مجتمع

أمزازي يدعو إلى إخراج دراسات اجتماعية تعنى بتجارب السجناء المغاربة


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مارس 2020

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى بلورة دراسات اجتماعية تعنى بالتجربة المعاشة لنزلاء المؤسسات السجنية بدل دراسات اجتماعية تعنى بالسجون.وأكد أمزازي، في كلمة له بمناسبة لقاء مخصص لإطلاق التحضيرات للمناظرة التوافقية التي ستنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في شهر أكتوبر المقبل، حول موضوع "إعادة الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات السجنية"، على ضرورة تحليل الفضاء السجني بكافة مستوياته منذ الاحتجاز، وإبان التجربة السجنية المعاشة، وخلال فترة إعادة الإدماج.وأضاف الوزير، في هذه الندوة الأولى المنظمة تحت عنوان "البحث العلمي في خدمة إعادة إدماج النزلاء"، أن البحث العلمي الدقيق والموثق يشكل السبيل الوحيد لمواصلة تحسين الآليات والسياسات التي تهم المنظومة السجنية بالمملكة، داعيا الباحثين إلى مزيد من الاستثمار في التخصصات التي تعنى بالفضاء السجني لتزويد المؤسسات السجنية بمعطيات قيمة وبناءة.من جهة أخرى، أشار أمزازي إلى أن الجامعة باعتبارها رافعة للتنمية يجب أن تساهم في بناء سياسات عمومية قادرة على الاستجابة للتحديات المجتمعية الكبرى، موضحا أن هذا الدور الأساسي للجامعة المغربية يتمثل في إماطة اللثام عن الظواهر المعقدة وتشخيصها ثم تحليلها بغية توجيه مختلف شركائها العموميين في تأملاتهم وأنشطتهم.ونوه الوزير، في هذا الصدد، بالتطور الملحوظ لعدد النزلاء المسجلين في مختلف المستويات التعليمية، والذي انتقل من 1423 نزيلا سنة 2009 إلى 4544 سنة 2019، مضيفا أن عدد النزلاء المسجلين في مختلف مراكز التكوين المهني، الذي يعتبر قناة بالغة الأهمية لتيسير إعادة إدماجهم، انتقل من 4077 سنة 2009 إلى 8840 سنة 2019، وذلك في ظل إحداث ما يقرب من 65 مركزا للتكوين المهني في المراكز السجنية.كما أشار أمزازي إلى أن جودة المناهج التعليمية والتأطير في التكوين المهني داخل المؤسسات السجنية عرفت تطورا ملحوظا، مبرزا أن نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا لسنة 2019 بلغت لدى المترشحين من نزلاء المؤسسات السجنية 47 في المائة، بزيادة تقدر بـ10 في المائة مقارنة مع سنة 2018. وسجل، في هذا السياق، أن عدد نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بمختلف الجامعات برسم السنة الجامعية 2019/2018، بلغ ما يناهز 842 طالبا سجينا.من جهته، أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد محمد صالح التامك، في كلمة مماثلة، أن هذه المناظرة التوافقية تتوخى، بالأساس، إرساء سياسات وبرامج إعادة الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات السجنية على أسس علمية.ودعا صالح التامك مختلف الفاعلين المؤسساتيين والخبراء إلى تبادل المعارف والخبرات والممارسات الفضلى لتسخير البحث العلمي في خدمة إعادة الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات السجنية من خلال اعتماد أنجع الأساليب وأكثرها فعالية.وتعد المناظرة التوافقية، المزمع تنظيمها في شهر أكتوبر المقبل، بمثابة تتويج لبرنامج تعزيز القدرات المؤسساتية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، كما تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات والممارسات الفضلى مع جميع القطاعات الشريكة للمندوبية العامة، من أجل اعتماد أنجع الأساليب وأكثرها فعالية داخل المؤسسات السجنية.يشار إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة محمد الخامس بالرباط، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج النزلاء، وقعت مؤخرا على مذكرة تفاهم حول إحداث فضاء جامعي سجني بسلا يسمح للطلبة السجناء بمتابعة دراساتهم الجامعية في أفضل الظروف.وجدير بالذكر أن هذه المناظرة تندرج في إطار التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي المتعلقة بتعزيز القدرات المؤسساتية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي بمبلغ إجمالي قدره مليون و500 ألف أورو، وذلك لمدة تناهز 30 شهرا (يونيو 2018 – دجنبر 2020).

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى بلورة دراسات اجتماعية تعنى بالتجربة المعاشة لنزلاء المؤسسات السجنية بدل دراسات اجتماعية تعنى بالسجون.وأكد أمزازي، في كلمة له بمناسبة لقاء مخصص لإطلاق التحضيرات للمناظرة التوافقية التي ستنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في شهر أكتوبر المقبل، حول موضوع "إعادة الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات السجنية"، على ضرورة تحليل الفضاء السجني بكافة مستوياته منذ الاحتجاز، وإبان التجربة السجنية المعاشة، وخلال فترة إعادة الإدماج.وأضاف الوزير، في هذه الندوة الأولى المنظمة تحت عنوان "البحث العلمي في خدمة إعادة إدماج النزلاء"، أن البحث العلمي الدقيق والموثق يشكل السبيل الوحيد لمواصلة تحسين الآليات والسياسات التي تهم المنظومة السجنية بالمملكة، داعيا الباحثين إلى مزيد من الاستثمار في التخصصات التي تعنى بالفضاء السجني لتزويد المؤسسات السجنية بمعطيات قيمة وبناءة.من جهة أخرى، أشار أمزازي إلى أن الجامعة باعتبارها رافعة للتنمية يجب أن تساهم في بناء سياسات عمومية قادرة على الاستجابة للتحديات المجتمعية الكبرى، موضحا أن هذا الدور الأساسي للجامعة المغربية يتمثل في إماطة اللثام عن الظواهر المعقدة وتشخيصها ثم تحليلها بغية توجيه مختلف شركائها العموميين في تأملاتهم وأنشطتهم.ونوه الوزير، في هذا الصدد، بالتطور الملحوظ لعدد النزلاء المسجلين في مختلف المستويات التعليمية، والذي انتقل من 1423 نزيلا سنة 2009 إلى 4544 سنة 2019، مضيفا أن عدد النزلاء المسجلين في مختلف مراكز التكوين المهني، الذي يعتبر قناة بالغة الأهمية لتيسير إعادة إدماجهم، انتقل من 4077 سنة 2009 إلى 8840 سنة 2019، وذلك في ظل إحداث ما يقرب من 65 مركزا للتكوين المهني في المراكز السجنية.كما أشار أمزازي إلى أن جودة المناهج التعليمية والتأطير في التكوين المهني داخل المؤسسات السجنية عرفت تطورا ملحوظا، مبرزا أن نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا لسنة 2019 بلغت لدى المترشحين من نزلاء المؤسسات السجنية 47 في المائة، بزيادة تقدر بـ10 في المائة مقارنة مع سنة 2018. وسجل، في هذا السياق، أن عدد نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بمختلف الجامعات برسم السنة الجامعية 2019/2018، بلغ ما يناهز 842 طالبا سجينا.من جهته، أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد محمد صالح التامك، في كلمة مماثلة، أن هذه المناظرة التوافقية تتوخى، بالأساس، إرساء سياسات وبرامج إعادة الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات السجنية على أسس علمية.ودعا صالح التامك مختلف الفاعلين المؤسساتيين والخبراء إلى تبادل المعارف والخبرات والممارسات الفضلى لتسخير البحث العلمي في خدمة إعادة الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات السجنية من خلال اعتماد أنجع الأساليب وأكثرها فعالية.وتعد المناظرة التوافقية، المزمع تنظيمها في شهر أكتوبر المقبل، بمثابة تتويج لبرنامج تعزيز القدرات المؤسساتية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، كما تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات والممارسات الفضلى مع جميع القطاعات الشريكة للمندوبية العامة، من أجل اعتماد أنجع الأساليب وأكثرها فعالية داخل المؤسسات السجنية.يشار إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة محمد الخامس بالرباط، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج النزلاء، وقعت مؤخرا على مذكرة تفاهم حول إحداث فضاء جامعي سجني بسلا يسمح للطلبة السجناء بمتابعة دراساتهم الجامعية في أفضل الظروف.وجدير بالذكر أن هذه المناظرة تندرج في إطار التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي المتعلقة بتعزيز القدرات المؤسساتية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي بمبلغ إجمالي قدره مليون و500 ألف أورو، وذلك لمدة تناهز 30 شهرا (يونيو 2018 – دجنبر 2020).



اقرأ أيضاً
مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة