهمين بالاعتداء من قبل الشرطة، لكن ذلك لم يمنع أيضا العشرات من الأطر الطبية، صباح يوم أمس الخميس، في وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للصحة، للتنديد بهذا الإعتداء الذي وصفوه بالشنيع، ودعة مصالح وزارة الصحة إلى حماية الأطقم الطبية العاملة في المؤسسات الاستشفائية، وتزويد المصلحة بالتجهيزات الأساسية والموارد البشرية الكافية.وقالت المصادر إن هذه المصلحة الحيوية التي تعاني من الإهمال ولا تبعد عن مقر كل من المديرية الإقليمية للصحة والمديرية الجهوية للصحة سوى ببضعة أمتار، تحولت من مصلحة لتقديم الخدمات الصحية الاستعجالية إلى حلبة للملامة والشجار.وتعود حادثة الاعتداء على طبيب المستعجلات جواد بدكارة، إلى يوم الخميس الماضي، وهو ثاني أيام عيد الأضحى.وذكرت المصادر، في سردها للتفاصيل، إن مجموعة من االمرافقين لمريض باغتوه وتهجموا عليه بدون مقدمات بالسب والقذف والتفوه بكلام نابي وخادش للحياء مع التهديد، قبل أن يوجهوا له لكمات قوية وعنيفة أصابته على مستوى الوجه مع الرفس والتنكيل به، مما تسبب له في السقوط أرضا، حيث أصيب بإغماء وبرضوض على مستوى عينه اليسرى وفي أجزاء مختلفة من جسمه. وتأثرت نفسيته.وتمكن من استرجاع قواه بسرعة وهرب بجلده من قبضة المعتدين، خوفا من أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة. وجرى تسجيل محاضر للحادث وتم اعتقال شخصين من المتهمين بالاعتداء.وكان الطبيب المداوم يزاول مهامه الاعتيادية بمقر عمله، حيث قام بالفحص السريري لمريض وطلب منه إجراء الفحص بالسكانير بالمستشفى الجامعي لعدم توفر إمكانية إجرائه بمستشفى الغساني، وذلك بغرض تشخيص حالته الصحية، وهو ما رفضه ولم يستسغه المتهمون بالاعتداء.وانتقدت المصادر إهمال المسؤولين لمصلحة المستعجلات بالغساني، وتحدثت على أنها تعرف فوضى عارمة، مع أنها لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مقر المديرية الجهوية للصحة، والمديرية الإقليمية للصحة، وهما مديريتان تحرصان على أن تظهرا مسؤوليها، في صفحات التواصل الاجتماعي، وأثناء اللقاءات الرسمية، بأنهم في خدمة القطاع، وبأنهم يبذلون مجهودات جبارة للنهوض بمختلف مصالحه.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع