أمزازي يطرح “خارطة طريق” تفعيل التنمية خلال تنصيب عامل الصويرة
كشـ24
نشر في: 31 أغسطس 2018 كشـ24
في كلمته التأطيرية بمناسبة تنصيب العامل الجديد على إقليم الصويرة يوم الجمعة 30 يوليوز 2018، وضع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي خارطة طريق عامة حول متطلبات المرحلة من أجل صياغة النموذج التنموي المطلوب . وقد ركز أمزازي على ثلاثة محاور أساسية – انسجاما مع الخطابين الأخيرين للملك – وهي المحور الاجتماعي، ومحور الاستثمار، وفعالية الإدارة.وهكذا ركز الوزير على ضرورة الهيكلة الشاملة للدعم الاجتماعي ، وجعله ملائما مناسبا أكثر للفئات المستهدفة . وفي مجال التعليم دعا إلى دعم التمدرس وتجويد الخدمات والعرض التربوي، والتخفيف من تكاليف التمدرس ،وتعميم التعليم الأولي ،واعتبار الجماعات الترابية شريكا أساسيا للمؤسسات . كما أشار إلى أهمية إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وتوجيه وإطلاق جيل جديد من المبادرات والمشاريع لخلق فرص إضافية للشغل .وفي محور الاستثمارات طالب الوزير بتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية ،وتبسيط مساطر الاستثمار، وعلى التأكيد على فعالية الإدارة كدعامة أساسية للإدارات العمومية والجماعات الترابية ، مشيرا كذلك إلى أهمية الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد ، ويتطلب الأمر توفير كل الشروط لإعدادهم وتحرير طاقاتهم وتكوين شخصيتهم وتأهيلهم حتى يكونوا المحرك الأساس للتنمية، ولذلك يجب توفير خدمات القرب في المجالات الثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية، ودعم خلق مبادرات الشغل والمقاولات الصغري والمقاولات الذاتية .وختم الوزير أمزازي تدخله بتلخيص محاور خارطة طريق ترتكز على التعبئة ، وجودة الحكامة لتدبير الأوراش ،والتنسيق بين مختلف المتدخلين ، وتنويع المشاريع المندمجة جهويا وإقليميا ومحليا ، وتعزيز روح التضامن ، والمواكبة الجيدة للمشاريع وذلك في إطار الشراكة التعاقدية والتدبير بالنتائج .وللإشارة، فوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ترأس الحفل الرسمي لتنصيب عامل إقليم الصويرة عادل المالكي الذي عين خلفا لجمال مخططار .
أحمد بومعيز/ الصويرة
في كلمته التأطيرية بمناسبة تنصيب العامل الجديد على إقليم الصويرة يوم الجمعة 30 يوليوز 2018، وضع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي خارطة طريق عامة حول متطلبات المرحلة من أجل صياغة النموذج التنموي المطلوب . وقد ركز أمزازي على ثلاثة محاور أساسية – انسجاما مع الخطابين الأخيرين للملك – وهي المحور الاجتماعي، ومحور الاستثمار، وفعالية الإدارة.وهكذا ركز الوزير على ضرورة الهيكلة الشاملة للدعم الاجتماعي ، وجعله ملائما مناسبا أكثر للفئات المستهدفة . وفي مجال التعليم دعا إلى دعم التمدرس وتجويد الخدمات والعرض التربوي، والتخفيف من تكاليف التمدرس ،وتعميم التعليم الأولي ،واعتبار الجماعات الترابية شريكا أساسيا للمؤسسات . كما أشار إلى أهمية إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وتوجيه وإطلاق جيل جديد من المبادرات والمشاريع لخلق فرص إضافية للشغل .وفي محور الاستثمارات طالب الوزير بتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية ،وتبسيط مساطر الاستثمار، وعلى التأكيد على فعالية الإدارة كدعامة أساسية للإدارات العمومية والجماعات الترابية ، مشيرا كذلك إلى أهمية الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد ، ويتطلب الأمر توفير كل الشروط لإعدادهم وتحرير طاقاتهم وتكوين شخصيتهم وتأهيلهم حتى يكونوا المحرك الأساس للتنمية، ولذلك يجب توفير خدمات القرب في المجالات الثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية، ودعم خلق مبادرات الشغل والمقاولات الصغري والمقاولات الذاتية .وختم الوزير أمزازي تدخله بتلخيص محاور خارطة طريق ترتكز على التعبئة ، وجودة الحكامة لتدبير الأوراش ،والتنسيق بين مختلف المتدخلين ، وتنويع المشاريع المندمجة جهويا وإقليميا ومحليا ، وتعزيز روح التضامن ، والمواكبة الجيدة للمشاريع وذلك في إطار الشراكة التعاقدية والتدبير بالنتائج .وللإشارة، فوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ترأس الحفل الرسمي لتنصيب عامل إقليم الصويرة عادل المالكي الذي عين خلفا لجمال مخططار .