صحافة

أمزازي يستنفر 131 مسؤولا لإنجاح انطلاق الموسم الدراسي (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 29 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 30 شتنبر، من يومية "المساء" التي أوردت أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية عقد أمس اجتماعا موسعا مع مجموعة من المسؤولين التربويين للتداول بخصوص الإستعدادات الأخيرة لضمان الإنطلاقة الفعلية للدراسة المقررة يوم الجمعة.وأوضحت الوزارة أن امزازي ترأس اجتماعا تنسيقيا مع الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشين العامين والمديرين المركزيين والجهويين والإقليميين وكذا مديري مراكز تكوين الاطر.وأشارت إلى أن هذا اللقاء الذي شارك فيه 131 مسؤولا حضوريا وعن بعد، خصص للتداول حول الإستعدادات الأخيرة لضمان الإنطلاقة الفعلية للدراسة في فاتح أكتوبر المقبل كما تم الإعلان عنه سابقا، خاصة في ظل الوضعية الإستثنائية التي تعيشها المنظومة التربوية جراء استمرار تفشي وباء كوفيد 19، وعلى وجه الخصوص العمليات المتعلقة بتأهيل المؤسسات والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وتدبير الفائض والخصاص ومشروع المؤسسة، وأدوار الأسر في تتبع ومواكبة دراسة أبنائها، وتجهيز المؤسسات وربطها بالأنترنيت، وأطر الاكاديميات ومباريات التوظيف.وتم خلال الإجتماع تقاسم المستجدات المتعلقة بعملية تلقيح المتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 سنة، والتي تجاوز عدد المستفدين منها مليوني تلميذ (ة)، وكذا البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده خلال هذا الموسم، كما كان مناسبة أيضا للتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة أجرأة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن سلطات مكناس، أعلنت مساء أمس الثلاثاء عن حالة استنفار بسبب خرق صاحب إحدى قاعات الحفلات حالة الطوارئ الصحية المعمول بها، بعد إقامته حفل عشاء من تنظيم إحدى الجهات السياسية، وبحضور بعض المنتخبين والسياسيين، حيث حلت بعين المكان فرق الأمن وعناصر من السلطة المحلية، وقامت بالمعاينة الاولية واتخذت الإجراءات المناسبة في شأن هذه القضية التي خلفت ضجة كبرى على مواقع التواصل الإجتماعي.وقال الخبر ذاته، إن هذه القضية أثارت انتقادات شديدة وجهها بعض رجال الإعلام والصحافة في بث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي من امام واجهة القاعة المذكورة، واستهدفت الجهة التي تحمي صاحب القاعة، حيث تمت المطالبة بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في حق صاحب القاعة، على اعتبار أنه لا يوجد أحد فوق القانون في دولة الحق والقانون.وأضاف الخبر، أنه إذا كان قرار الإغلاق الذي فرضته الحكومة يحترم من طرف جميع أصحاب القاعات والفضاءات المماثلة بهدف الحد من تفشي وباء كورونا، فإن صاحب القاعة المعنية يتحدى كل هذه القرارات، بدعوى أنه يملك نفوذا قويا يحميه وبفضل ذلك يمكنه فعل كل شيئ حتى لو كان ضد القانون.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين ورئيس التجمع الوطني للاحرار، دعا الفريق النيابي لحزبه بمجلس النواب إلى بناء فريق برلماني منسجم ومتماسك يمارس صلاحياته كاملة في العمل التشريعي والرقابي والدبلوماسي.وحث أخنوش، في اجتماع انعقد أمس بالمقر المركزي للحزب بالرباط، نوابه حزبه على لعب دور حاسم في دفع عجلة التنمية بحيث يكون محورها المواطنون ويعكس احتياجات الناخبين والإستجابة لهم، واعتبار كل عضو في الفريق شريكا في المشروع التنموي الكبير للملكة.وطالب أخنوش وفق ما أشار إليه الموقع الالكتروني لحزبه النائبات والنواب التجمعيين بالعمل على ترجمة التعاقد مع المواطنين في تمثيلية حقيقية، ودفاع مضن عن قضاياهم، وتنسيق متواصل مع رئيس الفريق ومنح استمرارية للينامية الحزبية، وبناء فريق قوي، مشيدا في الوقت ذاته بالثقة التي حظي بها كل عضو منهم في دائرته الإنتخابية من طرف مواطنات ومواطنين يأملون التغيير في المستقبل.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، وقعا أمس الثلاثاء بالرباط بروتوكول اتفاق يروم تعزيز تعاونهما لتشجيع استثمارات تسريع الإنتقال الطاقي الاخهضر بالمغرب.وأوضح بلاغ مشترك للمؤسستين أن نطاق هذا التعاون يشمل عددا من المجالات ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك الهيدروجين الاخضر، والطاقات المتجددة، والشبكات الكهربائية الذكية والنجاعة الطاقية، وتخزين الطاقة والتنقل المستدام.ونقل البلاغ عن مدير البنك الاوروبي للإنشاء انطوان سالي دو شو، قوله "نحن فخورون جدا بشراكتنا مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة الرامية إلى تعزيز التزامنا بالتحول الاخضر في المغرب، مواجهة تحدي المناخ ليست خيارا،بل التزاما، لذلك من المهم استكشاف جميع تقنيات الطاقة النظيفة الموثوقة لتسريع الإنتقال الطاقي الأخضر بالبلد، هذا هو موضوع الإتفاق الذي وقعناه اليوم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة أعلنت عن انتقاء 12 فليما للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشر للفيلم الوثائقي الذي ستحتضنه خريبكة من 22 إلى 25 دجنبر المقبل.وأوضحت إدارة المهرجان في بلاغ بهذا الخصوص أن هذه الأفلام الوثائقية الإثنتي عشر تم انتقاؤها من بين 75 فيلما وثائقيا توصلت بهم ضمن المسابقة الرسمية لهذه الدورة، من بينها الفيلمان المغربيان “مجمع لحباب” لمخرجه محمد الشريف الطريبق، و”حياة مجاورة للموت” لمخرجه لحسن مجيد.كما همت هذه الأفلام، التي تمت مشاهدتها وانتقاؤها من قبل لجنة ضمت في عضويتها كلا من السيناريست والمختص في الوثائقي رشيد لعروصي وكمال لقليب أستاذ وطالب باحث يحضر الدكتوراه في السينما والإعلامي المصطفى الصوفي: أفلام “نفس” من لبنان لمخرجته ريم العيتاني، و”قصص العابرين” من العراق/إنجلترا لمخرجه قتيبة الجنابي، و”كناوة” من العراق/الدانمارك لمخرجه محمد توفيق.وتضمنت قائمة هذه الأفلام الوثائقية المختارة أيضا، “البحث عن فريدة» إيران/هولندا لمخرجيه أزاده موسويوكوروش عطاي، و”الغياب” من قطر/تونس لمخرجته فاطمة الرياحي، و”عندما يذوب الثلج” من روسيا لمخرجه أليكسي كولوفكوف، و”نوستالجيا البرازيل” من فرنسا لمخرجته إيريكاطوما، و”سلطانة” من سلطنة عمان لمخرجه خالد بن عبد الرحيم الزدجالي، و”مصرية” من مصر لمخرجته أسماء جمال، و”نعم/لا” من تونس لمخرجه محمود جمني.وفي مقال آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن لجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019–2023، التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، (تابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الدائم بالرباط)، عقدت اجتماعها الرابع عشر، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك بمشاركة أعضاءها وممثلي 13 دولة عربية.ومثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع المكي القباج، رئيس قسم التقييس بالمعهد المغربي للتقييس (IMANOR)، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.وأشاد المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في افتتاح الاجتماع بمجهودات الدول الأعضاء والإنجاز المحقق حتى الآن حول المتابعة الجيدة لأعمال الخطة التنفيذية للإستراتيجية.وأشار المهندس عادل الصقر إلى الدور الهام للمواصفات واللوائح الفنية ونظم تقييم المطابقة في رفع جودة المنتجات، بما يجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية وكذلك حماية المستهلك والبيئة ودعم الصناعة والاقتصاد والتنمية المستدامة، “ومن هنا تظهر أهمية إنشاء اللجنة العامة للمواصفات العربية والدور الذي يمكن أن تلعبه في إعداد وتطوير المواصفات القياسية العربية الموحدة بما يساهم في تنفيذ محاور الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 30 شتنبر، من يومية "المساء" التي أوردت أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية عقد أمس اجتماعا موسعا مع مجموعة من المسؤولين التربويين للتداول بخصوص الإستعدادات الأخيرة لضمان الإنطلاقة الفعلية للدراسة المقررة يوم الجمعة.وأوضحت الوزارة أن امزازي ترأس اجتماعا تنسيقيا مع الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشين العامين والمديرين المركزيين والجهويين والإقليميين وكذا مديري مراكز تكوين الاطر.وأشارت إلى أن هذا اللقاء الذي شارك فيه 131 مسؤولا حضوريا وعن بعد، خصص للتداول حول الإستعدادات الأخيرة لضمان الإنطلاقة الفعلية للدراسة في فاتح أكتوبر المقبل كما تم الإعلان عنه سابقا، خاصة في ظل الوضعية الإستثنائية التي تعيشها المنظومة التربوية جراء استمرار تفشي وباء كوفيد 19، وعلى وجه الخصوص العمليات المتعلقة بتأهيل المؤسسات والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وتدبير الفائض والخصاص ومشروع المؤسسة، وأدوار الأسر في تتبع ومواكبة دراسة أبنائها، وتجهيز المؤسسات وربطها بالأنترنيت، وأطر الاكاديميات ومباريات التوظيف.وتم خلال الإجتماع تقاسم المستجدات المتعلقة بعملية تلقيح المتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 سنة، والتي تجاوز عدد المستفدين منها مليوني تلميذ (ة)، وكذا البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده خلال هذا الموسم، كما كان مناسبة أيضا للتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة أجرأة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن سلطات مكناس، أعلنت مساء أمس الثلاثاء عن حالة استنفار بسبب خرق صاحب إحدى قاعات الحفلات حالة الطوارئ الصحية المعمول بها، بعد إقامته حفل عشاء من تنظيم إحدى الجهات السياسية، وبحضور بعض المنتخبين والسياسيين، حيث حلت بعين المكان فرق الأمن وعناصر من السلطة المحلية، وقامت بالمعاينة الاولية واتخذت الإجراءات المناسبة في شأن هذه القضية التي خلفت ضجة كبرى على مواقع التواصل الإجتماعي.وقال الخبر ذاته، إن هذه القضية أثارت انتقادات شديدة وجهها بعض رجال الإعلام والصحافة في بث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي من امام واجهة القاعة المذكورة، واستهدفت الجهة التي تحمي صاحب القاعة، حيث تمت المطالبة بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في حق صاحب القاعة، على اعتبار أنه لا يوجد أحد فوق القانون في دولة الحق والقانون.وأضاف الخبر، أنه إذا كان قرار الإغلاق الذي فرضته الحكومة يحترم من طرف جميع أصحاب القاعات والفضاءات المماثلة بهدف الحد من تفشي وباء كورونا، فإن صاحب القاعة المعنية يتحدى كل هذه القرارات، بدعوى أنه يملك نفوذا قويا يحميه وبفضل ذلك يمكنه فعل كل شيئ حتى لو كان ضد القانون.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين ورئيس التجمع الوطني للاحرار، دعا الفريق النيابي لحزبه بمجلس النواب إلى بناء فريق برلماني منسجم ومتماسك يمارس صلاحياته كاملة في العمل التشريعي والرقابي والدبلوماسي.وحث أخنوش، في اجتماع انعقد أمس بالمقر المركزي للحزب بالرباط، نوابه حزبه على لعب دور حاسم في دفع عجلة التنمية بحيث يكون محورها المواطنون ويعكس احتياجات الناخبين والإستجابة لهم، واعتبار كل عضو في الفريق شريكا في المشروع التنموي الكبير للملكة.وطالب أخنوش وفق ما أشار إليه الموقع الالكتروني لحزبه النائبات والنواب التجمعيين بالعمل على ترجمة التعاقد مع المواطنين في تمثيلية حقيقية، ودفاع مضن عن قضاياهم، وتنسيق متواصل مع رئيس الفريق ومنح استمرارية للينامية الحزبية، وبناء فريق قوي، مشيدا في الوقت ذاته بالثقة التي حظي بها كل عضو منهم في دائرته الإنتخابية من طرف مواطنات ومواطنين يأملون التغيير في المستقبل.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، وقعا أمس الثلاثاء بالرباط بروتوكول اتفاق يروم تعزيز تعاونهما لتشجيع استثمارات تسريع الإنتقال الطاقي الاخهضر بالمغرب.وأوضح بلاغ مشترك للمؤسستين أن نطاق هذا التعاون يشمل عددا من المجالات ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك الهيدروجين الاخضر، والطاقات المتجددة، والشبكات الكهربائية الذكية والنجاعة الطاقية، وتخزين الطاقة والتنقل المستدام.ونقل البلاغ عن مدير البنك الاوروبي للإنشاء انطوان سالي دو شو، قوله "نحن فخورون جدا بشراكتنا مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة الرامية إلى تعزيز التزامنا بالتحول الاخضر في المغرب، مواجهة تحدي المناخ ليست خيارا،بل التزاما، لذلك من المهم استكشاف جميع تقنيات الطاقة النظيفة الموثوقة لتسريع الإنتقال الطاقي الأخضر بالبلد، هذا هو موضوع الإتفاق الذي وقعناه اليوم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة أعلنت عن انتقاء 12 فليما للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشر للفيلم الوثائقي الذي ستحتضنه خريبكة من 22 إلى 25 دجنبر المقبل.وأوضحت إدارة المهرجان في بلاغ بهذا الخصوص أن هذه الأفلام الوثائقية الإثنتي عشر تم انتقاؤها من بين 75 فيلما وثائقيا توصلت بهم ضمن المسابقة الرسمية لهذه الدورة، من بينها الفيلمان المغربيان “مجمع لحباب” لمخرجه محمد الشريف الطريبق، و”حياة مجاورة للموت” لمخرجه لحسن مجيد.كما همت هذه الأفلام، التي تمت مشاهدتها وانتقاؤها من قبل لجنة ضمت في عضويتها كلا من السيناريست والمختص في الوثائقي رشيد لعروصي وكمال لقليب أستاذ وطالب باحث يحضر الدكتوراه في السينما والإعلامي المصطفى الصوفي: أفلام “نفس” من لبنان لمخرجته ريم العيتاني، و”قصص العابرين” من العراق/إنجلترا لمخرجه قتيبة الجنابي، و”كناوة” من العراق/الدانمارك لمخرجه محمد توفيق.وتضمنت قائمة هذه الأفلام الوثائقية المختارة أيضا، “البحث عن فريدة» إيران/هولندا لمخرجيه أزاده موسويوكوروش عطاي، و”الغياب” من قطر/تونس لمخرجته فاطمة الرياحي، و”عندما يذوب الثلج” من روسيا لمخرجه أليكسي كولوفكوف، و”نوستالجيا البرازيل” من فرنسا لمخرجته إيريكاطوما، و”سلطانة” من سلطنة عمان لمخرجه خالد بن عبد الرحيم الزدجالي، و”مصرية” من مصر لمخرجته أسماء جمال، و”نعم/لا” من تونس لمخرجه محمود جمني.وفي مقال آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن لجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019–2023، التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، (تابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الدائم بالرباط)، عقدت اجتماعها الرابع عشر، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك بمشاركة أعضاءها وممثلي 13 دولة عربية.ومثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع المكي القباج، رئيس قسم التقييس بالمعهد المغربي للتقييس (IMANOR)، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.وأشاد المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في افتتاح الاجتماع بمجهودات الدول الأعضاء والإنجاز المحقق حتى الآن حول المتابعة الجيدة لأعمال الخطة التنفيذية للإستراتيجية.وأشار المهندس عادل الصقر إلى الدور الهام للمواصفات واللوائح الفنية ونظم تقييم المطابقة في رفع جودة المنتجات، بما يجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية وكذلك حماية المستهلك والبيئة ودعم الصناعة والاقتصاد والتنمية المستدامة، “ومن هنا تظهر أهمية إنشاء اللجنة العامة للمواصفات العربية والدور الذي يمكن أن تلعبه في إعداد وتطوير المواصفات القياسية العربية الموحدة بما يساهم في تنفيذ محاور الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023”.



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة