وافقت الحكومة الإسبانية على بيع معدات مكافحة الشغب للشرطة المغربية بعد توقف دام خمسة عشر عاما. وتزامن استئناف هذه الصادرات مع التغير التاريخي في موقف نزاع الصحراء، ومأساة مليلية التي عرفت مقتل أكثر من 20 مهاجرا سريا، حسب منظمة أمنستي الدولية.

وحسب تقارير إخبارية إسبانية، انتقدت المنظمة المعطيات الواردة في تقرير مبيعات الأسلحة السنوي للحكومة الإسبانية، وأبلغت الحكومة الثلاثاء الماضي عن الصادرات لعام 2022 والنصف الأول من عام 2023 في لجنة الدفاع بمجلس النواب الإسباني.

وسلطت المنظمة الدولية الضوء على حقيقة عدم تصدير معدات مكافحة الشغب إلى الشرطة المغربية خلال الخمسة عشر عاما الماضية. ويعود تاريخ آخر صفقة إلى عام 2007.

وفي عام 2022، وفي خضم إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بعد أزمة العام السابق، وافقت الحكومة الإسبانية على تصدير قنابل غاز مسيل للدموع وأصفاد بقيمة 221.099 يورو. وفي بيانات 2023، وافقت الحكومة على تصدير معدات أخرى ب 140 ألف يورو.