جهوي

أمام فشل السلطات في مواجهته.. “الحلوف” يعود إلى شوارع الصويرة + (ڤيديو وصور)


أمال الشكيري نشر في: 3 مارس 2024

عادت جحافيل من الخنازير البرية لاجتياح مدينة الصويرة السياحية، مما أثار استنكار واستياء الساكنة لاسيما تلك المجاورة للغابة، التي أصبح هذا الحيوان مصدر خوف لديها، لما يشكله من تهديد على سلامتهم، ما جعلهم يطالبون السلطات بالقيام بعمليات إحاشة لتحييد الخطر.

مدينة الرياح التي حصلت مؤخرا على لقب أفضل وجهة سياحية بالمغرب خلال سنة 2023، ضمن حفل جوائز المغرب للسياحة، تحولت إلى فضاء مفتوح يتجول فيه « الحلوف » بكل حرية، وفق ما تظهر صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما أفسد هدوءها، وبث الرعب في نفوس الساكنة خوفا على أرواحهم وعلى أبنائهم وممتلكاتهم من هذا الحيوان المفترس.

ودق مهتمون بالشأن المحلي ناقوس الخطر، من انتشار هذا الحيوان، مطالبين الجهة المسؤولة بالتحرك عاجلا واتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا، وذلك من خلال إحداث سياج وقائي على طول المسافة الحدودية بين الغابة والمدينة لمنع "الحلوف" من التجول في المدينة.

كان الموضوع قد وصل الى قبة البرلمان، حيث دعا الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة للتصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة.

وذكرت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أن "المواطنات والمواطنين بمدينة الصويرة يشتكون من اجتياح قطعان الخنزير البري لشوارع وأزقة مدينتهم، وأكدت أن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا، ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين، وحفاظا على هدوء المدينة وعلى طابعها السياحي الثقافي الرائد".

وطالب البرلمانية وزير الداخلية بالكشف عن "الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل الحد ومعالجة ظاهرة اجتياح الخنزير البري لمدينة لصويرة، وصد دخوله إليها مستقبلا".

 

عادت جحافيل من الخنازير البرية لاجتياح مدينة الصويرة السياحية، مما أثار استنكار واستياء الساكنة لاسيما تلك المجاورة للغابة، التي أصبح هذا الحيوان مصدر خوف لديها، لما يشكله من تهديد على سلامتهم، ما جعلهم يطالبون السلطات بالقيام بعمليات إحاشة لتحييد الخطر.

مدينة الرياح التي حصلت مؤخرا على لقب أفضل وجهة سياحية بالمغرب خلال سنة 2023، ضمن حفل جوائز المغرب للسياحة، تحولت إلى فضاء مفتوح يتجول فيه « الحلوف » بكل حرية، وفق ما تظهر صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما أفسد هدوءها، وبث الرعب في نفوس الساكنة خوفا على أرواحهم وعلى أبنائهم وممتلكاتهم من هذا الحيوان المفترس.

ودق مهتمون بالشأن المحلي ناقوس الخطر، من انتشار هذا الحيوان، مطالبين الجهة المسؤولة بالتحرك عاجلا واتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا، وذلك من خلال إحداث سياج وقائي على طول المسافة الحدودية بين الغابة والمدينة لمنع "الحلوف" من التجول في المدينة.

كان الموضوع قد وصل الى قبة البرلمان، حيث دعا الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة للتصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة.

وذكرت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أن "المواطنات والمواطنين بمدينة الصويرة يشتكون من اجتياح قطعان الخنزير البري لشوارع وأزقة مدينتهم، وأكدت أن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا، ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين، وحفاظا على هدوء المدينة وعلى طابعها السياحي الثقافي الرائد".

وطالب البرلمانية وزير الداخلية بالكشف عن "الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل الحد ومعالجة ظاهرة اجتياح الخنزير البري لمدينة لصويرة، وصد دخوله إليها مستقبلا".

 



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة