مجتمع

أمزازي: تخفيف الحجر الصحي أو رفعه كليا مرتبط بتطور الوضعية الوبائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يونيو 2020

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، أن قرار تخفيف الحجر الصحي أو رفعه كليا يعد مرتبطا ارتباطا وطيدا بتطور الوضعية الوبائية بالمغرب.وأوضح أمزازي، أن الحكومة اتخذت قرار تخفيف الحجر الصحي بشكل تدريجي وحسب المناطق وعبر مراحل، اعتبارا لتطور المؤشرات الوبائية التي عرفت منحى إيجابيا إلى حدود اليوم.وتهم هذه المؤشرات، يضيف الوزير، التي تم الارتكاز عليها لاعتماد هذا الإجراء، على الخصوص، نسبة الإصابات المؤكدة والتي تظل قليلة جدا، رغم رفع عدد التحليلات المخبرية إلى أكثر من 17000 يوميا، وعدد الحالات النشطة التي تتراجع يوما بعد يوم على المستوى الوطني، إلى جانب معدل "التكاثر" أو "الانتشار" الذي بلغ مستوى جد مطمئن، حيث أن الهدف المسطر قد تم تحقيقه على المستوى الوطني.واستطرد أمزازي بالقول إنه وعلى الرغم من تمكن المغرب من الحصول على مؤشرات متحكم فيها وطنيا، وفي الوقت الذي لم تعرف بعض العمالات والأقاليم تسجيل أي حالات إصابة جديدة منذ أسابيع، فلا زالت عمالات وأقاليم أخرى تسجل ظهور بعض البؤر العائلية أو المهنية، وبالتالي، يسجل الوزير، تبقى المؤشرات الوبائية الخاصة بها دون مستوى الأهداف المسطرة من طرف السلطات الصحية.وجدد التأكيد، في هذا الصدد، على وجوب الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية والصحية، تفاديا لأي تراجع في ما تم تحقيقه وكذا من أجل تحصين هذه المكتسبات.وذكر أن تفاوت المعطيات المتفاوتة بين مختلف عمالات وأقاليم المملكة، حتم اعتماد مقاربة جديدة لتصنيف العمالات والأقاليم إلى منطقتين: منطقة "التخفيف رقم 1" التي تضم سبع جهات و59 عمالة وإقليما والتي تشكل 95 بالمائة من التراب الوطني وتستقطب 61 بالمائة من ساكنة المملكة، تم فيها التحكم في هذا الوباء بشكل كلي، ومنطقة "التخفيف رقم 2" التي تضم خمس جهات و16 عمالة وإقليما، تم فيها التحكم في هذا الوباء بشكل جزئي.وموازاة مع هذا التدبير، يوضح أمزازي، ورغم هذا التفاوت، ومن أجل إعطاء دفعة كبيرة للأنشطة الصناعية والتجارية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، تقرر أيضا، على مستوى جميع أنحاء المملكة، السماح للقطاعات الإنتاجية والخدماتية بمزاولة أنشطتها ابتداء من يوم الخميس 11 يونيو، مع احترام جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وضعتها السلطات المختصة.وقال، في هذا الإطار، إن الأمر يتعلق على الخصوص، بالأنشطة الصناعية والتجارية؛ وأنشطة الصناعة التقليدية؛ وأنشطة القرب والمهن الصغرى؛ والمهن الحرة؛ فضلا عن إعادة فتح الأسواق الأسبوعية؛ واستئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية؛ إلى جانب الاستفادة من الخدمات العمومية بشكل حضوري، بعد استئناف الإدارات التي تقدم هذه الخدمات وفق الشروط الصحية والوقائية المعمول بها.ولاحظ، في هذا السياق، أنه تم استثناء المطاعم والمقاهي في عين المكان، والحمامات، والمركبات التجارية الكبرى، وقاعات السينما والمسارح، من هذه القائمة، والأمر نفسه ينطبق على الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية الجماعية التي تبقى، أيضا، غير مسموح بها في هذه المرحلة الأولى، على مستوى جميع الجهات والعمالات والأقاليم، من قبيل التجمعات، والاجتماعات، والأفراح، وحفلات الزواج، والجنائز، والشواطئ.وأضاف الوزير أنه سيتم الإعلان، في أقرب وقت، عن اللائحة السلبية الكاملة لهذه الأنشطة غير المسموح بها حاليا، مؤكدا أن الطموح يظل فتح كل هذه الأنشطة في المرحلة الموالية.وبعد أن سجل أن الحجر الصحي يبقى اليوم الحل الوحيد والسبيل الأمثل لمحاصرة تفشي هذا الوباء، أبرز أن هذا الإجراء أثبت فعاليته في الحد من انتشار الفيروس وتحسين المؤشرات الوبائية، وأيضا تخفيف الضغط على الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية.واعتبر أن هذه النتيجة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغرب، علاوة على تقاطعها بشكل كبير مع نتائج العديد من الدراسات الوطنية والدولية، والتي أثبتت كذلك نجاعة الحجر الصحي.

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، أن قرار تخفيف الحجر الصحي أو رفعه كليا يعد مرتبطا ارتباطا وطيدا بتطور الوضعية الوبائية بالمغرب.وأوضح أمزازي، أن الحكومة اتخذت قرار تخفيف الحجر الصحي بشكل تدريجي وحسب المناطق وعبر مراحل، اعتبارا لتطور المؤشرات الوبائية التي عرفت منحى إيجابيا إلى حدود اليوم.وتهم هذه المؤشرات، يضيف الوزير، التي تم الارتكاز عليها لاعتماد هذا الإجراء، على الخصوص، نسبة الإصابات المؤكدة والتي تظل قليلة جدا، رغم رفع عدد التحليلات المخبرية إلى أكثر من 17000 يوميا، وعدد الحالات النشطة التي تتراجع يوما بعد يوم على المستوى الوطني، إلى جانب معدل "التكاثر" أو "الانتشار" الذي بلغ مستوى جد مطمئن، حيث أن الهدف المسطر قد تم تحقيقه على المستوى الوطني.واستطرد أمزازي بالقول إنه وعلى الرغم من تمكن المغرب من الحصول على مؤشرات متحكم فيها وطنيا، وفي الوقت الذي لم تعرف بعض العمالات والأقاليم تسجيل أي حالات إصابة جديدة منذ أسابيع، فلا زالت عمالات وأقاليم أخرى تسجل ظهور بعض البؤر العائلية أو المهنية، وبالتالي، يسجل الوزير، تبقى المؤشرات الوبائية الخاصة بها دون مستوى الأهداف المسطرة من طرف السلطات الصحية.وجدد التأكيد، في هذا الصدد، على وجوب الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية والصحية، تفاديا لأي تراجع في ما تم تحقيقه وكذا من أجل تحصين هذه المكتسبات.وذكر أن تفاوت المعطيات المتفاوتة بين مختلف عمالات وأقاليم المملكة، حتم اعتماد مقاربة جديدة لتصنيف العمالات والأقاليم إلى منطقتين: منطقة "التخفيف رقم 1" التي تضم سبع جهات و59 عمالة وإقليما والتي تشكل 95 بالمائة من التراب الوطني وتستقطب 61 بالمائة من ساكنة المملكة، تم فيها التحكم في هذا الوباء بشكل كلي، ومنطقة "التخفيف رقم 2" التي تضم خمس جهات و16 عمالة وإقليما، تم فيها التحكم في هذا الوباء بشكل جزئي.وموازاة مع هذا التدبير، يوضح أمزازي، ورغم هذا التفاوت، ومن أجل إعطاء دفعة كبيرة للأنشطة الصناعية والتجارية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، تقرر أيضا، على مستوى جميع أنحاء المملكة، السماح للقطاعات الإنتاجية والخدماتية بمزاولة أنشطتها ابتداء من يوم الخميس 11 يونيو، مع احترام جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وضعتها السلطات المختصة.وقال، في هذا الإطار، إن الأمر يتعلق على الخصوص، بالأنشطة الصناعية والتجارية؛ وأنشطة الصناعة التقليدية؛ وأنشطة القرب والمهن الصغرى؛ والمهن الحرة؛ فضلا عن إعادة فتح الأسواق الأسبوعية؛ واستئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية؛ إلى جانب الاستفادة من الخدمات العمومية بشكل حضوري، بعد استئناف الإدارات التي تقدم هذه الخدمات وفق الشروط الصحية والوقائية المعمول بها.ولاحظ، في هذا السياق، أنه تم استثناء المطاعم والمقاهي في عين المكان، والحمامات، والمركبات التجارية الكبرى، وقاعات السينما والمسارح، من هذه القائمة، والأمر نفسه ينطبق على الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية الجماعية التي تبقى، أيضا، غير مسموح بها في هذه المرحلة الأولى، على مستوى جميع الجهات والعمالات والأقاليم، من قبيل التجمعات، والاجتماعات، والأفراح، وحفلات الزواج، والجنائز، والشواطئ.وأضاف الوزير أنه سيتم الإعلان، في أقرب وقت، عن اللائحة السلبية الكاملة لهذه الأنشطة غير المسموح بها حاليا، مؤكدا أن الطموح يظل فتح كل هذه الأنشطة في المرحلة الموالية.وبعد أن سجل أن الحجر الصحي يبقى اليوم الحل الوحيد والسبيل الأمثل لمحاصرة تفشي هذا الوباء، أبرز أن هذا الإجراء أثبت فعاليته في الحد من انتشار الفيروس وتحسين المؤشرات الوبائية، وأيضا تخفيف الضغط على الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية.واعتبر أن هذه النتيجة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغرب، علاوة على تقاطعها بشكل كبير مع نتائج العديد من الدراسات الوطنية والدولية، والتي أثبتت كذلك نجاعة الحجر الصحي.



اقرأ أيضاً
معبر باب سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص طبي مخدر
أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، عن إجهاض محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة نحو المغرب، تتكون من 102.000 قرص طبي مخدر. وقد مكنت هذه العملية المشتركة من ضبط سائقة سيارة مرقمة بالخارج، وهي مواطنة إسبانية من أصول مغربية برفقة ابنيها وسيدة مغربية أخرى، مباشرة بعد وصولهم إلى المغرب، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 102 ألف قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، كان مدسوسة بعناية داخل تجويف معد بهيكل هذه السيارة. وقد تم إخضاع المشتبه بهم في هذه القضية لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

مغربي يضحي بحياته لإنقاذ صديقه المصري بكندا
توفي المهاجر المغربي، حمزة بن هلال (33 عاماً) أثناء محاولته إنقاذ صديقه المصري وزميله في السكن من انهيار صخري مروع في حديقة وطنية كندية. المصري خالد الجمال، 28 عامًا، مستشار مالي، سيتذكر طويلًا أيضًا رحلة التسلق في منتزه بانف الوطني التي جرفت صديقه المهندس المغربي، الخميس الماضي. وبينما كان الشابان يتجولان في المنتزه، بدأت أمطار غزيرة تهطل على مسار شلالات بو الجليدية حوالي الساعة 1:30 ظهرًا. وقال الجمال لصحيفة ناشيونال بوست من سريره في المستشفى: "بدا الأمر أشبه بعاصفة رعدية". وبينما كان الانهيار الأرضي يتجه نحوهما، صرخ بن هلال، الذي كان يقف أمامه، بشجاعة طالبًا من صديقه الفرار، مدركًا أن الوقت قد فات. اتبع الشاب المصري نصيحة صديقه واندفع بأقصى ما يستطيع مبتعدًا عن صخور أودت بحياة صديقه بشكل مأساوي. ثم أصيب المصري بحجر، مما أدى إلى سقوطه أرضًا. وبينما هو ينهار، رأى الشاب المصري صديقه المغربي للمرة الأخيرة قبل أن يختفي وسط الغبار والحطام. قال الجمال: "لقد أنقذني بصرخته". وبحثت فرق البحث في مسرح الانهيار، وعثرت على جثتي الشاب المغربي ومعلمة كندية متقاعدة تبلغ من العمر 70 عامًا.
مجتمع

أمن أكادير يوقف بريطانيين ملاحقان قضائيا من سلطات بلدهما
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم السبت، مواطنين من جنسية بريطانية، يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المواطنين الأجنبيين خلال عملية أمنية بمنطقة "أنزا" بمدينة أكادير، وذلك بعدما كشفت عملية تنقيطهما بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، أن الأول يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية البريطانية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد، فيما يشكل الثاني موضوع مذكرة بحث دولية بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية لبلاده للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بعدم الامتثال للحضور أمام المحكمة وخرق مقتضيات الإفراج المقيد بشروط. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالأجنبيين الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية البريطانية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم. ويأتي هذا التوقيف في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

متقاعدو المغرب يصعدون في وجه الحكومة
أعلنت الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين بالمغرب (REMOR)، عبر لجنة التنسيق الوطني، عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية ممركزة أمام مقر البرلمان، الخميس 10 يوليوز 2025، احتجاجًا على ما وصفته بـ”التنكر الحكومي للمطالب الملحة والعاجلة للمتقاعدين والمتقاعدات وذوي الحقوق والأرامل”. وانتقدت الشبكة في بيان صادر عنها  “غياب أي استجابة فعلية” من طرف الحكومة تجاه المطالب المشروعة للمتقاعدين، مشددة على ضرورة الإسراع بمراجعة شاملة لمنظومة المعاشات تضمن زيادات عادلة ومربوطة بمؤشر غلاء المعيشة، لضمان قدرة شرائية حقيقية لهذه الفئة المحرومة. واستنكرت الشبكة كل التشريعات والقوانين التي وصفتها بـ”التصفوية والرجعية”، إضافة إلى مخططات تفويت وتسليع الخدمات الاجتماعية العمومية، وخصوصًا المؤسسات الاجتماعية لعدة قطاعات، معتبرة أن ذلك يصب في مصلحة جشع الشركات الخاصة وليس مصلحة المواطن. وأدانت ”التراجع المستمر في الحريات العامة وحقوق الإنسان، والتضييق على مناهضي الفساد ومحاربي الرشوة”، محذرة من استمرار تشديد القبضة الأمنية وتقييد الفضاء العام، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير هي ركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي. وطالبت الشبكة الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حماية المال العام ومحاسبة كل من يثبت تورطه في نهب صناديق التقاعد، ومطالبة باسترجاع الأموال المنهوبة. وأعلنت الشبكة تضامنها الكامل مع كل النضالات والاحتجاجات التي تخوضها مختلف الفئات من أجل حقوقها، مشددة على رفضها التام لأي تراجع أو تنكر للاتفاقات المبرمة بين الحكومة والنقابات، وعلى رأسها اتفاق 26 أبريل 2011، واتفاقي 10 و26 دجنبر 2023. وأكدت الشبكة استمرار نضالها الموحد من أجل تحقيق مطالبها المشتركة والفئوية، وعلى رأسها رفع التجميد المستمر لمعاشات المتقاعدين، التي لم تعد تفي بمتطلبات العيش الكريم لهم ولأسرهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة