الخميس 25 أبريل 2024, 02:24

رياضة

أمم إفريقيا: الجزائر والسنغال في نهائي حسم لقب طال انتظاره


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 يوليو 2019

لن تختصر الدقائق التسعون شهرا من كرة القدم فقط. عندما يتردد صدى صافرة بداية لقاء المنتخبين الجزائري والسنغال في نهائي كأس الأمم الإفريقية، سيتحول ستاد القاهرة الدولي الى معترك أحلام وإرادة وطموح شعبين بلقب غالٍ طال انتظاره.عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت مصر (19,00 ت غ)، تتجه الأنظار الى أكبر الملاعب الست التي استضافت النسخة الثانية والثلاثين من البطولة القارية منذ 21 يونيو لمعرفة وريثة الكاميرون على العرش الكروي للقارة: الجزائر الباحثة عن لقب ثانٍ بعد 1990 على أرضها حين بلغت النهائي للمرة الأخيرة، أو السنغال اللاهثة خلف لقب أول مع خوضها المباراة النهائية للمرة الأولى منذ حلولها وصيفة في 2002.في معايير اللعبة، ستكون المباراة في الملعب الذي يتسع لنحو 75 ألف متفرج ويتوقع أن تقفل أبوابه قبل خمس ساعات من البداية، لقاءً بين جبارين.الجزائر بقيادة مدربها جمال بلماضي، قدمت أداء لا تشوبه شائبة، وضعها على رأس المرشحين للقب منذ الدور الأول، والمنتخب “الأفضل” بنظر نقاد ومدربين منافسين. أما السنغال، فهي المنتخب الأول قاريا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، ومرشحة حتى قبل أن تخوض منافسات حققت فيها “خطوة ناقصة” واحدة بحسب مدربها آليو سيسيه، هي الخسارة أمام الجزائر صفر-1 في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.طوى الطرفان صفحة لقائهما الأول في هذه النسخة، ومعه المباريات الثلاث الأخرى التي جمعت بينهما سابقا في أمم إفريقيا (فوزان للجزائر وتعادل واحد)، لينطلقا اليوم من الصفر في مواجهة مختلفة الحسابات.اختصرها بلماضي عشية مواجهته منتخب السنغال ومدربه سيسيه، صديق النشأة في مدينة شامبينيي-سور-مارن الفرنسية، “إذا أردنا التحدث عن مباراة دور المجموعات، فإن المباراتين مختلفتان بالكامل”.أضاف “في دور المجموعات قلت أن المباراة ضد السنغال غير حاسمة. الآن هي مباراة مهمة وحاسمة، هذا هو الفارق”، متابعا “التركيز يأتي من تلقاء ذاته (…) مقاربة اللاعبين حيال المباراة واضحة جدا. الأهم أن نبقى مصممين كما كنا عليه حتى الآن”، وأن “نحضّر على كل المستويات بأفضل ما يمكن وبطبيعة الحال بهدف الفوز”.من أجل كتيبة المشجعين الجزائريينأعاد بلماضي الذي تولى مهامه في غشت 2018، بث الروح في منتخب عانى بشكل كبير على مدى الأعوام الأخيرة، وانعكس ذلك تراجعا في الميدان بعد بلوغ الدور ثمن النهائي لمونديال 2014، تمثل بخروج في الدور الأول من أمم إفريقيا 2017، وغياب عن كأس العالم 2018.النجاح لجيل القائد رياض محرز، صاحب هدف التأهل القاتل الى النهائي بركلة جزاء ضد نيجيريا، والأسماء التي لمعت في البطولة الحالية مثل سفيان فغولي، اسماعيل بن ناصر، يوسف بلايلي، بغداد بونجاح، الحارس رايس مبولحي، عدلان قديورة وغيرهم، يترافق مع حراك سياسي وشعبي بدأ منذ أشهر سعيا لتغيير كل نظام الحكم في الجزائر، وتمكن من تحقيق نجاح في مجالات شتى، ويواصل الضغط من أجل المزيد.قالها قديورة بصريح العبارة الخميس “ندرك ما يحصل، والشعب الذي نمثله دائما ما أظهر أمورا جميلة جدا. ما يحصل أمر مذهل. لكننا نركز على النهائي، نريد أن نفوز به من أجل هذا الشعب”.آلاف من هذا الشعب (عدد يقدر بنحو 4800 شخص)، بدأوا منذ ليل الخميس بالتوافد الى القاهرة لمتابعة المباراة النهائية، حاملين معهم أحلام التتويج باللقب في العاصمة المصرية، وطي صفحة الأحداث الأليمة التي رافقت منتخبهم يوم حل في القاهرة عام 2009 لمواجهة مصر المضيفة في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2010.سئل بلماضي عن موقف المشجعين المصريين المنقسمين حول الجزائر، بين من يهتف معها ومن هتف ضدها. رد بالقول “لا أعتقد أن هذا السؤال هو لي. أعتقد انه سؤال الى المصريين. نحن في أي حال سنلعب غدا مع مشجعينا، وهذا أكثر من كافٍ. اذا أرادوا الانضمام إلينا، مرحبا (بهم). اذا لم تكن الحال كذلك، كما حصل حتى الآن، لا بأس”.أبرز الحاضرين كان، بحسب ما بثت القنوات الجزائرية، الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي التقى بلماضي ولاعبي منتخب محاربي الصحراء ليل الخميس في القاهرة، وتوجه إليهم بطلب “أن تكونوا بنفس الروح القتالية للمقابلات السابقة (…) وإن شاء الله تحققون النتيجة”.الجزائريون لن يكونوا فقط في القاهرة أو بلادهم. على امتداد المدن الفرنسية، ملأ المشجعون الجزائريون الشوارع احتفالا بعد كل انتصار في المباريات الست التي خاضها منتخبهم حتى الآن، والسلطات الفرنسية ستتخذ إجراءات أمنية مشددة في باريس ومرسيليا وليون وغيرها، لضمان عدم تحول الاحتفالات الى أعمال شغب كما حصل في بعض الأماكن.الحلم القريبفي جهة مشجعي السنغال، لا يقل الترقب شأنا. فالبلاد التي أنجبت العديد من المواهب الكروية، من سيسيه نفسه، الى الحاجي ضيوف، وصولا الى ساديو مانيه أبرز الأسماء في التشكيلة الحالية، لم تجد نفسها يوما على عرش الكرة القارية.كما في 2002، يبدو الحلم قريبا هذه المرة، وهو بحسب ما رأى ضيوف “ليس بعيدا (…) نريد أن نفوز، وإن شاء الله سيتحقق الحلم”.في دكار، يبدو الجميع خلف منتخب “أسود تيرانغا”. ويقبل سكان العاصمة على شراء قمصان المنتخب والأعلام والقبعات وغيرها من التذكارات.وتعول السنغال في مباراة الغد على أسماء عدة أبرزها مانيه المتوج الشهر الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول الإنكليزي، لاسيما في ظل غياب المدافع الصلب كاليدو كوليبالي الموقوف لتراكم الانذارات.وقال سيسيه الخميس “17 عاما هي فترة طويلة. منذ ذلك الحين أقيمت بطولات عدة لأمم إفريقيا (…) وصلنا (الى النهائي) بعد عمل كبير، لكن أيضا بعد خيبات كبيرة والكثير من الدموع”، مضيفا: “لا نعتزم التوقف عند المباراة النهائية (…) نريد أكثر من ذلك”.

لن تختصر الدقائق التسعون شهرا من كرة القدم فقط. عندما يتردد صدى صافرة بداية لقاء المنتخبين الجزائري والسنغال في نهائي كأس الأمم الإفريقية، سيتحول ستاد القاهرة الدولي الى معترك أحلام وإرادة وطموح شعبين بلقب غالٍ طال انتظاره.عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت مصر (19,00 ت غ)، تتجه الأنظار الى أكبر الملاعب الست التي استضافت النسخة الثانية والثلاثين من البطولة القارية منذ 21 يونيو لمعرفة وريثة الكاميرون على العرش الكروي للقارة: الجزائر الباحثة عن لقب ثانٍ بعد 1990 على أرضها حين بلغت النهائي للمرة الأخيرة، أو السنغال اللاهثة خلف لقب أول مع خوضها المباراة النهائية للمرة الأولى منذ حلولها وصيفة في 2002.في معايير اللعبة، ستكون المباراة في الملعب الذي يتسع لنحو 75 ألف متفرج ويتوقع أن تقفل أبوابه قبل خمس ساعات من البداية، لقاءً بين جبارين.الجزائر بقيادة مدربها جمال بلماضي، قدمت أداء لا تشوبه شائبة، وضعها على رأس المرشحين للقب منذ الدور الأول، والمنتخب “الأفضل” بنظر نقاد ومدربين منافسين. أما السنغال، فهي المنتخب الأول قاريا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، ومرشحة حتى قبل أن تخوض منافسات حققت فيها “خطوة ناقصة” واحدة بحسب مدربها آليو سيسيه، هي الخسارة أمام الجزائر صفر-1 في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.طوى الطرفان صفحة لقائهما الأول في هذه النسخة، ومعه المباريات الثلاث الأخرى التي جمعت بينهما سابقا في أمم إفريقيا (فوزان للجزائر وتعادل واحد)، لينطلقا اليوم من الصفر في مواجهة مختلفة الحسابات.اختصرها بلماضي عشية مواجهته منتخب السنغال ومدربه سيسيه، صديق النشأة في مدينة شامبينيي-سور-مارن الفرنسية، “إذا أردنا التحدث عن مباراة دور المجموعات، فإن المباراتين مختلفتان بالكامل”.أضاف “في دور المجموعات قلت أن المباراة ضد السنغال غير حاسمة. الآن هي مباراة مهمة وحاسمة، هذا هو الفارق”، متابعا “التركيز يأتي من تلقاء ذاته (…) مقاربة اللاعبين حيال المباراة واضحة جدا. الأهم أن نبقى مصممين كما كنا عليه حتى الآن”، وأن “نحضّر على كل المستويات بأفضل ما يمكن وبطبيعة الحال بهدف الفوز”.من أجل كتيبة المشجعين الجزائريينأعاد بلماضي الذي تولى مهامه في غشت 2018، بث الروح في منتخب عانى بشكل كبير على مدى الأعوام الأخيرة، وانعكس ذلك تراجعا في الميدان بعد بلوغ الدور ثمن النهائي لمونديال 2014، تمثل بخروج في الدور الأول من أمم إفريقيا 2017، وغياب عن كأس العالم 2018.النجاح لجيل القائد رياض محرز، صاحب هدف التأهل القاتل الى النهائي بركلة جزاء ضد نيجيريا، والأسماء التي لمعت في البطولة الحالية مثل سفيان فغولي، اسماعيل بن ناصر، يوسف بلايلي، بغداد بونجاح، الحارس رايس مبولحي، عدلان قديورة وغيرهم، يترافق مع حراك سياسي وشعبي بدأ منذ أشهر سعيا لتغيير كل نظام الحكم في الجزائر، وتمكن من تحقيق نجاح في مجالات شتى، ويواصل الضغط من أجل المزيد.قالها قديورة بصريح العبارة الخميس “ندرك ما يحصل، والشعب الذي نمثله دائما ما أظهر أمورا جميلة جدا. ما يحصل أمر مذهل. لكننا نركز على النهائي، نريد أن نفوز به من أجل هذا الشعب”.آلاف من هذا الشعب (عدد يقدر بنحو 4800 شخص)، بدأوا منذ ليل الخميس بالتوافد الى القاهرة لمتابعة المباراة النهائية، حاملين معهم أحلام التتويج باللقب في العاصمة المصرية، وطي صفحة الأحداث الأليمة التي رافقت منتخبهم يوم حل في القاهرة عام 2009 لمواجهة مصر المضيفة في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2010.سئل بلماضي عن موقف المشجعين المصريين المنقسمين حول الجزائر، بين من يهتف معها ومن هتف ضدها. رد بالقول “لا أعتقد أن هذا السؤال هو لي. أعتقد انه سؤال الى المصريين. نحن في أي حال سنلعب غدا مع مشجعينا، وهذا أكثر من كافٍ. اذا أرادوا الانضمام إلينا، مرحبا (بهم). اذا لم تكن الحال كذلك، كما حصل حتى الآن، لا بأس”.أبرز الحاضرين كان، بحسب ما بثت القنوات الجزائرية، الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي التقى بلماضي ولاعبي منتخب محاربي الصحراء ليل الخميس في القاهرة، وتوجه إليهم بطلب “أن تكونوا بنفس الروح القتالية للمقابلات السابقة (…) وإن شاء الله تحققون النتيجة”.الجزائريون لن يكونوا فقط في القاهرة أو بلادهم. على امتداد المدن الفرنسية، ملأ المشجعون الجزائريون الشوارع احتفالا بعد كل انتصار في المباريات الست التي خاضها منتخبهم حتى الآن، والسلطات الفرنسية ستتخذ إجراءات أمنية مشددة في باريس ومرسيليا وليون وغيرها، لضمان عدم تحول الاحتفالات الى أعمال شغب كما حصل في بعض الأماكن.الحلم القريبفي جهة مشجعي السنغال، لا يقل الترقب شأنا. فالبلاد التي أنجبت العديد من المواهب الكروية، من سيسيه نفسه، الى الحاجي ضيوف، وصولا الى ساديو مانيه أبرز الأسماء في التشكيلة الحالية، لم تجد نفسها يوما على عرش الكرة القارية.كما في 2002، يبدو الحلم قريبا هذه المرة، وهو بحسب ما رأى ضيوف “ليس بعيدا (…) نريد أن نفوز، وإن شاء الله سيتحقق الحلم”.في دكار، يبدو الجميع خلف منتخب “أسود تيرانغا”. ويقبل سكان العاصمة على شراء قمصان المنتخب والأعلام والقبعات وغيرها من التذكارات.وتعول السنغال في مباراة الغد على أسماء عدة أبرزها مانيه المتوج الشهر الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول الإنكليزي، لاسيما في ظل غياب المدافع الصلب كاليدو كوليبالي الموقوف لتراكم الانذارات.وقال سيسيه الخميس “17 عاما هي فترة طويلة. منذ ذلك الحين أقيمت بطولات عدة لأمم إفريقيا (…) وصلنا (الى النهائي) بعد عمل كبير، لكن أيضا بعد خيبات كبيرة والكثير من الدموع”، مضيفا: “لا نعتزم التوقف عند المباراة النهائية (…) نريد أكثر من ذلك”.



اقرأ أيضاً
نادال: جاهزيتي 100% شرط للمشاركة في «رولان غاروس»
كشف الإسباني رافائيل نادال اليوم الأربعاء إنه غير متأكد من قدرته على المشاركة في بطولة رولان غاروس للتنس الشهر المقبل بعد أن تجاوز حاجز الألم خلال عودته من الإصابة. وأضاف نادال (37 عاما) الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى أنه بعيد عن أن يكون في قمة مستواه وأنه سيلعب فقط أمام الأميركي داروين بلانش في الدور الأول من بطولة مدريد المفتوحة غدا الخميس للوقوف على حالته. وأبلغ نادال مؤتمرا صحافيا مشيرا إلى «رولان غاروس»: «لو كنت في باريس اليوم لما خرجت للعب». وتابع: «لا أعتقد أنني سأتمكن من اللعب (بجاهزية) بنسبة 100 في المائة لكن من المهم أن أكون قادرا على اللعب لآخر مرة في بطولة مدريد، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي أن ألعب في هذا الملعب حيث حظيت ببعض اللحظات الرائعة». وأضاف: «هذا لا يعني أنني سأستسلم عن فعل أي شيء في الأسابيع القليلة المقبلة، لا أعرف ما قد يحدث. دون محاولة إرباك أحد لا أعرف ما الذي سيحدث في الأسابيع الثلاثة المقبلة». وختم: «سأقوم بالأشياء التي يجب علي القيام بها حتى أتمكن من اللعب في باريس. لو كنت قادرا على اللعب فإنني سأفعل وإن لم أستطع فلن ألعب. سأذهب إلى باريس إذا شعرت أنني جيد بما فيه الكفاية. سأذهب إلى باريس إذا شعرت أنني قادر على المنافسة».  
رياضة

أسود “الفوتصال” يرتقون في تصنيف الفيفا
تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من الارتقاء إلى المركز الثامن عالميا، متقدما برتبة واحدة مقارنة عن آخر تصنيف. ووفق التصنيف الشهري الصادر يومه الأربعاء، فقد ساهم الإنجاز الكبير الذي قام به أسود "الفوتصال" بإحرازهم للقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، ليرتقي من الرتبة التاسعة إلى الثامنة، بمجموع 1536 نقطة، علما أنه كان يملك 1433 نقطة في آخر تصنيف. ويحتل المنتخب البرازيلي التصنيف العالمي لمنتخبات الفوتصال، متبوعا بكل من إسبانيا والبرتغال وروسيا والأرجنتين وإيران وكازخستان والمغرب وأوكرانيا، بينما تأتي فرنسا بالمركز العاشر.  
رياضة

عاجل .. الـ”كاف” يحسم في نتيجة مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان
حسم الإتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" موقفه من مباراة إتحاد العاصمة ونهضة بركان قبل موعدها، خاصة بعدما رفضت لجنة الاستئناف في "الكاف" طعن الاتحاد الجزائري لكرة القدم علي قرارات لجنة المسابقات والأندية. واعتبرت لجنة الأندية والمسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، اليوم الأربعاء، نادي اتحاد العاصمة الجزائري خاسرًا بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكونفدرالية الأفريقية، علما أن هذه المباراة التي لم تلعب على خلفية حجز أقمصة فريق نهضة بركان المغربي. وللإشارة، فإن مباراة العودة بين فريقي نهضة بركان واتحاد العاصمة من المقرر أن تجرى يوم الأحد المقبل، في الساعة الثامنة مساء في الملعب البلدي لبركان.
رياضة

بعد انسحاب الجزائر.. الاتحاد العربي لكرة اليد يعلن عن فوز المنتخب المغربي
أعلن الاتحاد العربي لكرة اليد، عن فوز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة على نظيره الجزائري، برسم البطولة العربية المقامة بمدينة الدار البيضاء، في الفترة بين 21 و30 أبريل. وأكد الاتحاد العربي لكرة اليد أن المنتخب المغربي تمكن من الفوز بـ 10 أهداف لـ 0  على منتخب الجزائر، بعد انسحاب الجزائر. وانسحب المنتخب الجزائري لكرة اليد للشباب من مواجهة المنتخب المغربي بسبب خريطة المملكة المغربية.
رياضة

المغربي زكرياء الواحدي يتعرض لإهانات عنصرية
أفادت تقارير دولية بتعرض نجم المنتخب المغربي الأولمبي زكرياء الواحدي، إلى إهانات عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب فوز فريقه جينك على أندرلخت ضمن منافسات الدوري البلجيكي. وقال إيريك جريتس المدير العام للنادي على موقعه الرسمي، أمس الثلاثاء، إن “الخطاب العنصري والحث على الكراهية أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب إدانته بشدة”. وأكد المتحدث أن “سيوجه جينك اتهاماته ويأمل أن يتم القبض على الجناة بسرعة”، مردفا بالقول: “سنواصل لفت الانتباه إلى هذه الحوادث المؤسفة طالما حدثت”. السعدية فنتاس
رياضة

الخنوس مرشح لجائزة الأفضل في بلجيكا
يتنافس الدولي المغربي ونجم نادي جينك البلجيكي بلال الخنوس على جائزة أفضل لاعب من أصول أفريقية في الدوري البلجيكي هذا الموسم. وقد ضمت قائمة المرشحين للجائزة كذلك كل من الجزائري محمد الأمين عمورة (يونيون سان جيلواز)، وكيفن دينكي (سيركل بروج)، ومانديلا كيتا (أنتويرب)، وأبوبكاري كويتا (سان تروند). ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن هوية الفائز خلال حفل سيُقام في 13 ماي المقبل بالعاصمة بروكسل، وسيشهد حضور عدة وجوه رياضية شهيرة في بلجيكا. وقد قدم اللاعب المغربي مستويات جيدة رفقة نادي جينك، حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف بالإضافة لست تمريرات حاسمة. وخلال الموسم الماضي، كانت الجائزة من نصيب البلجيكي من أصل بوروندي مايك تريزور بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري البلجيكي قبل أن يغادر جينك إلى نادي بيرنلي الإنجليزي.  
رياضة

قتلى ومصابون إثر فيضانات وانزلاق للتربة في جنوب الصين
أصدرت السلطات الصينية اليوم الثلاثاء أعلى مستوى إنذار في مناطق بجنوب البلاد بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل في مقاطعة قوانغدونغ، وهي الأكبر من حيث التعداد السكاني. وبات مستوى الإنذار الأحمر نافذاً اعتباراً من الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي الثلاثاء في شينزن، وفق ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 17.7 مليون نسمة، والواقعة مقابل هونغ كونغ. وحذّرت السلطات من خطر "مرتفع للغاية" من حصول فيضانات خلال فترة من تساقط الأمطار الغزيرة يتوقع أن تستمر لما بين "ساعتين وثلاث ساعات". والأمطار الغزيرة ليست أمرا غير معتاد في جنوب الصين خصوصاً في الصيف، إلا أنها نادراً ما تحصل خلال فصل الربيع. وتشهد قوانغدونغ أمطاراً غزيرة منذ الخميس. وهذه المقاطعة هي الأكبر من حيث عدد السكان في الصين مع 127 مليون نسمة، وتحظى بأهمية محورية في قطاع الصناعة، إذ تضم عشرات الآلاف من المصانع، وغالبية انتاجها مخصص للتصدير. وأدت الأمطار والفيضانات إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإجلاء عشرات الآلاف من السكان، وفق ما أفادت السلطات في حصيلة صادرة الاثنين. وتسبّب هطول الأمطار في ارتفاع منسوب الأنهر وأثار مخاوف من فيضانات "لا يحدث مثلها سوى مرّة واحدة في قرن من الزمن"، وفق السلطات. المصدر: العربية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة